الفاكهة الإستوائية : الموز فاكهة الأبطال ماذا تعرفون عنه
يعتبر الموز من أهم محاصيل
الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم، والموز ليس شجرة كما يظن
غالبية الناس بل هو من فصيلة الأعشاب، للموز قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة
تدفع الناس للإقبال عليه، ومن الناحية التجارية والتسويقية يتفوق الموز
على الكثير من الفاكهة بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على
قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين .
1- الموز غني بالتريبتوفان الذي يتحول في داخل الجسم إلى السيروتونين الذي بدوره يساعد الإنسان على مقاومة الاكتئاب.
2-
أكل موزتين قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية سيزودك بالطاقة اللازمة
لإنهاء هذه التمارين، ويساعد في التقليل من احتمالية حدوث تشنجات في
العضلات.
3- أغلب الناس لا يعلمون أن الموز فاكهة غنية بالكالسيوم.
التركيب الغذائي للموز يمثل الجدول التالي محتوى 100غم من الجزء المأكول من الموز العنصر الغذائي القيمة الماء 74.91غم الطاقة 89 سعرة حرارية البروتين 1.09غم الدهون 0.33غم الكربوهيدرات 22.84غم الألياف الغذائية 2.6غم مجموع السكريات 12.23غم الكالسيوم 5ملغم الحديد 0.26ملغم المغنيسيوم 27ملغم الفسفور 22ملغم البوتاسيوم 358ملغم الصوديوم 1ملغم الزنك 0.15ملغم الفيتامين ج 8.7ملغم الثيامين 0.031ملغم الريبوفلاڤين 0.073ملغم النياسين 0.665ملغم فيتامين ب6 0.367ملغم الفولات 20 ميكروجرام فيتامين ب12 0 ميكروجرام فيتامين أ 64 وحدة عالمية، أو 3 ميكروجرام فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.10ملغم الفيتامين د 0 وحدة عالمية فيتامين ك 0.5ملغم الكافيين 0ملغم الكولسترول 0ملغم (2) فوائد الموز الصحية يمنح الموز الجسم العديد من الفوائد الصحية، والتي تشمل ما يلي: يعتبر الموز مصدراً غنياً للبوتاسيوم (2)، كما أنّه منخفض المحتوى من الصوديوم، وقد وجدت الأبحاث العلمية لِتناول البوتاسيوم قدرة على خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وعلى خفضه في المصابين به (3)، كما أنّ البوتاسيوم ضروريّ في المحافظة على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وفي انقباض العضلات ونقل النوابض العصبيّة، كما أنّه يلعب دوراً هامّاً في المحافظة على نبض القلب الطبيعيّ (6). بخلاف الشائعات التي تحيط بالموز بكونه يسبّب زيادة الوزن التي جعلت من الكثيرين يفضّلون تجنّبه، خاصة في حميات خسارة الوزن، فالحقيقة أنّ الموز لا يسبّب السمنة، حيث إنّ محتوى الموزة المتوسّطة الحجم من السعرات الحرارية يعادل 110 سعرات حرارية، بالإضافة إلى احتوائها على حوالي 3غم من الألياف الغذائية و 2-3غم من النشا المقاوم للهضم، ولذلك يساعد الموز على الشعور بالشبع دون أن يعطي كمية عالية من السعرات الحرارية (4). تؤمن الموزة المتوسّطة الحجم حوالي 17% من الاحتياجات اليوميّة من الفيتامين ج الذي يعتبر مضاد أكسدة قوي، والذي يدعم عمل جهاز المناعة، ويساهم في إنتاج الكولاجين (4)، الذي يقوي جدران الأوعية الدموية ويساهم في شفاء الجروح وبناء العظام، كما يلعب الفيتامين ج دوراً هامّاً في تكوين هرمون الثيروكسين في الغدة الدرقية وعمليات أيض الأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى تحسين امتصاص الحديد (6). وجدت دراسة أن شم رائحة بعض الأغذية يشعر الشخص بأنّه قام بتناولها، ويمكن أن يساهم ذلك في التحكّم في الشعور بالجوع والتحكّم في الوزن، ووجد أنّ الموز من ضمن هذه الأغذية (4). الموز هو غذاء خالي من الكولسترول، كما أنه يعتبر خالياً من الدهون تقريبا (2)، ولذلك فهو غذاء مناسب لكلّ من يحاول تخفيض كمية الدهون التي يتناولها، كما يمكن استعماله في وصفات الحلويات كمصدر للمذاق الحلو الصحي دون إضافة سكر المائدة (5). يعتبر الموز مصدراً ممتازاً للفيتامين B6 الذي يلعب دوراً هاماً في الجسم في عمليات الأيض الخاصّة بالأحماض الأمينيّة والأحماض الدهنية وفي تحويل الحمض الأميني التريبتوفان (Tryptophan) إلى النياسين (الفيتامين B3) والسيروتونين (Serotonin)، والهام أيضاً في عملية تصنيع كريات الدم الحمراء (6). يعتبر الموز مصدراً متوسط المحتوى من المنغنيز (2) الضروري في عمل العديد من الإنزيمات اللازمة لعمليات أيض الكربوهيدرات والليبيدات (الدهون) والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى دوره في صحة العظام (6). يعتبر الموز مصدراً للألياف الغذائية (2) الضرورية لصحّة الجهاز الهضمي، والتي تساعد أيضاً في الشعور بالشبع بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى (6). يحتوي الموز كغيره من الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء التي تجعل منه مشبعاً دون أن يمنح الكثير من السعرات الحرارية (5). وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب تأثيرات خافضة للكولسترول للموز، حيث تعزى هذه التأثيرات للألياف الغذائية الموجودة في الموز (9)، كما وجد لنوع من الموز (موز البلانتين) (Plantains) الذي يحتوي على كمية أكبر من النشا وأقل من السكر والذي يؤكل مطبوخاً عادة تأثيرات خافضة لكولسترول الدم (1)، وتعتبر المواد الفعّالة الموجودة في هذا الموز شبيهة بالموز الاعتيادي (7). وجدت الدراسات أنّ الموز يحتوي على مواد فعّالة في محاربة القرحة (7). يحتوي الموز على مضادات أكسدة تعمل على محاربة الجذور الحرة ومحاربة السرطان في بدايته عن طريق تدمير هذه الجذور الحرة، كما أنّ تناول الموز، وخاصّة الأكثر نضوجاً يرفع من عدد كريات الدم البيضاء ومن إفراز عامل تنخر الأورام (Tumor necrosis factor) والذي يعمل على الوقاية من السرطان ومحاربته (8). يساعد تناول الموز في عملية الهضم ووظائف الجهاز الهضمي (8). يساهم الموز في منح الطاقة الجسدية والذهنية، كما أنّه يمنح الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضيّة، حيث إنّه يساعد العضلات في انقباضها ويقلل من إجهادها، كما وجد أنّ تناول موزتين يمنح طاقة كافية لممارسة 90 دقيقة من الرياضة العالية الشدّة (9). وضحت بعض الدراسات دوراً للموز في تحسين المزاج، لا سيما في حالات متلازمة ما قبل الدورة الشهرية وفي حالات الاكتئاب، وذلك بسبب دوره في رفع مستوى السيروتونين في الجسم (9). يساعد الموز في تخفيف حرقة القلب التي تسببها حموضة المعدة (9). وجدت بعض الدراسات دوراً لمستخلصات الموز في وقاية الخلايا العصبيّة بسبب محتواها من مركبات الفيتوكيميكال (Phytochemical) ومضادات الأكسدة، مما يمكن أن يكون له دور في الوقاية من مرض الزهايمر وغيره من أمراض الجهاز العصبي (9). يلعب الموز دوراً في الحفاظ على صحة الكليتين، حيث إنّه يقلل من طرح الكالسيوم في البول ومن فرصة تكون حصى الكلى، كما وجدت دراسة أنّ تناول الموز يخفض من خطر الإصابة بسرطان الكلى، حيث وجد أنّ النساء اللواتي يتناولن الموز 4-6 مرات أسبوعياً ينخفض خطر إصابتهن بالمرض بمقدار النصف مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنه (9). ملاحظة: يقل محتوى الموز الأكثر نضوجاً بالفيتامينات، ولكنه يرفع من قدرة الموز على محاربة السرطان والوقاية منه، ولذلك يفضل تناول النوعين من الموز للحصول على أكبر قدر من الفائدة الصحية (8).
المراجع (1) بتصرّف عن كتاب Fleming T./ PDR for Herbal Medicines/ 2nd Edition/ Medical Economics Company/ Montvale 2000/ Pages 134-136. (2) بتصرّف عن USDA/ National Nutrient Database for Standard Reference Release 28/ The National Agricultural Library/ USA/ ndb.nal.usda.gov. (3) بتصرف عن مقال Whelton P.K.et al.(1997) Effects of oral potassium on blood pressure.Meta-analysis of randomized controlled clinical trials Jama/ 277/ 20/ Pages 1624-1632. (4) بتصرف عن مقال Brooking K./ WebMD/ 5 Reasons to Go Bananas/ 2015/ blogs.webmd.com/food-and-nutrition/2015/08/5-reasons-to-go-bananas.html. (5) بالتوثيق من نور حمدان/ أخصائية تغذية/ 25-3-2016. (6) بتصرف عن كتاب Rolfes S.R., Pinna K.and Whitney E./ Understanding Normal and Clinical Nutrition/ 7th Edition/ Thomson Wadswoth/ The United States of America 2006/ pages 324-348. (7) بتصرف عن مقال Prapha P.et al.(2011) Indigenous Anti-Ulcer Activity of Musa Sapientum on Peptic Ulcer Pharmacognosy Research/ 3/ 4/ Pages 232-238. (8) بتصرف عن مقال Singh H., Bhaskar D.J., and Rehman R.(2014) Do Ripe Bananas With Brown Spots Fight Cancer? International Dental Medical Research/ 1/ 2/ Pages Pages 4-5. (9) بتصرف عن مقال Kumar K.P.S.et al. (2012) Traditional and Medicinal Uses of Banana Journal pf Pharmacognosy and Phytochemistry/ 1/ 3/ Pages 51-63.
Aucun commentaire