نموذج التعاونيات في الصين رمز ازدهار الصين لماذا تجربة النموذج الصيني في دول العالم الثالث
تجربة التعاونيات في الصين رمز ازدهار الصين ، والسؤال المطروح من الذي يمنع الدول العالم الثالث من الاعتماد عليها لروكوب قطار التقدم والازدهار اقرأ هذا المقال لترى كيف انقدت هذه التجربة الاف الفقراء الأرياف من الفقر.
"صور الحصاد" تعكس تخفيف حدة الفقر
في بداية فصل الشتاء، شهدت المناطق الريفية بمحافظة لو تشاي بمقاطعة قوانغشي حركة إنتاجية حماسية مثلت أصدق صورة عن موسم الحصاد
جبل من "الفواكه الذهبية"
في نوفمبر، بدأ موسم جني الحمضيات في بلدية بينغ شان. تنتشر حقول بمساحة بضع آلاف مو من أشجار الحمضيات بين التلال الخضراء مشكلة منظرا طبيعيا مذهلا.
قال تاو يو توان، مدير التعاونية المهنية للفاكهة في محافظة لو تشاي، "لم تكن هناك الحمضيات في الماضي، وكانت هذه الأرض قاحلة. كما كان هناك العديد من الأسر الفقيرة." الآن، تحول الجبل من أرض جرداء إلى بساتين غناء، وأصبحت أشجار الحمضيات كالدجاجة التي تبيض ذهبا بالنسبة للأسر الفقيرة.
بوجود أشجار الحمضيات، لم تعد فرص العمل مشكلة. اختار المزيد والمزيد من مزارعي بلدية بينغ شان العودة إلى مسقط رأسهم، وتجاوز عدد العائدين 1000 في العام الماضي. قال هوانغ شيوه يونغ، مسؤول بلدية بينغ شان: "إن أكثر من 400 أسرة فقيرة تعمل في أكثر من 40 مصنع فواكه في البلدية."
وقال وي هونغ ينغ، مسؤول محافظة لو تشاي: "إن الحكومة المحلية نفذت بقوة "مشروع الفواكه الجيدة"، وقد أصبحت صناعة الفواكه ركيزة مهمة للمزارعين للتخلص من الفقر وزيادة الدخل. وفي عام 2019، بلغت مساحة زراعة الفواكه في المحافظة 320 ألف مو، بقدوة إنتاج تربو عن 300 ألف طن.
بفضل سياسة إفادة المزارعين تحولت الأرض القاحلة إلى أرض خصبة وصارت جوانب الطرق الريفية في بلدية بينغ شان على امتدادها مزروعة بالخردل الأخضر. قبل عام، كانت هذه الأرض لا تزال قاحلة لا يمكن زراعتها.
قال هوانغ شيوه يونغ: "كانت هذه الأرض مزروعة بقصب السكر في السابق، ولكن بمجرد حلول موسم الأمطار، غمرتها المياه، ولم نجن منها شيئا". وبالاعتماد على سياسة إفادة المزارعين، تلقت البلدية تمويل الإصلاح، وتمت معالجة الأرض، وتشييد الطرق، وبناء مرافق الري وقنوات الصرف.
قال هوانغ شيوه يونغ: "في سبتمبر من هذا العام، زرعت التعاونية المحلية 200 مو من الخردل، وفرت فرص عمل لـ30 قرويا". تعطي التعاونيات الأولوية للأسر الفقيرة للعمل في الحقول: "لا يوجد سوى عشرات الأسر الفقيرة التي يبلغ دخلها اليومي 130 يوان للشخص الواحد".
من عام 2016 إلى عام 2018، انخفض عدد الفقراء في المحافظة من 27587 إلى 14000 تقريبا، وانخفض عدد الأسر الفقيرة من 7722 إلى 4200.
#التخلص_من_الفقر #الصين
من الذي يمنع الدول العربية والاسلامية لم تحول المساحات القاحلة عندها الى أراضي غنية تكسوها أشجار الزيتون والحوامض واللوز وأركان. وووو...الموجودة عندها الى أراضي منتجة غنية...
إعداد الاستاذ : الحسين البقالي
المراجع : مجلة الصين اليوم
نظام الحكم والادارة في الصين
Aucun commentaire