دوخة الحب
دوخة
الحُب
ــــــــــــــ
دموعها
سارت بين ثنايا خدّها
رعشة حُب ألَمّت بها
سايَرتها
انتابَتها
أنبَتَتها بين مقابض سجنها
ومنابت جهلها....
أخيالات هي جالَت بساحة
أفكارها..............
،
مِن زاوية الهَدر ضَجّ صوتها
مِن سياط القمع رسمت دربها
ومن فورها
انتصب بقوامها
شدّت
حزمَت همّتها
أدرَجَت بقاياها
لملاقاة مثيلها.................
،
كأنها الهاربة
هي الهاربة
التي تلتقت ورائها
لا تكاد تلتقط أنفاسها.................
،
إنها الطريدة
وكأنها الشريدة !!
شاردة لشرود أمنها ..............
،
تجمع تحت الرعود لهائها
ما بها ؟!
يا تُرى ما بها؟
تنزع كَمَن اهترأ زمامها
يطرحون أسئلة لم تصلها
،
هدأ الرّوع وأدلى
بنسائم مُضمخة بالحُب
عمّت محيطها
تلابيبها
وراء ظهرها تَصوّن جدار اللّين
تجمّد ماء عروقها......
،
فيا لها مِن حُمرة جابَت جمالها
عطّرت أهدابها
عندما فطِنَت سراعها
عندما لقِيت ظلالها
صرّحت لدموع روحها
أن هي حاضنة لعشقها
فأعلنت على الملأ سرّها ............
،
قلّدت وسام الحثب عُنقها
لامَست جبينها
وغنّت بغِنْجها
دوخة
الحُب
إنها .
،
Aucun commentaire