المسترو الاغنية الامازيغية الفنان الحاج بلعيد Raysse el haje bel aideالحاج بلعيد أسطورة من أساطير الفــــــن الامازيغي

الحاج بلعيد أسطورة من أساطير الفــــــن
الامازيغي 

El Hajj Belaïd est un poète marocain de culture berbère
chleuh. Originaire d'un village de la région de Tiznit, tôt orphelin, il doit
exercer plusieurs métiers afin de subvenir à ses besoins et à ceux de sa
famille. Belaïd s'installe au Tazeroualt où il s'initie à la poésie et la
musique berbères

الحاج بلعيد أسطورة من أساطير الفــــــن الامازيغي وخير دليل على ذالك أننا نرى اليوم (( الروايس )) يرددون أغانيــــــه بشكل كبير، صاحب الكلمة الهادفة ، و اللحن الرائع ، و الحنجرة القوية ، علما بان إبداعاته الفنية لم يسجل منها الا النزر اليسير مما يجعلنا نفتقد الكثير من روائعه خاصة تلك التي كان يساهم بها في توعية جمهوره و في الترفيه عنه اثناء جولاته من قرية الى قرية و من قبيلة الى قبيلة و من مدينة لاخرى طوال فترة شبابه و رجولته ، ذلك لانه لم يسجل الا بعد بلوغه سن الشيخوخة و بعد استشارته لمجلس من العلماء ان كان تسجيل الاغاني حلالا ام حراما....

لما اخبروه بعدم وجود آية قرآنية تحرمه و لا حديث نبوي يعارضه قال قولته الشهيرة :" زنزان ميدن ءايدا نسن ءاد زنزغ وينو " : باع الناس ما يملكون سابيع ما املك
.

لكن تبقى قصيدته حول موسم الحج من أروع ما غنى وهي عبارة عن قصيدة مدتها 40 دقيقة تقريبا يحكي فيها تفاصيل سفره للديار المقدسة بدءا من ميناء الدار البيضاء إلى حين عودته، كما أنّ له قصيدة يفسر فيها فرائض الوضوء وطريقة الصلاة ومحاسن الزكاة مع وصف مفصل لمناسك الحج كل هذا بأسلوب فني راقي. تعد هذه القصيدة بالفعل مرجعا لتدريس مبادئ التربية الإسلامية،وفي ميدان السياسة بارع وفي ميدان الحب فنان وفي ميدان الاقتصاد باهر وضالع...
 في الزمن الجميل شاخص ومذكر: عندما أسمع أغاني الحاج بلعيد ونغمات ربابه ، أتذكر الزمن الجميل حين كان والداي يرددانها في البيت والحقل وقارعة الطريق


إنها نغمات تراثية أصيلة تنبعث منها رائحة التراب وأزهار اللوز وحبات الزيتون ، وكثير من النقاء والبساطة والحنين.

‏‎ ‎من الصعب أن تكتب  و تعطي لهدا الفنان العملاق حقه الذي يستحقه فهو يغني شعر أمازيغي نظيف و كله معاني أصيل و كله إحساس بكل الأيام الخوالي التي تعبر عند داك الزمن الجميل .. أنا شخصيا أبكي عندما أستمع لحاج بلعيد الله يرحمه و يسكنه في جنانه..

من اعداد الأستاذ : الحسين البقالي