بشرى(“Ozempic” بالإنجليزية) في الصيدليات المغربية
بشرى للمغاربة الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني هناك معلومات تفيد بأن دواءً جديداً لعلاج السكري من النوع الثاني تحت اسم أوزمبيك (“Ozempic” بالإنجليزية) تم الإعلان عنه بأنه وصل إلى الصيدليات في المغرب.
لكن من المهم توضيح ما يلي:
الإعلان يقول إنه «وصل» إلى الصيدليات، لكن ليس بالضرورة أن يكون متوفّراً بسهولة في كل الصيدليات أو كل المدن.
يجب وصف هذا الدواء من الطبيب المختص (غدد صماء أو طبيب أمراض داخلية) وليس البدء فيه من النفس.
رغم أنه “جديد نسبياً” في سياق السوق المغربية، فإنه ليس علاجاً شافياً للسكري، بل وسيلة إضافية من وسائل العلاج. الإعلان ذاته يحذّر من اعتقاد أن الدواء وحده كافٍ.
هناك تجارب بحثية لأدوية أكثر تطوراً (مثلاً تيبليزوماب) لكنها لم تُذكر أنها متوفّرة حالياً في الصيدليات المغربية بشكل رسمي أو واسع الانتشار.
تحسين مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو الوفاة، للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين يعانون أيضًا من أمراض القلب.
يجب أن يتزامن استخدام "أوزمبك" مع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
كيف يعمل أوزمبك؟
ينتمي أوزمبك إلى فئة من الأدوية تسمى "ناهضات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون" (glucagon-like peptide-1 "GLP-1" agonists)، والتي تعمل عن طريق الارتباط بمستقبلات "جي إل بي-1" (GLP-1) التي تحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس عندما تحتاج إلى الأنسولين.
كما يساعد على تقليل كمية السكر التي يفرزها الكبد، ويبطئ خروج الطعام من المعدة، ويساعد الجمع بين هذه التأثيرات على خفض مستويات السكر التراكمي "آيه1 سي" (A1C) والسكر في الدم، وقد يساعد أيضًا في تقليل الشهية.
محاذير استخدام أوزمبك
يجب ألا تستخدم أوزمبك إذا كان لديك:
حساسية من السيماغلوتيد أو أي مكونات أخرى في هذا الدواء.
الورم الصماوي المتعدد من النوع الثاني (multiple endocrine neoplasia type 2).
تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي (medullary thyroid carcinoma


Aucun commentaire