اخر الأخبار

مشاريع ضخمة على الابواب بمدينة الفضة تيزنيت

 

ستعرف مجموعة من الأماكن والفضاءات والطرقات تأهيلا واسعا بمدينة تيزنيت في إطار اتفاقية شراكة ضمت 15 جهة مسؤولة، بغية تحسين جاذبية تيزنيت وتقوية بنياتها التحتية وتجويد الخدمات فيها وتحقيق نقلة اقتصادية نوعية تعود بالنفع على المدينة وسكانها وزوارها، بتكلفة حطمت كل الأرقام القياسية السابقة الخاصة بتأهيل المنطقة بلغت 632 مليون درهم.

وأوضح عبد الله غازي، رئيس جماعة تيزنيت، أن هذه المشاريع النوعية تضم تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز والتي تم إلحاقها بالمجال الحضري منذ سنة 2009 من قبيل أحياء «دو تركا» «تمدغوست» «بوتيني» «بوتاقورت» وأحياء أخرى داخل المدينة العتيقة وخارجها والتي تصنف ضمن النقط السوداء بعاصمة الفضة، مشيرا إلى أنه تم رصد ما يزيد عن 10 ملايير سنتيم لإنجازها.

وأضاف المسؤول ذاته في تصريح لـLe360، أن الاتفاقية تضم أيضا تأهيل المداخل والمحاور الطرقية الكبرى للمدينة بقيمة مالية فاقت 22 مليار سنتيم، حيث ستيم تطوير البنية الطرقية وجماليتها من مدخل الطريق الوطنية رقم 1 على مستوى المنطقة الصناعية في اتجاه أكادير ومداخل كلميم وتافراوت مرورا بشارع الحسن الثاني إلى الطريق الجديدة لأكلو وصولا إلى فضاء «مو وانو»، فضلا عن طريق سيدي إفني إلى مدارة تمدغوست وشارع 30 الذي يخترق المدينة من طريق كلميم مرورا بطريق سيدي إفني وصولا إلى الطريق الجديدة لأكلو.

وأكد المتحدث نفسه أن التأهيل سيشمل أيضا واحة « تاركا » وتثمينها باعتبارها جزء من النسيج الحضري وقيمة مضافة للمدينة لرمزيتها التاريخية ووظيفتها السوسيو اقتصادية كمجال للعيش وكمتنفس لتيزنيت، وذلك بتكلفة تتجاوز 10 ملايير سنتيم، علاوة على مكون آخر يتعلق بالشباب والرياضة بقيمة 5 ملايير سنتيم حيث سيتم تهيئة مغرسة الزيتون القديمة كمنتزه رياضي وترفيهي وتشييد ملاعب قرب داخل هذا الفضاء وخارجه لتلبية حاجيات المواطنين في هذا المجال الذي يلقى إقبالا كبيرا خاصة في فئة الشباب، فضلا عن بناء قاعة مغطاة لتنضاف إلى نظيرتها التي تتوفر عليها المدينة حاليا.


وستشهد ساحة المشور العريقة وذات الأبعاد التاريخية المهمة والقصبة الكولونيالية التي كانت شاهدة على محطات مهمة من تاريخ المدينة السلطانية، ستشهدان تهيئة واسعة بتكلفة تقارب 5 ملايير سنتيم من خلالها سيتم تأهيل الساحة والتي انتهت الدراسات بها وبقي فقط مسطرة التراخيص المرتبطة بالمشور والقصر الخليفي وبالهيئات المشرفة عليها، مشيرا إلى أن القصبة المذكورة سيتم تحويلها إلى فضاء متحفي حي يضم عددا من المكونات التي تم دمجها في الاتفاقيات الموقعة، دون إغفال برنامج حماية المدينة من الفيضانات باعتبار أن هذه الأخيرة تحترقها أودية قديمة وجب التعامل معها بنظرة ثاقبة تجعلها في منأى عن أي مخاطر مستقبلا.

جدير بالذكر أن الإتفاقية تضم كلا من وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزارة التجهيز والماء، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وزارة الإقتصاد والمالية، ولاية جهة سوس ماسة، مجلس جهة سوس ماسة، عمالة إقليم تيزنيت، الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، المجلس الإقليمي لتيزنيت، جماعة تيزنيت ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة. تحرير محند اوبركة 

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();