ليس هناك مستحيل حل المسألة لسبب واحد ...

 

طالب في جامعة كولومبيا نام في محاضرة رياضيات،

و بعدها إستفاق على صوت الطلبة لما إنتهت المحاضرة .. فوجد الدكتور قد كتب على السبورة مسألتين قال في نفسه : أكيد مسائل الواجب ، ونقلها من أجل حلها في البيت . لما حاول وجد أنهما صعبتان جدا .. لكنه ظل يحاول و يحاول و يذهب إلى المكتبة يأتي بالمراجع ويبحث إلى أن إستطاع بصعوبة حل مسألة واحدة فقط وفي المحاضرة التي بعدها لاحظ أن الدكتور لم يسأل عن الواجب ! فقام الطالب و سأله : " يا سيدي لماذا لم تسأل على واجب المحاضرة السابقة ؟ ! " فقال الدكتور : " واجب ؟ ! هو لم يكن واجبا ، إنما قدمت لكم أمثلة عن المسائل الرياضية التي عجز االعلماء عن حلها ! إندهش الطالب ، و قال : " لكنني قمت بحل واحدة منهما ! فندهش الدكتور ، ثم فحص الحل فكاد أن يقع مغما عنه . و سجل حل المسألة في جامعة كولومبيا وعرفت بإسمه . ولازالت هذه المسألة بأوراقها الأربعة معروضة في الجامعة حتى يومنا.

هذا الطالب قام بحل المسألة لسبب واحد ... لأنه لم يسمع الدكتور و هو يقول : " لم يستطع أحد أن يجد حلهما " . أقنع نفسه بأن لابد أن يتم حلها ... و لما جرب بعيدا عن تأثيرات الإحباط ، قام بحلها .

لا تسمع لمن يقول لك لا تستطيع ، مثلما يحصل لأغلبية شبابنا اليوم الذين تشبعوا بالطاقات السلبية ، وخصوصا من بعض الأبواق التي تريد زرع الفشل و الإحباط في نفوسهم . تستطيع عمل كل شيء مهما كانت الصعوبات و مهما بلغت حدتها ، فقط حاول وكرر المحاولات ولا تيأس ... مثل العالم جورج برنارد دانتزغ .