اخر الأخبار

لماذا في السنوات الاخيرة عدد كبيرة من الاساتذة والاداريين يختارون مغادرة المهنة قبل بلوغ سن التقاعد القانوني



 يعتبر وهذاالموضوع  من بين المواضيع مهمة ومتداولة جداً في السنوات الأخيرة، لأن عدد كبير من الأساتذة  والاداريين المغاربة يختارون مغادرة المهنة قبل بلوغ سن التقاعد القانوني.

إليك أبرز الأسباب وراء هذه الظاهرة 


 1. الضغط المهني والنفسي الكبير

مهنة التعليم أصبحت تُعتبر من أكثر المهن إجهاداً في المغرب:

كثرة الأقسام والاكتظاظ.

ضعف التجهيزات والبنيات التحتية.

تعامل صعب أحيانًا مع التلاميذ أو أولياء الأمور.

تغيّرات مستمرة في المناهج والبرامج دون استقرار.

كل هذا يجعل الأستاذ يشعر بـ الإرهاق النفسي والمهني بعد سنوات من الخدمة، فيبحث عن راحة مبكرة.


 2. تدهور المكانة الاجتماعية للمُعلّم


الكثير من رجال التعليم يشعرون بأن مكانتهم المعنوية والاجتماعية تراجعت مقارنة بالماضي، وأن المجتمع لم يعد يُقدّر جهودهم كما كان، مما يُضعف الحافز للاستمرار.


 3. ضعف الأجور مقارنة بتكلفة المعيشة


مع ارتفاع الأسعار وتجميد الأجور لسنوات، يجد بعض الأساتذة أن الأجر الشهري لم يعد كافيًا لتغطية التكاليف، خصوصًا بعد أداء القروض أو مصاريف الأبناء، فيختارون التقاعد النسبي للبحث عن مصدر دخل آخر أو للاستفادة من المعاش في مشاريع شخصية.


 4. رغبة في التفرغ للأسرة أو لمشاريع خاصة


كثير من الأساتذة يرغبون بعد 25 أو 30 سنة من العمل في الراحة أو التفرغ للحياة العائلية، أو لإطلاق مشاريع صغيرة (فلاحية، تجارية، أو خدماتية) يستفيدون منها مبكرًا بدل انتظار الستين.


 5. عدم الرضا عن أوضاع التعليم


البعض يغادر لأنهم فقدوا الأمل في تحسن المنظومة التعليمية، أو لم يعودوا يشعرون بالانتماء المهني كما في السابق، فيختارون “الخروج بشرف” كما يُقال.


 6. تسهيلات قانونية نسبيًا


القانون المغربي يسمح بالتقاعد النسبي ابتداءً من 55 سنة (أو بعد 30 سنة من الخدمة في بعض الحالات)، مع الحصول على جزء من المعاش، وهذا يشجع كثيرين على الاستفادة منه بدل الانتظار الإجباري.


هل ترغب أن أشرح لك أيضًا شروط التقاعد النسبي في المغرب سنة 2025 (السن، عدد سنوات الخدمة، ونسبة المعاش)؟

يمكنني أن أقدّمها لك بشكل دقيق ومحدّث.


 وهذه بعض أراء هذه الفئة  التي تعاني في صمت....


 يقول  واحد منهم : أعيش آخر موسم دراسي في مهنة التعليم بعد

 يقول استاذ شغل38 سنة من العمل  العمر (64 سنة ).... 

المهم كان التعليم سابقا يسمى بالمهنة النبيلة لكن اليوم اصبح يسمى بالمهنة المتعبة والشاقة حيث فقد المدرس سمعته وهيبته في ظل المذكرات  الاستفزازية وطيش المتعلمين وغياب التحفيزات المادية او المعنوية  ، وتهور آباء وأولياء أمور التلاميذ وغياب القوانين الصارمة التي تحد من سلوكات التلاميذ الطائشة خاصة بالمدرسة العمومية... واليوم أصبح الجميع يفكر في مغادرة هذه المهنة النبيلة في أسرع وقت ممكن... مع الأسف

لان سنة بعد سنة يظهر تلاميذ لا علاقة مع التلاميذ السابقين الحياء والتربية اليوم اصبحت الاسرة عاجزة عن تربية ابن واحد او اثنين بالاحرى المدرس يوميا اربعة افواج والاكتظاظ والشغب و.....

ويقول اخر:

لأن العمل في  في أقسام مكتظة بما يفوق 40 تلميذا وتلميذة بمستويات   متباينة وأحيانا صفرية  مع مقررات وبرامج دراسية طويلة وعقيمة يسبب التعب والأرق للأساتذة ويصيبهم بتوترات عصبية وبحالات اكتئاب حادة  لا يتمنى على إثرها إلا الوصول إلى السن المسموح له بالإحالة على التقاعد النسبي رغم علمه أن ذلك سيقضم من أجرته ما يناهز او يفوق 2000درهم .

ويقول اخر:

أنا بهدا العام غادي ندير ثلاثين سنة دخلت لهاد الميدان ديال التربية والتعليم عن حب ورغم ذالك أفكر في التقاعد النسبي بسبب العديد من المشاكل وعلى رأسها الأسرة تخلت عن التربية و و ولا حول ولا قوة إلا بالله اللي عندو ضمير لا يستطيع المسايرة والإستمرار الله يكون معانا 

ويقول آخر   ;: 

تهلكنا وتعبنا ولا شكر ولا عرفان فين كانت شي موصيبة لصقوها في التعليم والاستاذ علاش لا لي لقى البديل يشري راحته وصحته

 ويقول كذلك الاداري ففي التعليم الكل يعاني الاستاذ والمدير والناظر والحارس العام قال : 

ويقول آخر:

 حنا مكرهناش حتى ديك 30 سنة ينقصو منها يخليوها غير 21 .لأن المهنة لم تعد كما كانت

ويقول اخر:

قطاع التعذيب قطاع تهميش  مجهودات الاستاذ الذي يضل يلقى الدروس طوال اربع ساعات او اكثر في اليوم و لا ينتهي العمل هنا بل عليه ان يشتغل ايضا في البيت تصحيح  تهييئ الدرس والجدات الخطاطات... قطاع متعب فكريا و نفسيا واذا تعب الفكر يتعب الجسم كله. اليوم الاستاذ يعاني من اكراهات إدارية من جهة و كثرة الدروس والمحتوىات وايضا اولياءالامور الذين تخلوا عن مسؤولياتهم التربوية في البيت ويحملونها للأستاذ الذي انهكت قواه.

صراحة لم يعد هناك مايغري في العمل داخل الفصل:

كل من يريد العمل بجدية داخل القسم يجدون له ألف عذر وعذر لثنيه عن رسالته : إما التآمر عليه أو عزله أو إغراقه بمشاكل لاتعد ولا تحصى مع أولياء التلاميذ!  

فليس من حقك أن تصرخ في وجه من لم يلتزم الهدوء داخل الفصل !

مفروض عليك أن ترتدي قناع البشاشة وتمارس  البهرجة لإضحاك المتعلمين !

وإلا فإنك قاس متعجرف!!

أصبح الكثير منا يتوسل أن يغمض عينيه ويفتحها فيجد السنوات التي تفصله عن التقاعد النسبي قد تبخرت أو بالأحرى مرت بسرعة كي يرتاح من كل هذه التعاسات التي استجدت في واقع رجال ونساء التعليم!!

ويقول الاخر:

تعبنا.  يا اخي. والأجرة أصلا هزيلة. 

لانفيط تاخد منا مبالغ كثيرة.  العمل ساعات طويلة في الابتدائي  بشكل مستمر 

 التأطير والو. كاين غي لي تيجي افهم عليك وهو أصلا ما فاهم. والو.  

النفاق الاجتماعي بين الاطر. كاين لي  تهلك منه تيمشي كرها    للمؤسسات. 

الشغب والتلاميذ. ما بغاو اقراو ما بغاو اخلي حد اقرأ. يترجع راسك فيه الشقيقة.  

الحركة الانتقالية. منعدمة في بعض المديريات. البلديات يدخل لها أصحابهم هم. انت تبقى كل عام تعمر حتى تشيب 

المهم ما كاين شاي.

انطلاقا من هذه المشاكل والصعوبات المرجو من الدولة أن تحن  وتتعاطف مع  هذه الفئة التي تعاني في صمت وان تنظر في تخفيظ سن التقاعد فالتعليم ليس كالوظاءف الاخرى فهناك صعوبات مختلفة جسدية ومعنوية  انها في عصرنا مهنة المصاعب بمعنى الكلمة خاصة مع هذا الجيل الذي لايخاف وغير مبالي .....

يكتبها الاستاذ الباحث وفاعل جمعوي 

الحسين البقالي

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();