اخر الأخبار

الدورة الرابعة للجامعة الشتوية بتيزنيت حول موضوع "الاستثمار الثقافي"

أضيف في 16 فبراير 2012 الساعة 14 : 10 جريدة مغرب الغد


الدورة الرابعة للجامعة الشتوية بتيزنيت حول موضوع "الاستثمار الثقافي"



بلاغ صحفي
الدورة الرابعة للجامعة الشتوية بتيزنيت
 حول موضوع "الاستثمار الثقافي"
دار الثقافة يوم السبت 18 فبراير 2012
تنظم جمعية إسمون للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية والمحافظة على التراث بمعية المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، الدورة الرابعة للجامعة الشتوية بمدينة تيزنيت، حول موضوع "الاستثمار الثقافي"، وذلك يوم السب 18 فبراير 2012 بفضاء دار الثقافة بمدينة تزنيت.
وحسب المنظمين، فإن الدورة الحالية للجامعة الشتوية تهدف إلى إبراز أهمية الاستثمار الثقافي في النهوض بالاقتصاد المحلي، وذلك عبر التعريف بالمنتوج الثقافي للمنطقة، وتقديم نماذج للتجارب الرائدة في مجال الاستثمار في التراث والثقافة المحلية، وأهمية نجاحها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كما تهدف الدورة إلى إبراز التجارب الناجحة في مجال الترويج للتراث وتسويقه، فضلا عن تثمين المعالم التاريخية وإمكاناتها الثقافية والطبيعية المتاحة، وتشجيع المعنيين بمخلف مستوياتهم على الالتفات لهذه الجوانب وأخذها بعين الاعتبار في مخططات التنمية المحلية. 
          وتتضمن الدورة الحالية، عددا من المداخلات العلمية التي تقارب بعض الجوانب القانونية المؤطرة لعملية الاستثمار الثقافي، وتأثير ذلك على السياسات العمومية المرتبطة بالقطاع، فضلا عن مداخلات أخرى تشرح الإمكانات لمثل هذا النوع من الاستثمار على مستوى السياحة الثقافية وتشغيل اليد العاملة، كما تتضمن الدورة عرضا تعريفيا بمتحف "دار إيليغ" ومؤهلاته العلمية والثقافية، وعروضا أخرى تتعلق بآليات التسويق المعتمدة في مجال التراث الثقافي في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، علاوة على تقديم نماذج لبعض الجمعيات والمؤسسات الفاعلة بكل من تيزنيت وتافراوت واشتوكة آيت باها وطانطان، في مجال تثمين الموروث الثقافي والطبيعي من خلال السياحة التضامنية، زيادة على إبراز جوانب أخرى من التراث المائي واللامادي وتأثيراته السوسيوثقافية على المحيط، وإبراز مساهمة الإعلام السمعي البصري في خدمة الموروث الثقافي المادي واللامادي، ودور الجماعات المحلية والاستثمار في الثراث الثقافي: نموذج بلدية  تيزنيت.
          تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من الجامعة الشتوية الأولى، خصصت لدراسة موضوع "التراث الثقافي بسوس وتيزنيت..حفريات في البنى والتجليات"، كما نظمت الدورة الثانية حول موضوع "المتخيل في الثرات اللامادي بالمغرب"، فيما خصصت الدورة الثالثة لدراسة موضوع "« الهجرة وتحديات العولمة الواقع والآفاق".
     
            عن المكتب المسير
لجمعية إسمون للأعمال الاجتماعية
 والثقافية والرياضية والمحافظة على التراث
تيزنيت
برنامج الجامعة الشتوية لمدينة تيزنيت
حول موضوع: الاستثمار الثقافي
دار الثقافة تيزنيت 18 فبراير 2012

الجلسة الافتتاحية
           س9و30د – كلمة السيد رئيس جمعية إسمون.
          س9و35د – كلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت.
          س9و40د – كلمة السيد المدير الجهوي للثقافة.
الجلسة العلمية الأولى: الاستثمار الثقافي : مقاربة مفاهيمية.
ü      رئيس الجلسة:ذ أحمد الخنبوبي
ü      مقرر الجلسة: ذة فضيلة منصور
-Pr. RAQBI Ahmed (Professeur à la Faculté des Lettres et des Sciences Humaines, Agadir  ) س10       
       ● Le Patrimoine au service du développement :perspectives et limites.         
  س10و15د -  ذ .عبد الله أبودرار (المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة سوس ماسة درعة / أكادير)
                           ● الاستثمار في التراث الثقافي: هل هو ممكن قانونيا؟
 س10و30د  ­ ذ. أحمد أوموس (المركز الوطني للنقوش الصخرية  اكادير)
                ● التسويق ( Marketing)  كآلية لتثمين التراث الثقافي.
س10و45د  -  استراحة شاي
الجلسة العلمية الثانية: الاستثمار الثقافي : دراسة حالات.
ü      رئيس الجلسة:ذ الطيب عمري
ü      مقرر الجلسة: ذ الحسين البقالي
س11و05د  - ذ. أحمد بومزكو (أستاذ باحث ) و ذ .الحسين عمري (متصرف ببلدية تيزنيت)
                    ● الجماعات المحلية والاستثمار في الثراث الثقافي: نموذج بلدية  تيزنيت.
س 11و20د - ذ .الطالب بويا لعتيك ماء العينين (المدير الجهوي للثقافة كلميم)
                         ●  موسم طانطان : من روائع التراث الشفهي غير المادي للإنسانية.
س11و35د - ذة. فاطمة فائز (أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي. أستاذة متعاونة في مسلك الدراسات الأمازيغية، كلية الآداب ، أكادير)
              ● ثقافة الماء في السياسة المائية بالجنوب المغربي: آفاق التثمين والاستثمار.
-Pr Mohammed Ben Brahim (Université Mohammed Premier Oujda)                                س11و50د 
             ● Pratiques communautaires identitaires et développement local:cas du Pays
                                                de Talssint  (Oriental marocain). 
                                                          س12و05د
- Ibarahen Abderrahman) Animateur Coordinateur Pays d’Accueil Touristique de Tafraout(
●         Pays de Tafraout : Vers une politique du patrimoine rural
س 12و20د – مناقشة .       

الجلسة العلميةالثالثة: الاستثمار الثقافي : تجارب ميدانية.                                                     
ü      رئيس الجلسة:ذ الحسين عمري
ü      مقرر الجلسة: ذ بلقاسم أمزيل
س15
-Hassan ABOUTAYEB(Consultant en tourisme durable Gérant de l'écolodge Atlas Kasbah)  

       ● " L'écolodge Atlas Kasbah" : un projet ecotouristique pour la valorisation du  
                                                               patrimoine local .

 س15و15د - الحسين الإحسيني (رئيس جمعية فستيفال تيفاوين بأملن تافراوت)
              ● المهرجانات  والاستثمار الثقافي في المجال القروي: "فستيفال تيفاوين" بأملن تافراوت نموذجا.
س 15و30د - الحسن أخواض( أستاذ وفاعل جمعوي)
              ● "ملتقى أملال" من مهرجان ثقافي إلى مشروع تنموي.
س15و45 د- خالد ألعيوض(أستاذ باحث وفاعل جمعوي)
             ● استثمار المؤهلات الثقافية من خلال السياحة التضامنية:تجربة" تيويزي "بإقليم شتوكة أيت باها.
س16  - عبد الله أحجام( أستاذ باحث بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء)
           ● تجربة "جمعية تازروالت للتنمية و التعاون" في تثمين الموروث الثقافي و الطبيعي من خلال السياحة  التضامنية.
س16و15د  ­العماري الحَسَن(كاتب سيناريو، مخرج، منتج)
            ● الإعلام السمعي البصري في خدمة الموروث الثقافي المادي واللامادي.
ABOUDMIAA AICHA  (WILAYA AGADIR IDAOUTANANE /DSIC)                                       س16و30د   ●PRESENTATION SUR LE MUSEE DE LA MAISON D'ILLIGH.                            
س16و45د – مناقشة .


ملخص المداخلات المبرمجة ضمن فعاليات الجامعة الشتوية لمدينة تيزنيت
 حول موضوع : الاستثمار الثقافي
 18 فبراير2012
- RAQBI Ahmed (Professeur à la Faculté des Lettres et des Sciences Humaines, Agadir  )
       ● Le Patrimoine au service du développement :perspectives et limites.
   Il est nécessaire que le patrimoine participe au développement local. Il ne suffit plus qu’on le considère comme une propriété privée ou comme un aspect  ethnologique ou des cartes postales qu’on présente aux touristes. Ces derniers viennent pour découvrir notre culture, notre mode de vie, alors autant en profiter pour que notre patrimoine soit commercialisé sans pour autant le céder. Il doit contribuer à améliorer la vie des populations des différentes localités de notre pays. Le patrimoine culinaire, par exemple, peut faire l’objet d’une médiatisation et d’une  valorisation en tant qu’élément essentiel de la gastronomie marocaine. Il peut être proposé par les restaurateurs, à condition que notre identité (qu’il reflète)  soit protégée.

- Mohammed Ben Brahim (Université Mohammed Premier Oujda)   
                     ● Pratiques communautaires identitaires et développement local‪:cas du Pays   
                          de Talssint  (Oriental marocain).

 Le développement territorial n’est pas la croissance, c’est un mouvement culturel, économique, social qui tend à augmenter le bien-être d’une société. Il doit valoriser les ressources d’un territoire par et pour les groupes qui occupent ce territoire, ce qui est créateur de développement économique. Il met l’accent sur l’initiative et le savoir faire local et fait appel à la dimension patrimoniale comme étant le vecteur de développement et comme composante pour donner un élan à l’économie locale et régionale. Enfin, l’intégration des ressources patrimoniales d’un territoire dans une dimension temporelle participe à la construction d’une prospective territoriale, au travers des valeurs qui leur sont associées.
 On se propose, à travers le cas du Pays de Talssint, dans la Région de l’Oriental marocain, de montrer comment la culture et le patrimoine, s’appuyant sur des sentiments d’appartenance par des pratiques communautaires identitaires, de type moussem, participent au développement local.
Comment se manifestent ces pratiques ?  Quels sont les enjeux de développement local qu’elles mettent en scène ? Enfin quelles sont les perspectives et les propositions d’action en matière de valorisation du patrimoine du Pays de Talssint, dans le cadre de la Région de l’Oriental, à l’aube du XXIe siècle? 

ABOUDMIAA AICHA  (WILAYA AGADIR IDAOUTANANE /DSIC)
                     ● PRESENTATION SUR LE MUSEE DE LA MAISON D'ILLIGH.
سوف يتضمن العرض الذي سوف أقدمه حول متحف دار ايليغ فكرة تأسيس المتحف موقعه و مجاله الجغرافي ،و الغاية من تأسيسه، مقتنيــــــــــــــــــــــــــات المتـــــــحف و أروقته ،الطابع المعماري لمتحف دار ايليغ ،المخطوطات عددها و تصنيفها، وعلاقة متحف دار ايليغ بمجاله الاجتماعي و الجغرافي المحيط به ،مع عرض لبعض صور المتحف.
      ­عبد الله أبودرار(المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة سوس ماسة درعة / أكادير)
               ● الاستثمار في التراث الثقافي: هل هو ممكن قانونيا؟
يشكل القانون مفتاحا أساسيا في تشجيع الاستثمار أو الحد منه، نظرا لكونه المؤطر الأساسي للسياسات التدخلية للفاعلين في مجال من المجالات. وإذا كان التراث الثقافي يمنح عمليا مجموعة من الإمكانات المهمة للاستثمار سواء عبر السياحة الثقافية أو تشغيل اليد العاملة أو غيرهما، فان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو ما هي الإمكانيات التي يسمح بها القانون لتوظيف هذا التراث واستثماره ؟ وما هي حدود تلك الإمكانيات؟
إن الإجابة المركزية والمكثفة عن هذه التساؤلات تكمن في ما يختزله مفهوم التنمية المستدامة من مقاصد وأبعاد.
     ­ أحمد أوموس (المركز الوطني للنقوش الصخرية  اكادير)
          ● التسويق ( Marketing)  كآلية لتثمين التراث الثقافي.
اعتبارا لتنوع وغنى المؤهلات التراثية، الثقافية منها و الطبيعية، ونتيجة للرهانات التي أصبحت مرتبطة بها، من حيث كونها ثروة غير متجددة، تساهم في رسم معالم الهوية، و تحصنها في وجه التغيرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة،  و من حيث كونها كذلك مورد اقتصادي كبير، من شأنه المساهمة في التنمية البشرية والمجالية المستدامة، و اعتبارا لما تواجهها من تحديات متسارعة، مرتبطة أساسا بطبيعتها الهشة،  وبالأساليب المعتمدة في تدبيرها، فانه أصبح من المستعجل اليوم البحث عن آليات و أدوات تدبيرية جديدة، تمكن من إنقاذها ورد الاعتبار إليها وتثمينها، مما سيمكنها من الصمود و المساهمة في تأهيل مجالات تواجدها و الرفع من جادبيتها. ومن بين الآليات التي نقترحها في هذه المداخلة، ما أصبح يطلق عليه "تسويق التراث"، كآلية تدبيرية واقتصادية فعالة، مضمونة النتائج، شريطة الأخذ بعين الاعتبار بالأبعاد الثقافية والتقنية و الاجتماعية المرتبطة بالاستثمار في مثل هذه المجالات.
  ­عبد الله أحجام( أستاذ باحث بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء
                ● تجربة "جمعية تازروالت للتنمية و التعاون" في تثمين الموروث الثقافي و الطبيعي من خلال السياحة  التضامنية.
         منذ 2006 بدأت في الاشتغال على تثمين الموروث الطبيعي و الثقافي من أجل تنمية مستدامة، و بذلك انخرطت مع شركائها في عدة مشاريع و أنشطة في مجال السياحة التضامنية، باعتبارها رافعة و دعامة للتنمية المحلية. و يعتبر المجال الطبيعي لتازروالت فضاء غنيا بتنوع مناظره و تضاريسه و ترواثه المائية، كما أن موقعه الجغرافي ساهم بشكل كبير في دور تازروالت التاريخي منذ استقرار الولي الصالح سيدي احمد أموسى بها في القرن السادس عشر الميلادي. ورغم هذا الدور التاريخي و الجغرافي للمنطقة، فإن الساكنة المحلية تعيش اليوم مشاكل اجتماعية متنوعة كالهجرة، ارتفاع الهذر المدرسي، ضعف فرص الشغل،... و انطلاقا من هذه الوضعية أصبح لزاما علينا كفاعلين محليين اقتراح بدائل لتثمين موروثنا الثقافي معتمدين على رصيدنا البشري و التاريخي و تراثنا الرمزي. و هكذا حاولنا الإجابة على التساؤلات التالية:
ما هي إمكانياتنا و مؤهلاتنا لتحسين ظروف عيش ساكنة تازروالت؟  و ما هي المعيقات التي حالت دون تحقيق ذلك؟
ما هي الوسائل و الآليات الممكن اعتمادها بالنهوض بالمنطقة، في إطار تنمية بشرية مستدامة و متضامنة؟
العرض سيحاول الإجابة عن هذه التساؤلات من خلال تجربتنا الميدانية مع شركائنا.
 ­ خالد ألعيوض(أستاذ باحث وفاعل جمعوي)
  ● استثمار المؤهلات الثقافية من خلال السياحة التضامنية:تجربة" تيويزي "بإقليم شتوكة أيت باها.
حسن أخواض( استاذ وفاعل جمعوي)
              ● "ملتقى أملال" من مهرجان ثقافي الى مشروع تنموي.
       في البدء كانت فكرة تنظيم ملتقى فني ثقافي و تحسين جودة المهرجان الفني الذي كان ينظم سنويا بالمنطقة، و مع توالي الدورات أصبحت هذه التظاهرة محتضنة من طرف الجميع إلى حد التفكير في جعلها في قلب التنمية بالمنطقة.  
الحسين الإحسيني (رئيس جمعية فستيفال تيفاوين بأملن تافراوت)
              ● المهرجانات  والاستثمار الثقافي في المجال القروي: "فستيفال تيفاوين" بأملن تافراوت نموذجا.
       سأبرز من خلال العرض، دور المهرجانات الثقافية و الفنية التي تنظم في المجال القروي في تشجيع و تثمين الإستثمار الثقافي في القرية، ومركزا أكثر على تجربة مهرجان تيفاوين بأملن وتافراوت، باعتباره مهرجانا وطنيا ذو هوية ملتصقة بالتربة القروية في أبعادها السوسيوثقافية المختلفة، ويستهدف بالأساس استثمار الخصوصيات الثقافية للقرية،  كدعامة أساسية للتنمية المحلية. 

فاطمة فائز (أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي. أستاذة متعاونة في مسلك الدراسات الأمازيغية، كلية الآداب ، أكادير)
              ● ثقافة الماء في السياسة المائية بالجنوب المغربي: آفاق التثمين والاستثمار.
أعني بثقافة الماء التراث المائي المادي واللامادي، ويدخل ضمنه كل أنماط التعامل مع الثروة المائية في الجنوب المغربي، والمتراوحة بين التمثل الذهني والتداول التدبيري والممارسة الطقوسية.
وسأتناول هذا المعطى السوسيو-ثقافي في علاقته بالمشاريع التنموية بالمناطق الجنوبية، وإمكانية استثماره في سبيل الوصول إلى استراتيجية مائية تراعي الخصوصيات المحلية، تمتح من الواقع ولا تنفصل عنه.

العماري الحَسَن(كاتب سيناريو، مخرج، منتج)
            ● الاعلام السمعي البصري في خدمة الموروث الثقافي المادي واللامادي.
تجربتي من خلال البرنامج الوثائقي "أمودو" و البرنامج الوثاقي "ألغاز من التاريخ" التلفزة المغربية القناة الأولى.
خلال تنقلي عبر ربوع المملكة في إطار تصوير البرامج الوثائقي "أمودو" إنبهرت لما تزخر به بلادنا من غنى ثقافي إستطاع الصمود أمام عوامل التعرية في غياب تام لأي اهتمام أو تأطير أو محافظة، من المخازن الجماعية، و القصبات، و المدارس العتيقة في العمران، إلى العديد من الأواني الخزفية القديمة، و الحلي، و اللباس، بجانب بعض المأكولات دات طابع أنطروبولوجي تحمل العديد من الدلالات و القيم تحكي عن نمط عيش الأجداد القدماء مند أزيد من ستة قرون.
إضافة إلى مجموعة من التقاليد، و الإحتفالات بين أهازيج موسيقية، و رقصات، و أنماط من الغناء بات مهددا بالزوال.
تجربتي الأولى من خلال البرنامج الوثائقي "أمودو" الذي كان خطه التحريري سوسيوثقافي،  قادتني إلى التفكير في إنجاز سلسلة وثائقية علمية محضة تهتم بعصور ما قبل التاريخ، و هي تجربة مكنتني من ملامسة بعض التظاهرات تحكي عن إنسان ما قبل التاريخ، أصنافه، رحلاته، نمط عيشه، كيفية تأقلمه مع مجاله البيئي، و دلك بالاعتماد عن ما تركه لنا من موروث ثقافي، كالمواقع الأثرية التي تعود لما قبل و ما قٌبَيْل التاريخ، الفن الصخري من نقوش و صباغة و فن متنقل، ثم قبور ما قبل و قبيل التاريخ، من تيميليس، و بازينا، و كرومليش، حوانيت و غيرها..
كما أن تجربتي في هده السلسلة "ألغاز من التاريخ" مكنتني من وضع دراسة مقارناتية مع أربع دول مجاورة، تونس، الجزائر و جزر كناريا بجانب المغرب.

أحمد بومزكو (أستاذ باحث ) والحسين عمري (متصرف ببلدية تيزنيت)
               ● الجماعات المحلية والاستثمار في الثراث الثقافي: نموذج بلدية  تيزنيت.
الطالب بويا لعتيك ماء العينين (المدير الجهوي للثقافة  جهة كلميم)
         ●  موسم طانطان : من روائع التراث الشفهي غير المادي للإنسانية.
- Ibarahen Abderrahman) Animateur Coordinateur Pays d’Accueil Touristique de Tafraout(
●         Pays de Tafraout : Vers une politique du patrimoine rural.
    
- Hassan ABOUTAYEB(Consultant en tourisme durable Gérant de l'écolodge Atlas Kasbah)  

              ● " L'écolodge Atlas Kasbah" : un projet ecotouristique pour la valorisation du  
                                                               patrimoine local
من تيبزنيت لمغرب الغد : الاستاد الباحث والفاعل الجمعوي الحسين البقالي

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();