تاريخ اليهود المغاربة الأمازيغ "ساهموا في إغناء الثقافة والحضارة المغربية عبر التاريخ"

اليهود الأمازيغ "ساهموا في إغناء الثقافة والحضارة المغربية عبر التاريخ" وأن الثقافة اليهودية الأمازيغية لم تكن لها نفس وظائف الثقافة اليهودية العربية، إذ أن هذه الأخيرة متعددة الوظائف وتلمس جميع الجوانب كالتأليف والترجمة، أما الثقافة اليهودية الأمازيغية "فكانت تبرز في الترجمة المستعملة للتواصل اليومي باللغتين العبرية والأمازيغية، وكانت أكثر تأثيرا". أنه يجب رد الاعتبار للراوفد التي أغنت الثقافة المغربية "بدون تمييز أو حيف"، إذ أن "كل الروافد أغنت الثقافة المغربية بنفس المقياس ولا يوجد رافد أفضل من الآخر". وإن قبائل أمازيغية عديدة في شمال أفريقيا اعتنقت الديانة اليهودية وهناك من احتفظت بها إلى حدود اليوم في المغرب. ومن هنا سأسلط الضوء في مجموعة من المقالات حول تاريخ اليهود بالمغرب وبالخصوص الجنوب المغربي.

تاريخ اليهود المغاربة الأمازيغ "ساهموا في إغناء الثقافة والحضارة المغربية عبر التاريخ"من اعداد الاستاذ الباحث :الحسين البقالي

تم استعارة هذه المقالة من أطروحة البروفيسور د شريوتر la thèse du prof D. Schroeter ، المعروف في جميع أنحاء العالم لأطروحاته على الأمازيغ اليهود.

يجب أن يعرف المؤرخ البارز من يهود المغرب من بين الأعمال ومجالات الدراسة المتعلقة بماضي اليهود المغاربة ، تاريخ اليهود في المناطق المغربية خاصة الجنوب المغربي و تحتل هيمنة تاريخ الأمازيغ مكانًا صغيرًا جدًا ومهمشا. يرجع جزئيا إلى الطبيعة المجزأة للمصادروقلة الكتابات التاريخية عن الفترات التاريخية لليهود في الارياف المغربية، مقارنة بالأدب عن اليهود الناطقين باللغة العربية الذين يعيشون في المناطق الحضرية في المغرب الذين أنتجوا عدد كبير من الكتابات ، البيانات التاريخية عن حياة اليهود الأمازيغ أو الذين يعيشون بين الامازيغ ، قبل الفترة الاستعمارية ، كانت متناثرة جدا ، دائما تقريبا المستعملة ، وغالبا ما تستند إلى الأساطير من أصول وأساطير. المسافرون الأجانب الذين زاروا المغرب في فترة ما قبل الاستعمار ، الذين أسسوا ، على الرغم من عدم دقة قوائم القبائل و "الأجناس" في البلاد نادراً ما تميز بين اليهود الأمازيغ واليهود الناطقين بالعربية [2]. تم اعتبار اليهود فئة منفصلة ، إلى جانب المور لم تؤد إلى الافتراضات حول أصول الامازيغ لليهود. وفقًا لمعظم الزوار الأوروبيين في القرن التاسع عشر ،  المجتمعات اليهودية نفسها تدعي بقوة أنها تنحدر من يهود إسرائيل القديمة.الفروق الوحيدة الموجودة هي تلك المتعلقة بالانقسامات بين اليهود الإسبان و الانشقاق الذي ذكره اليهود المغاربة أنفسهم بمصطلحات "طرد" و "سكان" (megorashim و toshavim)

 






في نهاية القرنين التاسع عشروالعشرين ، اكتشف "المسافرون" وعلماء الإثنوغرافيا عددًا كبيرًا من المجتمعات

مبعثرة وإعطاء هؤلاء اليهود الذين يعيشون بين الامازيغ صورة مختلفة تماما عن صورة المجتمعات اليهود

 من المناطق الحضرية. تحت الحماية الفرنسية ،سيتم تحديد صورة اليهود الأمازيغ بشكل قاطع وفقا للدراسات التي 

ستخصص لهم من قبل الاثنوغرافيا الاستعمارية ، وكذلك من قبل رجال التحالف العالمي الإسرائيلي. أخيرًا ،سيضيف 

المجتمع الإسرائيلي لمسة ، بما يعكس المساهمة الصهيونية تطور الصور النمطية ضد اليهود المغاربة ،الذين هاجر

 معظمهم إلى إسرائيل بين عامي 1950 و 1960.

تتعلق ملاحظاتي بالطريقة التي تمت بها صياغة العلاقات اليهودية الأمازيغية في القرنين التاسع عشر والعشرين،
مع إشارة خاصة إلى الأدب اليهودي Iligh في اليغ بتزروالت اقليم تيزنيت، التي كانت مركزهام لليهود في 
عهد الزاوية السملالية، مجتمع عاش مع الامازيغ في منطقة تشلحييت ، بسوس ثم بعد بناء 
الصويرة ستياهم في تقوية التجارة في الجنوب المغربي وهجرة مجموعة من اليهود اليها وكانوا بالفعل 
وسطاء فاعلون في التجارة الصحراوية...


يتبع




من اعداد الأستاذ الباحث الحسين البقالي