اخر الأخبار

الزواج عبر الأنترنيت ماله وما عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تزخر وتتطور في الإنترنت الشبكات الاجتماعية، التي يتخذها المستخدمون وسيلة للتعرف على الآخرين، فالشبكة العنكبوتية أصبحت تدخل كل بيت حتى اصبج الانسان جزء منها وهوجزء منه، كما تذكر دراسات أمريكية وأوروبية أجريت مؤخراً. وتؤكد الدراسة أن من يشترك في الشبكات الاجتماعية يكون لديه معارف وأصدقاء أيضاً في واقع الحياة. غير أن بعض مواقع الإنترنت تتخصص بنوع معين من المستخدمين، مثل والمتخصص بزواج الشباب والشابات والمطلقين والمطلقات  الزواج الحلال زواج المسلمة الى غير ذلك ...فترى في الفيسبوك مجموعات مغلقة ومفتوحة ومواقع كثيرة بالمجان واخرى لجني الأرباح.​​
معظم المشتركين في هذه المواقع من بلدان شمال أفريقيا والسعودية ودول الخليج. واجانب من ألمانيا وتركيا وهولندا والنمسا وسويسرا ... وبعض المواقع تمييز أنفسهم عن بقية مواقع التعارف من خلال تأكيدهم على القيم والمبادئ الإسلامية عند البحث عن شريك الحياة، والذي مطلوب منه أن يكون راغباً جدياً في الزواج وفقا للشريعة الإسلامية. وليس من المسموح استخدام الموقع لأي غرض آخر لا يكون هدفه تكوين أسرة كما تشير قوانين بعض المواقع. فتقول بعض الاعلانات : انا سميرة من بلد معين جميلة ورقيقة الحس محبة، من مدينة ....والبالغة من العمر 34 سنة، امرأة مسلمة متدينة وجذابة، لكنها مطلقة، وهي وحيدة والديها، وتريد أن تتزوج مرة أخرى.
Résultat d’images pour الزواج عبر الانترنيت
الأمر ليس سهلاً عليها كما تقول، فلا بد أن يكون زوجها المستقبلي مسلماً ملتزماً. وتضيف سميرة بالقول: "كان زوجي السابق مسلماً، ولكن زواجنا كان على الورق أكثر منه زواجاً فعلياً، فلم يكن زوجي السابق مهتماً جداً بالإسلام، وكان ذلك بالنسبة لي أمراً سلبياً للغاية وغير كافٍ، ولذا فأنا أود الآن الارتباط بشريك حياة يعرف دينه جيداً ويمارسه على أرض الواقع". أي شخص يسجل نفسه في الموقع يعطي معلومات حول دينه ومدى التزامه به ومارسته لتعاليمه كالصلاة ولبس الحجاب وعما إذا كان اعتنق الدين الإسلامي مؤخراً مثلاً. ويمكن للمسجل أن يرفع صورته على الموقع ويبدأ بالدردشة والتعارف مع الآخرين.
إذن من هنا فالزواج في الانترنيت واقع ملموس فرض وجوده كما فرضت الشبكة العنكبوتية وجودها ،فما هو واقع الزواج عبر الانترنيت ؟ وماله وماعليه ؟ وماهي سلبياته وإيجابياته؟منهنا سأستعرض معكم بعض الاراء والتعليقات لمجموعة من الشباب : هي قصص بعص المغربيات اللواتي قطفن عرسانهن باللجوء إلى «مواقع الزواج والشات».فاطمة وامينة من بينهن،
الأولى فشلت في الاستمرار وإنجاح علاقة زواجها بشخص ارتبطت به بهدف تكوين أسرة، دون أخذ الكثير من الوقت للتعرف عليه أكثر، فكان مصير علاقتهما  الانفصال، فيما الثانية، وبعد سنوات من الزواج، مازالت تعيش حياة مستقرة، وكل المؤشرات تؤكد أن التفاهم واضح بينها وبين زوجها، رغم أنه أجنبي، وثقافتهما مختلفة
في ظرف أقل من شهر واحد، عقدت فاطمة قرانها على أحمد، بعدما اتفاقا على ذلك خلال لقاء  قصير، جمعهما. تحكي فاطمة  تفاصيل لقائها بطليقها، بنوع من التحفظ، مؤكدة أنها وجدت إعلانا على أحد مواقع الدردشة، يلجأ إليه الراغبون في الزواج، يتضمن اسمه وسنه، وطريقة التواصل معه، إلى جانب صورته.  تقول نعيمة إنها راسلته وبعثت له رسالة الإلكترونية، تعبر فيها عن رغبتها في التواصل معه، قبل أن يجيبها بأخرى، تتضمن رقم هاتفه، وبعض المعلومات عن هويته. «لم أتردد كثيرا، فاتصلت به باستعمال رقم مجهول، وعرّفته على نفسي، فحددنا موعدا للقاء ببعضنا». هنا انطلقت الحكاية، والتي انتهت بعد ثلاث سنوات من الزواج، إذ خلال اللقاء الأول، حاول الطرفان التعرف على بعضهما البعض، سيما أن نية كل واحد منهما، كانت واضحة، وهي الزواج وتكوين أسرة «رغم أن كل واحد منا حاول الكشف  عن شخصيته وتفاصيل  حياته للطرف الآخر، إلا أن الأمر لم يكن كافيا، إذ خلال فترة الزواج، اكتشفت أن اختياري كان في غير محله، فكان مصير علاقتنا الطلاق».   
في ظرف أقل من شهر واحد، عقدت امينة قرانها على علي، بعدما اتفاقا على ذلك خلال لقاء  قصير، جمعهما. تحكي نعيمة  تفاصيل لقائها بطليقها، بنوع من التحفظ، مؤكدة أنها وجدت إعلانا على أحد مواقع الدردشة، يلجأ إليه الراغبون في الزواج، يتضمن اسمه وسنه، وطريقة التواصل معه، إلى جانب صورته.  تقول نعيمة إنها راسلته وبعثت له رسالة الإلكترونية، تعبر فيها عن رغبتها في التواصل معه، قبل أن يجيبها بأخرى، تتضمن رقم هاتفه، وبعض المعلومات عن هويته. «لم أتردد كثيرا، فاتصلت به باستعمال رقم مجهول، وعرّفته على نفسي، فحددنا موعدا للقاء ببعضنا». هنا انطلقت الحكاية، والتي انتهت بعد ثلاث سنوات من الزواج، إذ خلال اللقاء الأول، حاول الطرفان التعرف على بعضهما البعض، سيما أن نية كل واحد منهما، كانت واضحة، وهي الزواج وتكوين أسرة «رغم أن كل واحد منا حاول الكشف  عن شخصيته وتفاصيل  حياته للطرف الآخر، إلا أن الأمر لم يكن كافيا، إذ خلال فترة الزواج، اكتشفت أن اختياري كان في غير محله، فكان مصير علاقتنا الطلاق». 
 تحكي نعيمة، أنها بعد شهر واحد وجدت أن الرجل الذي تعرفت عليه عن طريق الانترنيت، بعيد عن عالمها واهتماماتها، مشيرة إلى أنها، ومن خلال تجربتها، أخذت موقفا واضحا من هذا النوع  من الزيجات، معتبرة أن غالبها يعرف الفشل. «صحيح أن زيجات كثيرة ما زالت مستمرة، وتعيش في سعادة واستقرار، إلا أن أغلبها تعرف الفشل،  بسبب جهل الطرفين تفاصيل ونمط حياة بعضهما»، مسترسلة «الوضع  يتغير للأسوأ، فخلال السنوات الأخيرة، أغلب زوار مواقع الزواج، يسعون إلى التسلية والبحث عن العلاقات العابرة، بعيدا عن «المعقول» «، على حد تعبيرها.

اضطرت امينة، لأسباب شخصية، إلى مغادرة مقاعد الدراسة، والبقاء في البيت في انتظار «نقرة فين يغبر نحاسها». خلال فترة الانتظار، كانت تسمع بزواج صديقاتها وقريباتها من أجانب عن طريق الانترنيت، وكيف حالفهن الحظ في العثور على فارس أحلامهن،  والسفر إلى خارج المغرب، فقررت تجربة الأمر، والتوغل بدورها في عالم «الشات» للظفر برجل  يحقق أحلامها.
 تجرب امينة، هذا الموقع الخاص بالراغبين في الزواج، وتغادره قبل أن تحط الرحال على آخر، ، إلى أن تعرفت  على عراقي مقيم  في إحدى الدول الأوربية، فتوقفت عن الترحال. كانت تقضي ساعات أمام الحاسوب تتحدث معه. تطرقا إلى أدق تفاصيل حياتهما، إلا أن قرر عقد قرانه عليها، على أن ترافقه إلى حيث يقيم.  تخوفت في بادئ الأمر. تذكرت مصير بعض المغربيات وتجربتهن مع الزواج المختلط، وكيف أنهن عدن إلى بلادهن بعدما ذقن العذاب على أيدي أزواجهن الذين تحولوا إلى وحوش، مباشرة بعد التحاقهن بهم في بلادهم. تذكرت صديقة لها، حين أخبرتها أن قريبتها، حصلت على الطلاق من زوجها الخليجي بـ»
ويقول اخر :

ولكن كيف ستتزوج المرأة وعندنا نسبة عنوسة عالية٠ إذا خرجت بزاف تقولو هادي ماشي بنت دارهم وإذا تعارفت في الشات باش تزوج ماشي مزيانة وهاهي خرجات تابعينها 99% باغين يضحكو عليها والعفو على ٠ كل واحد حر المهم الله يجيب الخير لجميع المسلمين خاص البنت غير تحضي راسها مع أي شخص وأن لا تتطور العلاقة للحرام٠

ويقول اخر :

الزواج ركن مقدس لا يجب العبث فيه، و الصراحة مبدأ اساسي للنجاح
ويقول اخر :

اغلب الشباب المتعلم تزوج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي سواء زواج مختلط او زواج مغربي واعتقد ان نسبة تفوق 60% من هذا الزواج كللت بالنجاح فيما تبقى بسبة اخرى كما قال السيد شرذمة ونصابة النت ينصبون الشباك على الاجنبيات لأجل التأشيرة والاقامة او لاجل المال وعلى المغربيات لاجل اغراض جنسية .
ويقول اخر :

الزواج عن طريق الفايسبوك طريقة خاطئة .الكدب والحلم الضائع ومضيعة للوقت .ادا أردتم الزواج فعليك بالدار الكبيرة والفاهم يفهم لمافهم.اضن الجواب وصل وشكرا

ويقول اخر :

لباحث عن زوجة صالحة في الشبكة العنكبوتية اصبح موضة لكل من لا يستطيع التعرف على فتاة للزواج. لكنه غير ناجح غالبا، لان الشاب لا يعرف الشابة والعكس صحيح. لا يوجد بديل جاد عن الاسرة والسياق الاجتماعي. صدقوني انا اعيش في ألمانيا وعشت في فرنسا وبريطانيا. كل هذه الزيجات تفشل عادة والله اعلم.
 ننتظر اراءكم وتعاليقكم
اعداد الاستاذ : الحسين البقالي

2 commentaires:

  1. الزواج مؤسسة مقدسة لها حرماتها ومقدسة ليس هناك تلاعب ياشباب شكرا كاتب المقال انتبهوا يافتيات هناك دئاب...................

    RépondreSupprimer
  2. صحيح مينة الف شكر لك لكن خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن العلاقات التي يتم ربطها عبر الإنترنيت تستمر لمدة أطول، كان الناس يتعرفون على مدى عقود أو ربما قرون على شركائهم في الحياة من خلال الأصدقاء والمعارف المشتركين. ومنذ ظهور الإنترنيت بدأت هذه الطريقة التقليدية تفقد أهميتها. واستنتج الباحثون بجامعة فيينا أن علاقات الحب والزواج عبر الإنترنيت تتم بنسب أكبر بين أشخاص لا ينتمون لنفس البيئة أو الثقافة.
    وحلل الباحثون نتائج عدد من الدراسات الأميركية حول موضوع التعارف عبر الإنترنت، بما في ذلك شبكات التواصل الإجتماعي. ووفقا للدراسة فإن التعارف عبر الإنترنت هو ثالث الطرق الأكثر شيوعا للزواج بين الرجال والنساء.

    RépondreSupprimer

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();