لابد من الشكروالإشادة و التنويه بالمجهودات الجبارة...في زمن كورونا
لابد من الشكروالإشادة و التنويه بالمجهودات الجبارة ... في زمن كرونا
يكتبها الأستاذ : الحسين البقالي
لابد من الإشادة و التنويه بالمجهودات الحكومية المبذولة في مجال مكافحة فيروس كورونا والخطة الناجحة المطبقة من طرف الحكومة المغربية من أجل تطويق والقضاء نهائيا على هذا الوباء ، الخطة التي يسهر عليها و على النهوض بها عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،كما نهيب برجال السلطة سواء العمال و الولاة و الإدارة الترابية والأمن الوطني والقوات المساعدة والقوات المسلحة بمختلف جهات المملكة، كما أنوه بمجهودات وزارة الصحة من وزيرها والأطباء والممرضين ونحن بدورنا نقول لتلك الأيادي البيضاء، ممن يعملون على مدار الساعة، وفي ظل الظروف والتحديات الجسام التي نعيشها، شكراً لكم ولجهودكم ووقفتكم الاستثنائية، فأنتم خط الدفاع الأول، وتواصلون الليل بالنهار، وتجسدون أروع معاني العطاء والتفاني من أجل أن ننعم بالصحة والسلامة، ونكون في مأمن عن مخاطر ذلك الوباء الذي يجتاح العالم. وكل من ساهم من قريب ومن بعيد و كذلك السفراء و القناصل العامين للمملكة بالخارج، والمغرب .
كما أن حرص المواطن والمقيم على التقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، يساهم بشكل رئيسي في إنجاح خطة الطوارئ الصحية والحيلولة دون انتشار الفيروس. وتجدر هنا الإشادة بالدور الإيجابي المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة، وجهودها الكبيرة في نشر الوعي بين الجمهور، والوقوف في صف واحد إلى جانب أجهزة الدولة المختلفة، في مقاومة الوباء والانتصار عليه، وتجاوز التحديات التي يمرّ بها الوطن.
لاشك أن الإجراءات الاستثنائية السريعة التي اتخذها المغرب وملكها في مواجهة خطر تفشي الفيروس، جعل منه نموذجاً يحتذى بين دول العالم، من حيث سرعة الاستجابة، والقدرة على التغلب على التحديات، وما كان بارزا حيث أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الأحد، بإحداث صندوق مالي خاص لدعم جهود مكافحة (فيروس كورونا)
فهي مبادرة تستحق التقدير والإعجاب وأن المغرب مع ملكه وشعبه قادر والحمد لله على إدارة الأزمات الخطيرة فالمغرب الأول عالميا،حيث بادر جميع أطياف شعبه من جميع الطبقات الاجتماعية من وزراء وبرلمانيون وشركات ، إلى تقديم تبرعات مالية لدعم جهود مكافحة وباء "كورونا".إنه التضامن والتكافل الاجتماعي وجزاهم الله خير الجزاء ،كل من ساهم ولو بكلمة طيبة، وساهمت هذه في ترسيخ مبادئ التضامن الإنساني في أوقات المحن التي يمر بها العالم في مواجهة مستجدات وتداعيات...
فقد قامت الحكومة، في وقت قياسي، بتفعيل أنظمة الإنذار المبكر، وتجهيز فرق طبية مؤهلة، وتعزيز مخزون المستلزمات الطبية، والسلع الغذائية، وتغطية التأمين الصحي للفحص والعلاج، وكذلك تفعيل أنظمة الكشف في المنافذ الجوية والبحرية والبرية وأماكن التجمعات، إضافة إلى اعتماد وتنفيذ برنامج وطني لتفعيل منظومة التعقيم في الأماكن العامة ووسائل النقل، وتطبيق منظومة التعليم والعمل عن بُعد،والتضامن مع جميع الفئات التي فقدت الشغل في هذه الظروف الاستثنائية والعديد من الإجراءات ... التي تستحق التقدير والإعجاب كما تبين ومقدرة المملكة الكبيرة على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
الحسين البقالي
Aucun commentaire