اخر الأخبار

مرض ووباء فيروس( كرونا )عند بعض المسلمين بين الحقيقة والوهم يكتبها الاستاذ : الحسين البقالي


نتيجة بحث الصور عن مرض كورونا

مرض ووباء ( فيروس كرونا )عند بعض المسلمين بين الحقيقة والوهم 
يكتبها الاستاذ : الحسين البقالي

من الضروري التصدي لأولئك  الذين يساهمون عبر كتاباتهم وخطبهم وفتاويهم في تشويه صورة الإسلام وتصويره بأنه دين معاد لجميع البشر...  فالمرض لا يفرق بين مسلم أو غير مسلم، بدليل انتشار أشكال العدوى المختلفة والقاتلة في الكثير من دول العالم منذ سنوات وقرون مضت، سواء كان شعوب تلك الدول من المسلمين أو كانوا يعتنقون ديانات أخرى وخير مثال وفاة عدد من الصحابة رضوان الله عليهم بالطاعون الاسود...
فالدين الاسلامي دين التسامح دين التضامن والتعاون والتعايش والكرامة فإن الكرامة الإنسانية قد قررها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بدون تمييز أو استثناء لكل من يتحقق فيه معنى الإنسانية. وقال عزَّ مِنْ قائل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13]، وهذا الاختلاف بين البشر واقعٌ بمشيئة الله ولا رادَّ لها ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ۞ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾ [هود: 118-119] ولقد ورد في القرآن الكريم لفظ الكرامة والتكريم والمعاني والألفاظ المشتقَّة من جِذْرِ الكلمة، فوردت في نحو عشرين آيةً منها ما جاء بصريح اللفظ: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70]، وقوله جل وعلا: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، أو بعبارات يستنبط منها ذلك؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30].
ومن جهة أخرى فإن النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم هو الذي أنقذ إنسانيَّة الإنسان من الهدر والضياع، وبنى العلاقات الإنسانية على الرحمة والتراحم، وأَسَّسَ لكرامة الإنسان ووحدة أصله ببيانه النبوي؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «… أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى» رواه أحمد، وكما جاء في الحديث: فلقد مرَّت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنازة يهودي فوقف لها صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا لإنسانية الإنسان، فقال له بعض أصحابه: إنها جنازة يهودي، فقال النبي الأمين الكريم: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه، فالرسول عليه الصلاة والسلام قدوة للرحمة والتراحم، وهو الذي قال المولى عز وجل في القرآن الكريم في وصفه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
الفيروسات لا تعرف الأديان والمسلم أيضا مصاب ثانيا: الله لا يعاقب بريء على جرم لم يفعله، فماذا فعل المصابون؟والمؤمن يصاب للابتلاء...
فالصين تقدم لك حضارة ففي كل مكان وفي كل بيت  تجد المنتوجات الصينية  ويسرت الحياة ليس للصينيين فقط ولكن لكل أبناء البشرية. 
فمنطقة شينجيانغ الويغورية، شمال غرب الصين، تعد نموذجًا وتطبيقًا عمليًا للمنهج الصيني - الفريد - في وضع الأولوية لتنمية الإنسان اقتصاديًا واجتماعيًا للمسلمين وغير المسلمين.
من المقرر أن تحتفل هذه المنطقة الحيوية من التراب الصيني بالقضاء - نهائيًا - على الفقر بحلول عام 2020، بعد أن نعمت بالاستقرار الأمني، وقضت على مظاهر العنف والإرهاب، خلال السنوات الـ 3 الماضية، كما ستستعيد أقاليم شينجيانغ أمجاد طريق الحرير التاريخية، وكبوابة للصين على آسيا الوسطى والعالم الغربي، ضمن الخريطة الاقتصادية المستهدفة لمبادرة الحزام والطريق.


خذ مليارات ايها المتطرف  واكتشف دواء لمرض كرونا فهناك الحبة السوداء دواء لكل داء  فطورها اكتشف دواء لفيروس كرونا وانسى عنك هذه الخزعبلات وخذ المليارات من الصين وليس السب والشتم للصين صاحبة حضارة عريقة فقط نحن نواجه اتهامات مجانية برغم كل هذا التقدم فالشعب الصيني والقيادة الصينية دائمًا متواضعين ويصرون على القول بأن دولتهم بلد نامٍ ومع الدول النامية وإنهم يتطلعون إلى المستقبل.
على الرغم من سخافة الفكرة التي تسيئ إلى ذلك الإله وتصوره بأنه مزاجي وظالم، إلا أنها وللأسف الشديد تجد رواجا كبيرا في أوساط بعض المسلمين 
من الضروري التصدي لأولئك المتطرفين الذين يساهمون عبر كتاباتهم وخطبهم وفتاويهم في تشويه صورة الإسلام وتصويره بأنه دين معاد لجميع البشر ويتلذذ أنصاره بمعاناة الآخرين بدلا من محاولة تقديم العون لهم ومناصرتهم ولو معنويا من خلال المشاركة في حملات التضامن الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مقابل دعاة الكراهية، ينشط العقلاء الإنسانيون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخزعبلات التي يروج لها الجهلاء
وما اعجبني ما كتبه العراقي ساجد الريس تغريدة له: "نحن المسلمين لا نشمت وإنما ندعو بالخير لكل أطياف العالم. الإسلام رسالة إنسانية ونبينا نبي الرحمة للعالم نتوجه بالدعاء للشعب الصيني وكل شعوب العالم أن يكفينا شر الأمراض آمين يا رب العالمين".
نتيجة بحث الصور عن مرض كورونا

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();