اخر الأخبار

النحو في اللغة العربية : اسم العلم اقسامه وأنواعه


النحو في اللغة العربية :اسم العلم


 اسم يدل على مفرد واحد ، أو واحدة . مثل : محمد ، أحمد ، فتى ، قلم ، ورقة .

     المثنى : ما دل على اثنين أو ، اثنتين ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده .

مثل : جاء الصديقاين مسرعين ، وعلمت االتلميذين مجتهدين . وزرت المريضين.

      الجمع : وهو ما دل على أكثر من اثنين ، أو اثنتين . " ما دل على ثلاثة فأكثر " .

مثل : الاسلاتذة مجدون . والتلميذات مجتهدات .



أقسام المفرد   

ينقسم المفرد إلى قسمين : اسم علم ، واسم جنس .

 اولا الاسم العلم

ينقسم العلم باعتبار الافراد والتركيب الى قسمين :
• علم مفرد : هو ما لم يكن مركبا , نحو (احمد) (بغداد)
• علم مركب :هو ما ركب من كلمتين فاكثر ويضم ثلاثة اقسام هي:
- مركبا تركيبا اضافيا , نحو (عبد الله)
- مركبا تركيبا مزجيا, نحو (بعلبك) و (حضر موت)
- مركبا اسناديا , نحو ) تأبط شرا)

أولا ـ العلم :

تعريف : هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته ، ودون قرينة خارجة عن لفظه .


مثل : محمد ، ومكة ، وفاطمة ، والقدس ، وأبو يوسف ، وعبد الله .

فالكلمات السابقة دلت بلفظها ، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس ، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية ، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى ، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة .

      فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1) . أي من غير تقيد بقرينة تكلم ، أو خطاب ، أو غيبي ، أو إشارة حسية ، أو  معنوية ، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى ، أو المعنوية التي تبين وتعين

مدلوله ، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه .

2 ـ أنواعه :

      ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية : ـ

أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي ، وعلم جنس .

ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ، ومنقول .

ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد ، ومركب .

د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم ، وكنية ، ولقب .
الاسم العلم يدل على
• الاشخاص كقوله تعالى : (اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) (ال عمران /45)
ف(عيسى) و (مريم) اسما علم لشخصين . اسماء البلدان والاماكن كقوله تعالى (وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) (التوبة /72) ف(عدن) اسم مدينة في اليمن
• اسماء الانهار والبحار والجبال وغير ذلك , كقول الشاعر :
• يا دجلة الخير يا ام البساتين...
ف (دجلة) اسم علم لنهر معروف في العراق

 أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه ، أو عدمه إلى علم شخصي ، وعلم جنس .

1 ـ العلم الشخصي هو : العلم الذي يدل على شخص بعينه ، لا يشاركه فيه غيره ، ولا يحتاج إلى   قرينة ، كما أوضحنا آنفا . نحو : محمد ، يوسف ، فاطمة ، مكة .

حكمه : للعلم الشخصي أحكام معنوية ، وأخرى لفظية : ـ

أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته ، ولا يخلو أن يكون هذا المعين ،

إما اسما لفرد من أفراد البشر ، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون .

ــ الاسم العلم يدل على

• الاشخاص كقوله تعالى : (اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) (ال عمران /45)
ف(عيسى) و (مريم) اسما علم لشخصين . اسماء البلدان والاماكن كقوله تعالى (وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) (التوبة /72) ف(عدن) اسم مدينة في اليمن
• اسماء الانهار والبحار والجبال وغير ذلك , كقول الشاعر :
• يا دجلة الخير يا ام البساتين...
ف (دجلة) اسم علم لنهر معروف في العراق


1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118 .

مثل : محمد ، وأحمد ، وريم ، وخديجة ، وجبريل ، وإبليس .

      وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان ، يستخدمه في حياته المعيشية ، والعملية ، كأسماء البلاد ، والقبائل ، والمدن ، والنجوم ، والسيارات ، والطائرات ، والكتب ، مما لها اسم معين لا يطلق على   غيرها .

مثل : مصر ، وسوريا ، وفلسطين ، والسعودية ( أسماء بلاد ) . وتميم ، وطي ، وغامد وقريش ( أسماء قبائل ) . والقدس ، والقاهرة ، والرياض ( أسماء مدن ) .

     وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا ، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها ، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام ، تعرف بالمدلولات ، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي .

ب ـ الحكم اللفظي : ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام .


فلا نقول : جاء المحمد ، ولا ذهبت إلى المكة .

     ولا يضاف . فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا .

إلا إذا كان اسم العلم محمد ، وأحمد يطلق على أكثر من واحد ، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح . وهذا ليس موضوعنا الآن .

      وأعود إلى الموضوع الأساس ، فأقول : إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام ، ولا   بالإضافة ، لعدم حاجته لشيء من ذلك ، لأن علميته تكفي لتعريفه .

     ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به .

مثل : عليّ مجتهد . ومحمد متفوق .

2 ـ علم الجنس :


      عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد ، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1) .

      ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن ، ولكنه في حقيقة الأمر ، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن ، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية ، لدلالته على غير معين ، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا . والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها .

مثال النوع الأول : لاحق ، وأعوج . وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى .

ومنها : هبّان بن بيّان . ويطلق على الإنسان المجهول النسب ، ولم تعرف هويته ، فهو يصدق على كل مجهول .


ومنه : أبو الدغفاء . ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته .


Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();