كأس أمم الافريقية 2019: فوزي القجع وراء صحوة الكرة المغربية “سأكررها مرة أخرى ، منتخبنا في الطريق الصحيح“
كأس أمم الافريقية 2019: فوزي القجع وراء صحوة الكرة المغربية “سأكررها مرة أخرى ، منتخبنا في الطريق الصحيح“
من اعداد :الاستاذ الحسين البقالي
“سأكررها مرة أخرى ، منتخبنا في الطريق الصحيح ، وله من المؤهلات ما
يجعله قادرا على مواصلة نيل النتائج الجيدة، بفضل توفرنا على عناصر متمرسة ،
وأسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة المرجوة”.
وأشاد لقجع بأجواء المنتخب منذ
بداية استعداداته قبل شهر ” نعيش ظروفا جيدة ومستقرة منذ ثلاث سنوات، ولا توجد
أدني مشاكل في محيطة ، التي من شأنها أن تعكر صفوه “.
وأكد لقجع أن اللاعبين يعيشون
الانسجام والانضباط، مضيفا أن أداء المنتخب الوطني يزداد تحسنا ومردودية ، وهو مؤشر
إيجابي على مواصلة حصد المزيد من النتائج الايجابية.
ونوه رئيس الجامعة بعمل الطاقم
التقني والطبي والإداري، طيلة أيام معسكر المنتخب، سواء بالمعمورة أو القاهرة، كما
أشاد بالدور الذي لعبه الجمهور في تحفيزالمنتخب المغربي .
بعيداً عن تأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم روسيا 2018، والنتائج الجيدة
للفرق المغربية في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، التي بلغ فيها الفتح الرباطي
مرحلة دور نصف النهاية، وعصبة الأبطال الأفريقية التي فاز الوداد البيضاوي بكأسها،
برسم 2017، وما حققته نهضة بركان الوداد والرجاء البيضاوي وحسنية اكادير 2019 أن
ما تحقق، في عهد لقجع، يتخطى تحقيق نتائج جيدة على مستوى المنتخب والفرق، إلى ما
هو أكثر إفادة وأهمية بالنسبة لكرة القدم الوطنية، مشيراً، إلى الهيكلة التي تم الاشتغال عليها، والتي تبقى
الضامن لاستمرارية تحقيق النتائج؛ مبرزاً أن الوضع سيكون أفضل، على مستوى الممارسة
الرياضية، بعد الدخول المنتظر للأندية إلى نظام الشركات، مع ما يقتضيه ذلك من
حكامة وشفافية على مستوى التدبير.
ولم ولا ننسى التجهيزات التي وفرها
رئيس الجامعة لمختلف الفرق الوطنية، من ملاعب في المستوى تضاهي الدول الاوربية في
مختلف الأقسام، مع تحسين ظروف الممارسة الكروية، والرفع من منسوب تكوين الأطر الذي
وفر للاعبين السابقين أفقاً جديداً للممارسة والاستفادة من تجاربهم لتطوير
الممارسة الكروية الوطنية، دون نسيان ما توفر من دعم للأندية الوطنية خلال
مشاركاتها القارية والعربية، علاوة على فرض اسم المغرب ضمن معادلة تنظيم التظاهرات
الكروية، قارياً ودولياً، آخرها بطولة كأس أفريقيا للمحليين، التي تنظم، بمدن
مراكش والدار البيضاء وأغادير وطنجة، ما بين 13 يناير (كانون الثاني) و4 فبراير
(شباط) المقبلين.
كفايات وقدرات
استطاع القجع بديناميته والإضافات التي قدمها على مستوى التدبير، وطنياً وعلى
مستوى الاتحاد الأفريقي، أن يحمي كرة القدم المغربية، منتخبات وفرقاً، من ظلم
التحكيم،خير مثال نموذج الوداد ضد التراجي التونسي الشيء الذي عزز ثقة اللاعبين في
أنفسهم داخل الميدان.
وسجل للقجع شجاعة اتخاذه لجملة من القرارات، بينها تعيين الفرنسي هيرفي رونار
مكان الإطار الوطني بادو الزاكي، فضلاً عن قدرته على احتواء عدد من المشاكل، التي
كان يمكن أن تقضي على كل أمل في تحقيق نتائج إيجابية على صعيد المنتخب، ممثلاً
لذلك بطريقة معالجته الإيجابية للتشنج الذي ميز علاقة الناخب الوطني هيرفي رونار
بالصحافة المغربية، أو لمشكل حكيم زياش وكيف طار رفقة هيرفي رونار إلى هولندا لطي
الملف وترميم العلاقة بين اللاعب ومدربه، بشكل خدم المنتخب في باقي المباريات
الإقصائية معززاً لحمة وروح الفريق، دون نسيان سهره على تتبع واستقطاب المواهب الكروية
المغربية في الخارج، إلى صفوف المنتخب الوطني، والتي كان يمكن أن تلعب تحت ألوان
منتخبات بلدان الإقامة، من قبيل أمين حارث، الذي فضل المغرب على فرنسا، وسفيان
أمرابط، الذي فضل المغرب على هولندا.
وإلى كل هذه المميزات التي توفرت للقجع، وما تحسب للرجل، تتمثل في قدراته
التواصلية الهائلة، وتقبله النقد البناء والأخذ به.كل هذا وغيره ساعد الفريق الوطني ان يكون من أكبر الفرق الافريقية التي تسعى
للظفر باللقب القاري لسنة 2019
فحظ سعيد ومع التوفيق للفريق
الوطني في المقابلات
المقبلة
Aucun commentaire