متى أخبار سارة عن لقاح كورونا (كوفيد-19).. متى سنحصل عليه؟
الدراسات السريرية: يجب، في بعض البلدان، اختبار كل لقاح جديد من لقاحات الأنفلونزا على عدد قليل من البشر لإظهار أنّه يفي بالغرض المنشود. وتتطلّب هذه العملية أربعة أسابيع على الأقلّ. وقد لا يكون ذلك ضرورياً في بعض البلدان الأخرى لأنّ ثمة تجارب سريرية عديدة أُجريت باستخدام تحضيرات لقاحية سنوية مماثلة ومن المفترض، بناء على ذلك، أن يعطي اللقاح الجديد المضاد للجائحة نتائج مطابقة.
الأنشطة التي يُضطلع بها في الوكالات التنظيمية- الموافقة التنظيمية
لا بدّ أن يخضع اللقاح للموافقة التنظيمية قبل التمكّن من بيعه وتطعيم الناس به. ويمتلك كل بلد الوكالة التنظيمية والقواعد الخاصة به في هذا المجال. وإذا تم صنع اللقاح بانتهاج العمليات ذاتها التي تُنتهج لصنع لقاح الأنفلونزا الموسمية وفي المصنع ذاته يمكن أن تتم تلك العملية بسرعة فائقة (يوماً واحداً أو يومان). وقد تقتضي الوكالات التنظيمية في بعض البلدان إجراء اختبار سريري قبل الموافقة على اللقاح، ممّا يستوجب فترة زمنية إضافية قبل التمكّن من إتاحة اللقاح.
ويمكن إنجاز العملية بأكملها، في أفضل السيناريوهات، في فترة تتراوح بين خمسة إلى ستة أشهر. ويمكن، حينئذ، إتاحة الدفعة الأولى من اللقاح النهائي لأغراض التوزيع والاستعمال.
Aucun commentaire