اخر الأخبار

الرايس والمبدع الحاج عمر وهروش omar oihrouch

الرايس عمر وهروش

الرايس عمر واهروش من أشهر الفنانين الأمازيغيين على الصعيد الوطني، ولد سنة 1933م بقرية تيحونا ايمزيلن بقبيلة مزوضة التابعة إداريا لدائرة ايمي نتانوت، واسمه الكامل عمر بن احمد بن عمر واهروش اوحساين امزوض، تأثر بوالده الرايس احمد الذي كان بدوره فنانا فكاهيا عرف باسم "باقشيش"، وعاش في مدينة مراكش، حيث كان والده في صغره يزاول عمله الفني في الحلقة بساحة الفنا، تحت الضغوطات الاستعمارية التي كان يقاومها بالكلمات الفكاهية الرمزية والمبهمة حتى لا يفقه المستعمر ما يقصد، وفي هذا الجو تعلم الرايس عمر واهروش وزن الكلام وبلاغة اللسان، حتى كون فرقته الفنية بالشكل الحديث في وقته، وقد ترسخت في ذهنه مقاومة المستعمر فألف قصيدة الضابط التي صب فيها جام غضبه وغضب شعبه على المحتل، فكانت هذه الأغنية سببا في سجنه ثلاثة أشهر، أصيب فيها بمرض رموش العين بسبب الأملاح التي كان يضعها السجانون في الماء الذي يستعمله تعذيبا له، أما عمله الفني الأمازيغي فهو ينتمي الى المدارس الأربعة الغنائية المعروفة في الجنوب بلهجة تاشلحيت، وهي مدرسة الرايس صاصبو ومدرسة الرايس احمد اوبريك ومدرسة الرايس بونواضر ومدرسة الرايس مبارك أوالحسن "التي ينتمي اليها الرايس الحاج بلعيد"، أما أول انتاجاته فهي أغنية قصر البديع سنة 1960م، ونظرا لمنهجيته المتجددة في الغناء فقد اعتبر عطاؤه مدرسة خامسة هي المدرسة الواهروشية التي كونت جيلا آخر من الروايس منتشرون في المدن والقرى المغربية، ومنهم الرايس محمد الدمسيري والرايس أوالطالب والرايس بوميا وغيرهم ..

فمنذ نعومة أظافره حمل الفنان الحاج عمر واهروش رحمه الله مشعل الأغنية السوسية وانذر طرفا من حياته للأغنية الامازيغية التي حمل همها على كتفيه في صمت، وسجن أيام الاستعمار الفرنسي سنة 1952 عندما غنى قصيدته المشهورة "الضابط"يستنكر فيها الضرائب التي فرضها المستعمر آنذاك .وذلك لما قام المترجم بنقل فحواها إلى الحاكم العسكري الذي آمر بإلقاء القبض عليه وسجنه ثلاثة أشهر لأنه غنى من اجل وطنه وبذلك اعتبر مقاوما وفنانا .شارك في عدة تظاهرات وطنية وفي مهرجان الموسيقى للروايس بمكناس .يمتاز إنتاجه الشعري بالتنوع ،فهناك الشعر الديني والغزلي ،زار عدة أقطار أجنبية :فرنسا سنة 1963 وبلجيكا سنة 1964 بعدها أدى مناسك الحج سنة 1986. وفي يوم 27 أكتوبر 1994 ودع الفنان الحاج عمر واهروش هده الدنيا بعد مقاومة المرض فترة من الزمن، فرحمة الله على فقيد الأغنية الامازيغية الحاج عمر واهروش فكم أطربنا ورقص الرباب على ألحانه وتردد صوته المرتفع في كل المساريح والقاعات .....

الرايس عمر وهروش

الرايس عمر واهروش من أشهر الفنانين الأمازيغيين على الصعيد الوطني، ولد سنة 1933م بقرية تيحونا ايمزيلن بقبيلة مزوضة التابعة إداريا لدائرة ايمي نتانوت، واسمه الكامل عمر بن احمد بن عمر واهروش اوحساين امزوض، تأثر بوالده الرايس احمد الذي كان بدوره فنانا فكاهيا عرف باسم "باقشيش"، وعاش في مدينة مراكش، حيث كان والده في صغره يزاول عمله الفني في الحلقة بساحة الفنا، تحت الضغوطات الاستعمارية التي كان يقاومها بالكلمات الفكاهية الرمزية والمبهمة حتى لا يفقه المستعمر ما يقصد، وفي هذا الجو تعلم الرايس عمر واهروش وزن الكلام وبلاغة اللسان، حتى كون فرقته الفنية بالشكل الحديث في وقته، وقد ترسخت في ذهنه مقاومة المستعمر فألف قصيدة الضابط التي صب فيها جام غضبه وغضب شعبه على المحتل، فكانت هذه الأغنية سببا في سجنه ثلاثة أشهر، أصيب فيها بمرض رموش العين بسبب الأملاح التي كان يضعها السجانون في الماء الذي يستعمله تعذيبا له، أما عمله الفني الأمازيغي فهو ينتمي الى المدارس الأربعة الغنائية المعروفة في الجنوب بلهجة تاشلحيت، وهي مدرسة الرايس صاصبو ومدرسة الرايس احمد اوبريك ومدرسة الرايس بونواضر ومدرسة الرايس مبارك أوالحسن "التي ينتمي اليها الرايس الحاج بلعيد"، أما أول انتاجاته فهي أغنية قصر البديع سنة 1960م، ونظرا لمنهجيته المتجددة في الغناء فقد اعتبر عطاؤه مدرسة خامسة هي المدرسة الواهروشية التي كونت جيلا آخر من الروايس منتشرون في المدن والقرى المغربية، ومنهم الرايس محمد الدمسيري والرايس أوالطالب والرايس بوميا وغيرهم ..

فمنذ نعومة أظافره حمل الفنان الحاج عمر واهروش رحمه الله مشعل الأغنية السوسية وانذر طرفا من حياته للأغنية الامازيغية التي حمل همها على كتفيه في صمت، وسجن أيام الاستعمار الفرنسي سنة 1952 عندما غنى قصيدته المشهورة "الضابط"يستنكر فيها الضرائب التي فرضها المستعمر آنذاك .وذلك لما قام المترجم بنقل فحواها إلى الحاكم العسكري الذي آمر بإلقاء القبض عليه وسجنه ثلاثة أشهر لأنه غنى من اجل وطنه وبذلك اعتبر مقاوما وفنانا .شارك في عدة تظاهرات وطنية وفي مهرجان الموسيقى للروايس بمكناس .يمتاز إنتاجه الشعري بالتنوع ،فهناك الشعر الديني والغزلي ،زار عدة أقطار أجنبية :فرنسا سنة 1963 وبلجيكا سنة 1964 بعدها أدى مناسك الحج سنة 1986. وفي يوم 27 أكتوبر 1994 ودع الفنان الحاج عمر واهروش هده الدنيا بعد مقاومة المرض فترة من الزمن، فرحمة الله على فقيد الأغنية الامازيغية الحاج عمر واهروش فكم أطربنا ورقص الرباب على ألحانه وتردد صوته المرتفع في كل المساريح والقاعات .....

1 commentaire:

  1. الرايس عمر وهروش



    الرايس عمر واهروش من أشهر الفنانين الأمازيغيين على الصعيد الوطني، ولد سنة 1933م بقرية تيحونا ايمزيلن بقبيلة مزوضة التابعة إداريا لدائرة ايمي نتانوت، واسمه الكامل عمر بن احمد بن عمر واهروش اوحساين امزوض، تأثر بوالده الرايس احمد الذي كان بدوره فنانا فكاهيا عرف باسم "باقشيش"، وعاش في مدينة مراكش، حيث كان والده في صغره يزاول عمله الفني في الحلقة بساحة الفنا، تحت الضغوطات الاستعمارية التي كان يقاومها بالكلمات الفكاهية الرمزية والمبهمة حتى لا يفقه المستعمر ما يقصد، وفي هذا الجو تعلم الرايس عمر واهروش وزن الكلام وبلاغة اللسان، حتى كون فرقته الفنية بالشكل الحديث في وقته، وقد ترسخت في ذهنه مقاومة المستعمر فألف قصيدة الضابط التي صب فيها جام غضبه وغضب شعبه على المحتل، فكانت هذه الأغنية سببا في سجنه ثلاثة أشهر، أصيب فيها بمرض رموش العين بسبب الأملاح التي كان يضعها السجانون في الماء الذي يستعمله تعذيبا له، أما عمله الفني الأمازيغي فهو ينتمي الى المدارس الأربعة الغنائية المعروفة في الجنوب بلهجة تاشلحيت، وهي مدرسة الرايس صاصبو ومدرسة الرايس احمد اوبريك ومدرسة الرايس بونواضر ومدرسة الرايس مبارك أوالحسن "التي ينتمي اليها الرايس الحاج بلعيد"، أما أول انتاجاته فهي أغنية قصر البديع سنة 1960م، ونظرا لمنهجيته المتجددة في الغناء فقد اعتبر عطاؤه مدرسة خامسة هي المدرسة الواهروشية التي كونت جيلا آخر من الروايس منتشرون في المدن والقرى المغربية، ومنهم الرايس محمد الدمسيري والرايس أوالطالب والرايس بوميا وغيرهم ..

    فمنذ نعومة أظافره حمل الفنان الحاج عمر واهروش رحمه الله مشعل الأغنية السوسية وانذر طرفا من حياته للأغنية الامازيغية التي حمل همها على كتفيه في صمت، وسجن أيام الاستعمار الفرنسي سنة 1952 عندما غنى قصيدته المشهورة "الضابط"يستنكر فيها الضرائب التي فرضها المستعمر آنذاك .وذلك لما قام المترجم بنقل فحواها إلى الحاكم العسكري الذي آمر بإلقاء القبض عليه وسجنه ثلاثة أشهر لأنه غنى من اجل وطنه وبذلك اعتبر مقاوما وفنانا .شارك في عدة تظاهرات وطنية وفي مهرجان الموسيقى للروايس بمكناس .يمتاز إنتاجه الشعري بالتنوع ،فهناك الشعر الديني والغزلي ،زار عدة أقطار أجنبية :فرنسا سنة 1963 وبلجيكا سنة 1964 بعدها أدى مناسك الحج سنة 1986. وفي يوم 27 أكتوبر 1994 ودع الفنان الحاج عمر واهروش هده الدنيا بعد مقاومة المرض فترة من الزمن، فرحمة الله على فقيد الأغنية الامازيغية الحاج عمر واهروش فكم أطربنا ورقص الرباب على ألحانه وتردد صوته المرتفع في كل المساريح والقاعات .....

    RépondreSupprimer

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();