حاجي مصطفى : اسطورة الكرة المغربية يجب انصافه يكتبها الأستاذ الباحث الحسين البقالي الافراني
حاجي مصطفى : اسطورة الكرة القدم المغربية
يكتبها الأستاذ الباحث :الحسين البقالي
الافراني
حجي واحدا من أساطير الكرة القدم المغربية، إذ
تسلل الى قلوب الملايين الجماهير المغربية والعربية...، حين اختار ارتداء قميص “الأسود”، بدلا من ديوك فرنسا سنة
1993
مصطفى حجي قدم كرة قدم جميلة وافرح كثيرا المغاربة سنوات التسعينات وخصوصا في كأس العالم 98. ليسجل أول أهدافه المونديالية في مرمى النرويج، ويترك خلفه ذكريات رائعة في كأس العالم سجل حجي أشهر أهدافه مع “الأسود” بمرمى المنتخب المصري في أمم إفريقيا بوركينا فاسو، فكان الهدف الوحيد الذي استقبله الفراعنة في البطولة بضربة مقص مشهورة...
ومصطفى حجي قدم لنا عمل رائع مع كل المدربين السابقين لأن نواة المنتخب رأينا انها كانت ترتكز على 7 لاعبين من القدماء منهم سايس زياش والنصيري والمرابط وغيرهم.اذن يجب ان لا ننسى ما حصل ،ونساند حجي لأننا نحترم حجي اللاعب والمدرب ،ولا تكون هذه الا مؤمرة ضد حاجي .والا لماذا هذا التوقيت بالضبط ؟ هل يعقل ان تمر عليه ثمانية سنوات و يتم كشفه يوم واحد بعد المونديال….و المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
لا
تنسوا أنه أعطى الكتير لكرة القدم المغربية وفضل هو وعائلته أن يكونوا مع المغرب
عوض فرنسا. وكان من الازم أن تقف معه الجامعة الملكية المغربية فهو من
صلبها ومن صلب كل المغاربة.
يعد حجي واحدا من أساطير الكرة المغربية،
إذ تسلل لقلوب الملايين، حين اختار ارتداء قميص “الأسود”، بدلا من ديوك فرنسا سنة
1993، وفق موقع “كورة” المتخصص.
وتواجد حجي مع المغرب في مونديال أمريكا
1994، قبل أن يظهر بصورة استثنائية في نسخة فرنسا 1998، ليسجل أول أهدافه
المونديالية في مرمى النرويج، ويترك خلفه ذكريات رائعة في كأس العالم.
وفي العام نفسه، سجل حجي أشهر أهدافه مع
“الأسود” بمرمى المنتخب المصري في أمم إفريقيا بوركينا فاسو، فكان الهدف الوحيد
الذي استقبله الفراعنة في البطولة التي حسموها لفائدتهم.
مصطفى حجي في مونديال 1998
وتوج حجي عامه التاريخي، بإعلان الاتحاد
الإفريقي فوزه بجائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في القارة.
بعد اعتزاله مباشرة، قرر رئيس اتحاد الكرة
(الجامعة الملكية)، فوزي لقجع، الاستعانة به كمدرب مساعد لبادو الزاكي، إلا أن خيط
الود انقطع بينهما، ليتهمه الأخير بأنه كان سببا في الإطاحة به، لاستقدام الفرنسي
هيرفي رينارد.
وحافظ حجي على منصبه مع رينارد، حتى رحل
الأخير بعد المشاركة المخيبة للأسود في أمم إفريقيا (مصر 2019).
وأبقى لقجع على حجي في الجهاز الفني
الجديد للأسود، ليرافق وحيد خليلوزيش بين 2019 و2022، إذ قرر الأخير الإطاحة به
وشن هجوما عليه، ليتجه الطرفان صوب القضاء بعد تبادل التصريحات والتراشق بينهما.
وجاءت نهاية رحلة حجي مع المنتخب في شهر
فبراير الماضي، بعد 8 سنوات متتالية، في سابقة لم تحدث طوال تاريخ الكرة المغربية.
ضربة الكاف
اختفت أخبار حجي بعد تولي وليد الركراكي
منصب المدير الفني للأسود، قبل أن يصطدم الجميع بخبر إيقافه 5 سنوات من قبل لجنة
التأديب بالاتحاد الإفريقي، التي أخطرت اتحاد الكرة المغربي/الجامعة الملكية
بالقرار.
وجاء في وثيقة الكاف، أن الإيقاف جاء بسبب
“تزوير في رخصة التدريب (أ)”، بعدما بعث الاتحاد بخطابات “ادعاءات بالاحتيال” إلى
مصطفى، من خلال الاتحاد المغربي، للتأكيد أو النفي، لكنه لم يتلق أي رد.
وأوضحت الوثيقة أنه يمكن لحجي الطعن في
القرار الصادر بحقه، والدفاع عن موقفه، عبر تفنيد أدلة الاتحاد الإفريقي.
وبينما يترقب عشاق حجي من المغاربة، ظهور
أسطورة الأسود لتوضيح موقفه، قبل صدور القرار النهائي بإدانته أو براءته، فإن
الصدمة كانت واضحة عليهم، وهو ما تجلى من خلال ردود أفعلهم على مواقع التواصل
الاجتماعي، حيث اختلفت تعليقاتهم حول الموضوع.
وإذا كان البعض لم يستبعد نظرية المؤامرة
التي قد يكون اللاعب مصطفى حجي قد تعرض لها سواء من قبل بني وطنه أو من طرف خصوم
المغرب، من أجل أن يعكروا على المغاربة فرحتهم بالإنجاز التاريخي في مونديال قطر،
فإن الغالبية العظمى من المعلقين حتى ولو أبدت تعاطفها مع اللاعب الدولي الذي لا
يمكن إنكار ما قدمه للمغرب والكرة المغربية، إلا أنها أكدت أن الإنسان ضعيف وأنه
سرعان ما يستسلم أمام الأطماع والإغراءات وهواجس الربح السريع، وهو ما يكون قد سقط
في مصطفى حجي من أجل أن يحظى بامتيازات دبلوم
a دون عناء
وبأقل جهد.
ويوم الاثنين الماضي أعلنت لجنة التأديب
بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن إيقاف الدولي السابق والمدرب المساعد
السابق أيضا للمنتخب المغربي، مصطفى حجي، عن ممارسة أو المشاركة في أي نشاط متعلق
بكرة القدم، لمدة 5 سنوات.
وجاء في وثيقة الكاف، أن الإيقاف جاء بسبب
“تزوير في رخصة التدريب (أ)”.
وبعث الكاف بخطابات “ادعاءات بالاحتيال”
إلى مصطفى، من خلال الاتحاد المغربي لكرة القدم، للتأكيد أو النفي، لكنه لم يتلق
أي رد.
وأشار الاتحاد الإفريقي إلى أنه يمكن لحجي
الطعن في القرار الصادر بحقه، والدفاع عن موقفه، عبر تفنيد أدلة الاتحاد.
يذكر أن مصطفى حجي كان قد تولى منصب
المدرب المساعد داخل المنتخب المغربي نحو 8 سنوات، إذ عمل رفقة بادو الزاكي وهيرفي
رينارد ثم وحيد خليلوزيتش.
وكان الدولي السابق قد خاض مع منتخب
الأسود مونديال فرنسا 1998، كما توج بالكرة الذهبية الإفريقية في العام نفسه.
مصطفى حجي قدم كرة قدم جميلة
وافرح كثيرا المغاربة سنوات التسعينات وخصوصا في كأس العالم 98.نحن كمغاربة يجب ان
نغير العقليات لأن الخطأ وارد ومصطفى حجي قدم لنا عمل رائع مع كل المدربين سابقين
لأن نواة المنتخب رأينا انها كانت ترتكز على 7 لاعبين من القدماء واولهم سايس.اذن
يجب ان ننسى ما حصل ونساند حجي لأننا نحترم حجي اللاعب والمدرب ولا تكون هذه الا
مؤمرة ضد حاجي و المتهم بريء حتى تثبت إدانته. لا تنسوا أنه أعطى الكتير لكرة
القدم المغربية وفضل هو وعائلته أن يكونوا مع المغرب عوض فرنسا. وكان من
الازم أن تقف معه الجامعة الملكية المغربية فهو من صلبها ومن صلب كل المغاربة.
حاجي مصطفى : اسطورة الكرة المغربية يكتبها الأستاذ الباحث الحسين البقالي الافراني
Aucun commentaire