المغاربة واحتفالات برأس السنة هذا العام2021

من أجل الحيلولة دون وقوع اختلاط بين المواطنين، من شأنه المساهمة في تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة في هذه الفترة التي تعرف أجواء احتفالية وتجمهرات خاصة في الفنادق وأماكن الترفيه.

ويُرتقب أن تعيش المملكة "شبه حجر" ليلة رأس السنة، وذلك تفادياً لأي تطور من شأنه تعقيد الوضع أكثر في البلاد، ما قد يُؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.

وسيرافق هذه الإجراءات حضور ميداني قوي للسلطات الأمنية المُختصة، من خلال تعزيزات إضافية للحفاظ على أمن المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى للحرص على التنفيذ الصارم لهذه الإجراءات. من خلال منع أي احتفالات أو انفلاتات.

ومطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ حتى 10 يناير/ كانون الثاني، في إطار ما تبذله المملكة من جهود لمحاصرة تفشي وباء كورونا.

وفي المقابل، تُسابق المصالح المختصة الزمن، من أجل توفير البنية اللوجيستية، ، ومن ثم تعميمه على المواطنين المغاربة مجانا، وفقاً للتعليمات الملكية الصادرة في هذا الصدد.

وفي المملكة المغربية حوالي 32 ألف حالة نشطة لفيروس كورونا، وهو العدد الذي سجل انخفاضاً في الأيام القليلة الماضية.

ومنذ بداية الجائحة في مارس/ آذار المنصرم، بلغ مجموع حالات الوفيات 6957 حالة.

والأحد، أعلنت المملكة المغربية وقف رحلاتها مع المملكة المتحدة، وذلك على خلفية تسجيلها مجموعة من الحالات بسلالة جديدة من فيروس كورونا، وهي السلالة التي تعرضت لطفرة جعلتها أكثر عدوى من الفيروس الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية .

المرجع  موقع العين