الاستعداد للامتحانات البكالوريا في الجغرافيا : درس : تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي نموذجا
تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي
نموذجا
|
ملخص
الدرس
|
4- التحديات التي تواجه الأورو متوسطي
|
3- التعاون
الاورو متوسطي :
|
2- مظاهر التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي
:
|
1-الامتداد الجغرافي للمجال المتوسطي
وخصائصه المشتركة :
|
بيد أن هناك جوانب أخرى لم تحقق بعد النتائج
المنتظرة، سواء في المجال الاجتماعي: كعدم تمكن برنامج « ميدا » من
تنشيط فرص الشغل، والتخفيف من نسبة الأمية، وتحسين الخدمات الطبية، وتسهيل تنقل
الأفراد… أو في الجانب الاقتصادي: كضعف الانفتاح التجاري، ومحدودية المبادلات
بين الجانبين، وضعف تدفق الاستثمارات الأوربية، وعدم تحقق التكتل والاندماج
الاقتصادي بين دول جنوب وشرق المجال المتوسطي.
ويعزى ضعف حصيلة التعاون الأورومتوسطي إلى عدة عوامل منها: – تركيز الأوربيين على الجوانب السياسية والأمنية التي تخدم مصالحهم (الهجرة السرية، المخدرات، العنف السياسي، إشاعة الديمقراطية…) – واستمرار أوربا في نهج السياسة الحمائية تجاه منتجات الجنوب – والاهتمام أكثر ببلدان أوربا الشرقية على حساب البلدان المتوسطية وبالأخص في مجال الاستثمار
انعكاسات توسيع الاتحاد الأوربي على بلدان
الجنوب، ووضع مشاريع مشتركة اقتصادية واجتماعية لمعالجة بعض القضايا المستفحلة،
كالهجرة السرية، والعنف السياسي، وتجارة التهريب والمخدرات بعيد عن المنطق
الأمني.
|
تتعدد مجالات التعاون الأورو متوسطي :
( المظاهر والحصيلة)
- حدد مؤتمر برشلونة المنعقد في نونبر
1995 أسس الشراكة بين دول البحر الأبيض المتوسط : ضمان السلام والاستقرار
واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني الثقافي. - إنشاء منطقة
للتبادل الحر في أفق سنة 2010 - التعاون بين مكونات المجتمع المدني .
- امتدادا لقرارات مؤتمر برشلونة ، أحدث
برنامج التعاون الأورو متوسطي المعروف باسم ميدا
- أطراف التعاون الأورو متوسطي هي : دول
الاتحاد الأوربي.- مجموعة 5+5 - دول منخرطة في الشراكة الأورو متوسطية .
تحد بعض المعيقات من التعاون الأورو
متوسطي في مقدمتها : استمرار الصراع العربي الإسرائيلي . - الآثار السلبية لقضية
الإرهاب على العلاقات بين الاتحاد الأوربي والدول العربية الإسلامية.
- انضمام دول أوربا الشرقية إلى الاتحاد
الأوربي
- تزايد الهجرة السرية وفرض قيود جديدة
على الهجرة القانونية.
|
المميزات الطبيعية: يسود المناخ شبة الجاف
والمناخ الصحراوي في الضفة الجنوبية، في المقابل فالضفة الشمالية أكثر رطوبة
وأقل حرارة وتنفتح على المناخ المحيطي - تتمركز المعادن ومصادر الطاقة أكثر في
الضفة الجنوبية.
المميزات الاقتصادية: تعاني بلدان الضفة
الجنوبية من نقص الإنتاج الفلاحي والغذائي . في المقابل تحقق بعض بدان الضفة
الشمالية فائضا في الإنتاج الفلاحي - حركة التصنيع أكثر أهمية في الضفة الشمالية
حيث نجد قوى صناعية كبرى - مساهمة الضفة الشمالية في التجارة العالمية أكثر من
حصة الضفة الجنوبية.
المميزات الديمغرافية والاجتماعية: معدل
التكاثر الطبيعي أكثر ارتفاعا في الضفة الجنوبية - بنية سكانية فتية في الضفة
الجنوبية ، مقابل شيخوخة الهرم السكاني في الضفة الشمالية
-
نسبة التمدن أكثر ارتفاعا في الضفة الشمالية
- مؤشر التنمية البشرية أقل ارتفاعا في
الضفة للجنوبية .
|
يقع المجال المتوسطي عند التقاء قارات
إفريقيا وأوربا وآسيا.
* يمكن تقسيم المجال
المتوسطي إلى ضفتين رئيسيتين هما: الضفة الشمالية الأوربية: التي تضم دول قوية
اقتصاديا - الضفة الجنوبية الإفريقية الأسيوية التي تضم بلدانا نامية .
الخصائص المشتركة للمجال المتوسطي: الموقع
على البحر الأبيض المتوسط - مناخ متوسطي - غطاء نباتي متوسطي - فلاحة متوسطة -
تاريخ مشترك .
|
إن تطوير التعاون
الأورومتوسطي وآفاقه المستقبلية رهين برفع عدة تحديات مثل: التدبير التشاركي
الفعلي للقضايا الاقتصادية بمراعاة المصالح المشتركة، والتخلي عن منطق المركز
والهامش، وإيجاد حلول جذرية للأزمات السياسية بالمنطقة (الصراع العربي –
الإسرائيلي)، وتجاوز سلبيات الإرث التاريخي (الاستعمار)،
الاستاذ : الحسين البقالي
|
خاتمة
|
Aucun commentaire