لماذا لانتعلم حب أهمية الوقت؟؟؟

لماذا لانتعلم حب أهمية الوقت؟؟؟

لا تأخر عمل اليوم إلى الغد

من انجاز واعداد :الأستاذ الحسين البقالي

هناك أشياء نؤجلها ونماطل عنها فكم أهدرت من طاقات  وضيعت من مشاريع،فكانت عواقبها جد سيئة علينا، وعلى أبناءنا ،وعلى مستقبلنا،وهي في حقيقتها مبرر غير عقلاني علامته الكسل والتقاعس عن أداء الواجب( فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك...)

كم من واحد تقاعس للذهاب عند الطبيب لمرض بسيط متذرعا بحجج تافهة ، فإذا بالمرض يتطور ويخرج عن السيطرة،آنذاك يدرك الإنسان فظاعة التصرف والتأخر والإهمال...

كم من واحد منا أهمل دراسته حتى فات الفوت وسرق الزمن عمره... في السنة المقبلة سأعود للدراسة، سأكمل دراستي للحصول على الإجازة والدكتوراه...

كم من واحد منا أهمل الزواج وظن انه عملية سهلة يمكن القيام به بسهولة في أي وقت وفي أي مرحلة عمرية ،وللأسف نسبة كبيرة من العزاب لم يستيقظون عن غفلتهم الا بعد ان وصلوا في العمر عاتيا مما أدى بهم للعزوف عن الزواج... يقول الشاعر الكبير أحمد شوقي رحمه الله:

دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثواني

فهذه بعض الأمثلة فقط ،فكلما تأخرت مشاريعنا الى وقت أخر، كلما استعصى علينا ذلك مستقبلا، ومن هنا الحل هو الاستفادة من الحكمة الموجودة في العنوان لاتؤخر عمل اليوم إلى الغد ،والعمل على تطبيقه والقيام به في حينه وساعته بدل تركه إلى وقت أخر وتفضيل مشروع على أخر،لأن كل المشاريع المتعلقة بحياتنا مهمة،لذا تبقى ضرورة تنظيم الوقت وحسن استعماله من الأشياء الهامة في تحقيق النجاح في الحياة.