تيزنيت : انطلاق الامتحانات اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالسنة الاولى باكلوريا
انطلاق الامتحانات اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالسنة الاولى باكلوريا
انطلقت اليوم السبت 8 يونيو 2019 بمختلف
مراكز الامتحانات التابعة للمديرية الإقليمية بتيزنيت، اختبارات الدورة العادية
للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالسنة الاولى باكلوريا والامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين المتمدرسين و الاحرار .
وقد أشرف
السيد المدير الإقليمي على انطلاق الدورة العادية بمجموعة من مراكز الإجراء للوقوف
على سير الامتحان والإجراءات التنظيمية المتخذة لتامين سلامة العملية الامتحانية.
وقد خصص
لاجراء الامتحان 15 مركزا لفائدة المرشحين الرسميين والاحرار و عبأت 155 قاعة
مخصصة للاجراء ، فيما عين 15 ملاحظا لمراقبة جودة الاجراء .
بلغ عدد
المترشحين لاجتياز الامتحان الجهوي هذه السنة 2798 مترشح ومترشحة منهم 2281 من
الرسميين و 517 من الاحرار، يسهر على حراستهم 544 استاذ واستاذة.
وقد شكلت 3 لجن اقليمية لمراقبة الغش تقوم بزيارات ميدانية لمختلف المراكز.
وشهدت مختلف المؤسسات التعليمية التي تجرى داخلها الامتحانات
الجهوية، صباح اليوم، حراسة خاصة، حيث تم إيفاد عناصر أمنية بعدد منها لضمان مرور
الامتحانات في أجواء عادية.
كما انطلقت صباح يومه السبت 8 يونيو 2019 ، امتحانات
الأولى البكالوريا، بمختلف مؤسسات الثانويات التأهيلية بمدن المملكة.
هذا ويشار الى أن وزارة التربية الوطنية، اتخذت مجموعة من
الاجراءات لمحاربة ظاهرة الغش، حيث تم إطلاق حملات تحسيسية إقليمية وجهوية ووطنية
بمشاركة كافة المتدخلين التربويين ووسائل الإعلام، لتوعية المترشحات والمترشحين
بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، ولحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ
الفرص.
كما تم في نفس السياق مطالبة كل مترشح لامتحانات البكالوريا ممدرسا
كان أو حرا بالإدلاء بتصريح والتزام مصادق على صحة توقيعه، يقر بموجبه اطلاعه على
القوانين والقرارات المتعلقة بالغش والعقوبات التربوية والزجرية المترتبة عن ممارسته.
كما تم تعزيز آليات تأمين نقل المواضيع من مراكز التوزيع إلى مراكز
الامتحان باعتماد عدة جديدة وبتكييف وتيرة تسليم المواضيع بحسب المسافة الفاصلة
بين نقطة التوزيع ومركز الامتحان مع تحصين أكبر لفضاءات حفظها وكذا مراكز
استنساخها بنظام آلي لمراقبة الحركية وتعطيل الاتصال بواسطة الهاتف داخلها.
وفي نفس الإطار، ستتم مواصلة اعتماد الفرق المتحركة المحلية
الإقليمية لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية والتي ستكون مزودة بالآلات
الكاشفة عن حيازة تلك الوسائط ومنها الهواتف المحمولة المحظور حملها داخل فضاءات
الامتحان.
كما سيتم العمل، على غرار السنوات السابقة، على إحداث لجن اليقظة
والتتبع على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني لتتبع كل ما يتعلق بإجراء امتحانات
البكالوريا وبنشر المعطيات المتعلقة بمواضيعها للتمكن من التدخل الآني خلال إجراء
الاختبارات.
Aucun commentaire