اخر الأخبار

اللغة العربية في عيدها الوطني لغة من ذهب

اللغة العربية في عيدها الوطني لغة من ذهب

من اعداد الاستاذ الحسين البقالي
تحتفل الدول العربية في كل عام باليوم العالمي للغة العربية للعديد من الأهداف التي تسعى من خلالها الدول لإبراز أهمية اللغة العربية في المجتمعات العربية باعتبارها اللغة الرسمية لجميع الدول العربية، وأهداف اليوم العالمي للغة العربية هي كالآتي:
* إبراز أهمية عمل مشاريع تخدم اللغة العربية. 
*إبراز أهمية اللغة العربية وتوجيه الضوء إليها. 
*تعزيز دور اللغة محلياً ودولياً. 
*المشاركة بانتشار اللغة العربية. 
*الاعتزاز والافتخار باللغة العربية. 
*لفت انتباه العالم للحضارة العربية وأصولها. 
*نشر الدين الإسلامي حيث أن لغة القرآن هي اللغة العربية.
 *تشجيع المؤسسات اللغوية على استكمال أداء الرسالة. 
*غرس أساسيات اللغة العربية في نفوس الأجيال. 
يحتفل العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية وتم اعتماده رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعدما اقترحت المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ذلك في انعقاد الجلسة لمنظمة اليونسكو آنذاك. تعبيرًا عن أهمية اللغة العربية العظيمة، لغة الضاد ولغة القرآن الكريم، واللغة المعجزة التي هي أقدر لغات العالم على البوح بما يدور في خاطر الإنسان، سوف نضع كلمة عن اهمية اللغة العربية لغة الضاد قصيرة: يمضي الإنسان في حياته حاملاً معه أوراقه ومما يعتز به بالنسبة للغة العربية كونها تعد من أقدم لغات العالم وأغناها؛ كما أنها تمتاز بخصائص ومزايا نادرًا ما تجتمع في غيرها من اللغات، فلغة الضاد هي لغة الصوت والصورة، والمفردات والتراكيب، والحكم والأمثال. ويكفيها شرفًا أنها اللغة التي اختارها الرحمن، لتكون لغة القرآن الكريم والرسول المبشّر بالإسلام للعالمين؛ فوجب على الآباء والأمهات تنشئة أطفالهم على اللغة العربية الفصحى منذ الصغر، وزرع حب تلك اللغة في نفوسهم، مما يسهل حسن التأثير عليهم، شرط أن يجد الأطفال في آباءهم خير قدوة لذلك. ولعل أننا نحن العرب الناطقين بالضاد أحق بتفعيل اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بنشرها، والتعريف بها وبقيمتها، وبجمالها. وبحسن تعليمها لأطفالنا. ولتعليم اللغة العربية الفصحى للأطفال فائدة عطيمة، لما لهذه العملية التعليمية من أهمية كبرى في الحفاظ على اللغة والحضارة العربية عامة، والإسلامية خاصة. وكل يوم عالمي للغة العربية وهي بخير. ويمسك بها وكأنه يمسك بروحه وهذا الحرص لم يكن من فراغ لأن الورق في وقتنا الحاضر هو المقياس وبه يكون مقياس الإنسان في سباق الشهادات التي توهم الكثير بأنها ترفع المقام فاللغة العربية لم تكن في يوم من الأيام لغة صامتة لغة الحفظ القران ولغة حفظ العقود لا...ولكن رفع المقام يكون بما في عقل الإنسان وليس بما يوجد على صدر ورقة صامته إنَّ اللغة العربية من أقدم اللغات الموجودة على سطح الأرض، فقد تحدَّث بها العرب القدامى منذ آلاف السنين، وكتبوا بها أعظم الأشعار في الآداب العالمية جميعها، وألقوا بها أعظم الخُطب وأرسلوا بها أفصح الرسائل، فكانت هذه اللغة عنوانًا عريضًا في أغلب المخطوطات الأثرية التاريخية التي أكَّدت على أنَّ جذور هذه اللغة العظيمة ضاربة في عمق التاريخ، ولا يُعدُّ هذا سببًا وحيدًا في أهمية هذه اللغة العربية لغة الضاد، ولكنَّ الأهمية الأبرز تكمن في أنَّ الله تعالى اختار العرب دون غيرهم من شعوب الأرض واختار اللغة العربية دون غيرها من لغات الأرض الكثيرة، لكي تكون اللغة الرسمية للكتاب الإلهي المنزل الأخير إلى البشر، اختار العرب لفصاحة لسانهم وقدرتهم البيانية العالية واختار لغة الضاد لأنَّها اللغة الأفصح بين لغات الأرض، فتحوَّلت أهمية اللغة العربية إلى أهمية دينية تدفع كلُّ مسلم في هذه الأرض إلى تعلمها وفهم قواعدها، ولم تزل اللغة العربية إلى الآن تحقق انتشارًا واسعًا في كافَّة أرجاء العالم، حتَّى أصبحت اليوم من أكثر اللغات تحدثًا وأكثرها انتشارًا على مواقع الإنترنت أيضًا. كلمة الصباح عن اللغة العربية بالفصحى بعد أن وضعنا كلمة عن اهمية اللغة العربية لغة الضاد قصيرة فيما سيأتي كلمة الصباح عن اللغة العربية بالفصحى: إنَّ اللغة العربية الفصيحة هي اللغة الأقرب إلى القلب، هي اللغة التي بإمكانك من خلالها أن تلمس شغاف القلوب وأن تعبر عن كلِّ ما يدور في داخلك من مشاعر وأحاسيس، إنَّها لغة الحب فطالما أنصفتِ العشاق عبر تاريخ الأدب العربي الطويل، وهي لغة الحرب فطالما أنصفت المحاربين والقادة، وهي لغة الفخر ولنا في المتنبي خير مثال، ولغة الهجاء والرثاء والمديح، إنَّها اللغة المتكاملة بكلِّ ما فيها، إضافة إلى أنَّها اليوم من أكثر لغات العالم تحدثًا وانتشارًا، ولا شكَ في أن هذا الانتشار جاء من أهمية هذه اللغة، وكثرة المتحدثين بها، وكثرة المهتمين بتعلُّمها وتعلُّم النطق بها، فما أعظمها من لغة وما أسعدنا بكوننا عربًا بلسان عربي فصيح.فاللغة العربية في عيدها الوطني لغة من ذهب
المراجع: 
المنتدى العربي للمدون الدكية
موقع الادبية
مجلة سيدتي

1 commentaire:

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();