الإستعداد للإمتحانات الكفاءة المهنية في الجانب التربوي : الوسائل التعليمية: مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها من اعداد : الأستاذ الحسين البقالي
الوسائل
التعليمية: مفهومها ـ فوائدها ـ
أنواعها-
فوائد
الوسائل التعليمية :
للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد
كثيرة منه :
1 ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ،
ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها .
2 ـ تثير اهتمامهم كثيرا .
3 ـ تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر .
4 ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى
النشاط الذاتي .
5 ـ تنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو
الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات .
6 ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية
الثروة اللغوية عند التلاميذ .
7 ـ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق
أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا .
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون
الذين يهتمون بها ، وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية :
ـ
المجموعة الأولى : الوسائل البصرية مثل :
1 ـ الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام
الثابتة .
2 ـ الأفلام المتحركة والثابتة .
3 ـ السبورة .
4 ـ الخرائط .
5 ـ الكرة الأرضية .
6 ـ اللوحات والبطاقات .
7 ـ الرسوم البيانية .
8 ـ النماذج والعينات .
9 ـ المعارض والمتاحف .
المجموعة الثانية : الوسائل السمعية :
وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل
: ـ
1 ـ الإذاعة المدرسية الداخلية .
2 ـ المذياع " الراديو " .
3 ـ الحاكي " الجرامفون " .
4 ـ أجهزة التسجيل الصوتي .
المجموعة الثالثة : الوسائل السمعية البصرية
:
وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي
السمع والبصر معا وتحوي الآتي :
1 ـ الأفلام المتحركة والناطقة .
2 ـ الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات
صوتية .
3 ـ مسرح العرائس .
4 ـ التلفاز .
5 ـ جهاز عرض الأفلام " الفيديو " .
المجموعة الرابعة وتتمثل في :
الرحلات التعليمية .
2 ـ المعرض التعليمية .
3 ـ المتاحف المدرسية .
وسوف نتحدث باختصار عن بعضها بغد أن نختارها
عشوائيا ، لا عن طريق المفاضلة ، إذ إن جميعها يتم استخدامه حسب الحاجة إليه ، ولا
يمكن الاستغناء عنه ، أو التقليل من أهميته
أولا :الرحلات التعليمية
تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل
التعليمية تأثيرا في حياة الطلاب ، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى
مشاهدة الحقائق على طبيعتها ، فتقوي فيهم عملية الإدراك ، وتبث عناصرها فيهم بشكل
يعجز عنه الكلام والشرح . كما أن في الرحلات تغييرا للجو المدرسي من حيث الانطلاق
والمرح اللذان يسيطران على جوها ، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة ،
كالاعتماد على النفس ، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده
الشعور بالمسؤولية .
ويمكن تعريف الرحلة المدرسية التعليمية بأنها :
خروج الطلاب من المدرسة بشكل جماعي منظم لتحقيق هدف تعليمي مرتبط بالمنهج الدراسي
المقرر ، ومخطط له من قبل .
ومن خلال التعريف السابق نلخص أن الرحلة
التعليمية يجب أن تبنى على هدف تعليمي وتحقق أبعاده المختلفة ، وهي بذلك تختلف عن
الرحلة المدرسية التي يقصد بها الترويح والسمر واللهو البريء .
وللإفادة التعليمية المرجوة من الرحلات
التعليمية يجب مراعاة أن تستهدف كل رحلة غرضا محددا يربطها بالمناهج الدراسية ،
كما هو واضح من التعريف السابق ، على أن يكون رائدها تحقيق الدراسة العلمية للبيئة
، وأن توضع لها النظم الدقيقة الكفيلة بالإفادة التعليمية القصوى لكل مشترك .
وغالبا ما تكون الرحلات التعليمية موجهة إلى
الأماكن التالية : المصانع ، المؤسسات الحكومية والأهلية ، المعارض التعليمية أو
الصناعية أو الزراعية ، معارض التقنية الحديثة " الحاسوب " والأجهزة
الطبية ، الموانئ والمطارات ، مراكز التدريب المهني ، المزارع ، المناجم ، المتاحف
، الأماكن الأثرية ، وغيرها .
ثانيا ـ المعارض التعليمية :
تعد المعارض التعليمية من الوسائل الجيدة في
نقل المعرفة لعدد كبير من المتعلمين ، لهذا فإنها تشكل دافعا للخلق والابتكار في
إنتاج الكثير من الوسائل التعليمية ، وجمع العديد منها لإبراز النشاط المدرسي .
وتشمل المعارض التعليمية كل ما يمكن عرضه لتوصيل أفكار ، ومعلومات معينة إلى
المشاهد ، وتتدرج محتوياتها من أبسط أنواع الوسائل ، والمصورات ، والنماذج ، إلى
أكثرها تعقيدا كالشرائح والأفلام .
أنواع المعارض :
هناك عدة أنواع من المعارض التعليمية التي يمكن
إقامتها على مستويات مختلفة ، بحيث يحقق كل منها العرض الذي أعد من أجله ، ومن هذه
المعارض الآتي :
1 ـ معرض الصف الدراسي :
وهو ما يشترك في إعداده طلاب صف دراسي معين ،
حيث يقوم الطلاب وتحت إشراف رائد الصف بجمع كثير من الوسائل التعليمية المختلفة ،
التي قاموا بإعدادها من مواد البيئة المحيطة بهم ، كالخرائط والمجسمات ، وما
يرسمونه من لوحات وتصميمات ، أو شراء بعضها ، أو جلبها من بيوتهم باعتبارها
ممتلكات خاصة كالسيوف والخناجر والمصنوعات اليدوية من خسف النخيل ، أو الصوف ،
وغيرها ، ثم تعرض تلك الوسائل داخل حجرة الدراسة ، وتقوم بقية الصفوف الأخرى
بزيارة المعرض والاطلاع على محتوياته ، ثم بعد ذلك يقوم المعرض من قبل لجنة مختصة
من داخل المدرسة ، وتختار بعض الوسائل المتميزة للمشاركة بها في معرض المدرسة ،
ويعتبر هذا النوع من المعارض بمثابة تسجيل لنشاط طلبة الصف .
2 ـ المعرض المدرسي :
يضم الإنتاج الكلي من الوسائل التعليمية التي
تم اختيارها من معارض الصفوف مضافا إليه ما ترى المدرسة أهمية في عرضه ، ويضم أيضا
المعروضات التي يقوم أعضاء جمعيات النشاط التربوي بالمدرسة بصنعها ، وإعدادها
للمعرض العام للمدرسة .
3 ـ المعرض العام بالمنطقة التعليمية :
يتكون المعرض من مجموع الوسائل التعليمية ،
واللوحات الفنية والمجسمات المتميزة التي تم اختيارها من المعارض المدرسية بوساطة
لجنة مختصة بتقويم المعرض ، مشكلة من بعض المشرفين التربويين للوسائل التعليمية ،
ومشرفي التربية الفنية ، وغيرهم من مشرفي المواد الدراسية الأخرى ، ويخصص عادة لكل
مدرسة مشاركة في المعرض ركن خاص بها لعرض منتجاتها ، وغالبا ما يقام هذا المعرض في
إحدى القاعات الخاصة بالمنطقة التعليمية ، على ألا تزيد مدة العرض على عشرة أيام .
4 ـ المعرض العام على مستوى الدولة :
يشتمل هذا المعرض على مجموعات من إنتاج المناطق
التعليمية المختلفة التي يتم اختيارها بعناية ، ويستمر عرضها لمدة لا تتجاوز خمسة
عشر يوما .
ويمكن لهذه المعارض أن تحقق كثيرا من الفوائد
التربوية التي يمكن إجمالها في الآتي :
1 ـ توصيل الأفكار التعليمية لعدد كبير من
الدارسين والمهتمين بها في وقت قصير .
2 ـ إبراز مناشط المدارس ، إذ يبعث فيها المعرض
التنافس الشريف للخلق والإبداع والابتكار في إنتاج الوسائل التعليمية .
3 ـ تبادل الخبرات التعليمية بين المدار للوصول
إلى مستويات جيدة في إنتاج الوسائل التعليمية .
4 ـ دراسة الموضوعات المختلفة عن طريق
المعروضات التي تضمها تلك المعارض .
الوسائل التعليمية: مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها-
ثالثا ـ اللوحات التعليمية ، أو التوضيحية :
تضم
هذه اللوحات كلا من الآتي : ـ
1 ـ
لوحة الطباشير " السبورة " .
2 ـ
اللوحة الوبرية " لوحة الفنيلا "
3 ـ
لوحة الجيوب .
4 ـ
اللوحة المغناطيسية .
5 ـ
اللوحة الكهربائية .
6 ـ
لوحة المعلومات " اللوحة الإخبارية " .
وسنتحدث
في عجالة عن الأنواع الثلاثة الأول لأهميتها ، وكثرة استعمالها .
أولا ـ لوح الطباشير ، أو ما يعرف بالسبورة :
تعتبر
السبورة من أقدم الوسائل التعليمية المستعملة في حقل التعليم ، وهي قاسم مشترك في
جميع الدروس ، وكل الصفوف ، والمدارس ، وتعد أكثر الوسائل التعليمية انتشارا ،
وتوافرا واستعمالا . ويعود السبب في انتشارها إلى سهولة استعمالها من قبل المعلم
والمتعلم ، إضافة إلى مرونتها عند الاستعمال . إذ يمكن تسخيرها لجميع المواد
الدراسية من علوم ولغات ورياضيا واجتماعيات وغيرها . ناهيك عن قلة تكاليفها ،
وإزالة ما يكتب عليها بسهولة .
وقد
تطورت سبورة الطباشير في كثير من المدارس الحديثة ، والنموذجية ، حيث استخدمت فيها
ألواح من الخشب الأبيض المغطى بطبقة مصقولة تعرف بـ : الفورمايكا " تسمح
بالكتابة عليها بالألوان الزيتية الملونة ، والتي يتم إزالتها بسهولة .
أنواعها
: ـ
1 ـ
اللون الثابت على أحد جدران الصف الدراسي ، وكان قديما من الإسمنت الناعم المدهون
بالطلاء الأسود أو الأخضر الغامق . أما اليوم فأكثره من الخشب المدهون أيضا
بالطلاء الأخضر ، والمثبت على أحد جدران الصف ، ويستخدم في الكتابة عليه الطباشير
بألوانه المختلفة ، وقد يكون من الخشب المكسو بطبقة مصقولة كما ذكرنا .
2 ـ
اللوح ذو الوجهين : ـ
وهو
لوح نقال يتكون من واجهتين خشبيتين مثبت من الوسط على حامل ، ويستفاد منه في
الحجرات الدراسية ، وقاعات المحاضرات ، والملاعب ، وأفنية المدارس .
3 ـ
اللوح المتحرك مع الحامل ، ولكنه بوجه واحد .
4 ـ
اللوح المنزلق : ـ
يتكون
من عدة قطع مثبتة على جدار تنزلق بوساطة بكرات إلى الأعلى ، والأسفل ، إما باليد ،
أو الكهرباء .
5 ـ
اللوح ذو الستارة : ـ
غالبا
ما يكون من النوع الثابت ، وغطي بستارة متحركة تشبه في شكلها ستائر النوافذ
العادية ، وباستعماله يسهل إعداد مواد تعليمية ، أو رسومات ، أو أسئلة في وقت مسبق
من بدء الحصة ، وإظهارها تدريجيا ، أو دفعة واحد أمام الطلبة .
6 ـ
اللوح المغناطيسي : ـ
يتكون
من واجهة حديدية ، ويمكن أن يكون من النوعين الثابت والمتحرك ، ومن ميزته سهولة
تثبيت بعض المواد المكتوبة كالحروف ، والكلمات ، أو بعض الرسومات ، أو المجسمات
الصغيرة بوساطة قطع مغناطيسية .
7 ـ
سبورة الخرائط الصماء : ـ
هي
السبورة التي ترسم عليها الخرائط عادة باللون الأحمر الزيتي ، بحيث يمكن الكتابة
عليها ثم مسحها دون الخريطة .
شروط استخدام السبورة :
1 ـ
ألا يملأ المدرس السبورة بالكتابة ، بل يجب تنسيق الكتابة عليها بخط واضح ، وأن
يقسم السبورة حسب ما يدون عليها من معلومات .
2 ـ
أن يترك جزءا من الجانب الأيسر للسبورة لكتابة المصطلحات الجديدة ، أو رسم شكل
تخطيطي
، أو ما إلى ذلك .
3 ـ
أن يخصص جزءا من الجانب الأيمن لكتابية البيانات المطلوبة عن الصف الذي يشغله
بالدرس ، كاليوم ، والتاريخ ، واسم المادة والحضور ، والغياب .
4 ـ
يحسن استخدام الأدوات الهندسية في الرسم عليها .
5 ـ
أن يحافظ على تنظيمها في نهاية كل حصة ، ويمحو ما كتب عليها بمجرد الاستغناء عنه .
6 ـ
الاختصار في الكتابة عليها قدر الإمكان ، حتى لا تتشتت أذهان الطلاب بكثرة ما كتب
عليها ، وعدم تنظيمه ، وتداخله مع بعضه البعض .
فوائد ومجالات استخدامها :
1 ـ
نسخ مواد غير موجودة في الكتاب المدرسي ، أو كتابة المواد التي تلزم أثناء مناقشة
الدرس .
2 ـ
ضرورة الكتابة عليها خاصة في المرحلة الابتدائية ، لتجنب إملاء التلاميذ ، ولضمان
إملائهم مواد صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية .
3 ـ
إبراز المواد المهمة ، كالكلمات الجديدة ، أو الصعبة في دروس اللغات ، أو القواعد
الإملائية ، أو النحوية ، أو الأفكار الرئيسة في دروس القراءة ، والنصوص الأدبية ،
والعناصر الأساس في موضوعات التعبير الشفوي ، والتحريري وغيرها .
4 ـ
كتابة أسئلة الاختبارات .
5 ـ
حل التمارين لكثير من المواد الدراسية ، كالقواعد ، والعلوم ، والرياضيات ،
والكيمياء والفيزياء .
6 ـ
يرسم عليها المعلم بعض الخرائط التوضيحية ، والرسوم الهندسية .
ثالثا ـ اللوحة الوبرية ( لوحة الفنيلا ) :
لوحة
عادية ذات حجم مناسب ، تصنع من خشب " الأبلكاش " ، أو الكرتون السميك ،
وتغطى بقطعة من قماش " الفنيلا " وبرية الوجهين ، وتستعمل معها عناصر
توضيحية من صور ، أو رسومات ، أو أحرف ، أو أشكال ، أو أي مادة سطحية خفيفة .
ويراعى
في قطعة القماش التي يغطى بها اللوح الخشبي ، أو الكرتون أن تكون قاتمة اللون
قليلة الاتساخ ، وأنسب الألوان اللون الرمادي، أو الخضر الغامق . كما ويجب
الاهتمام بمساحة اللوحة حتى يكون استعمالها بمواد بمواد ذات قياس معقول يستطيع
مشاهدتها جميع تلاميذ الصف ، وانسب قياس لها 100 ×
أشكال
اللوحة الوبرية :
للوحة
الوبرية أشكال مختلفة كل منها يستعمل حسب الحاجة إليه ، ومن هذه الأشكال :
اللوحة
العادية ، واللوحة على شكل كيس ، واللوحة على شكل إضبارة ، واللوحة على شكل حقيبة
.
تجهيز
اللوحة الوبرية العادية :
يتم
تجهيز اللوحة الوبرية العادية على النحو التالي :
1 ـ
نقوم بثقب الأبلكاش ، أو الكرتون السميك من أحد أطرافه الأربعة بغرض تعليقه عند
الاستعمال ، ثم نثبت به خيط الأضابير .
2 ـ
نبدأ شد قطعة قماش الفنيلا على اللوح ، وتثبيتها من جميع الأطراف بوساطة الدبابيس
، وبذلك تكون اللوحة جاهزة للاستعمال .
والأساس
في استعمال اللوحة الوبرية بمختلف أنواعها مبني على التصاق سطحين من الفنيلا حال
استعمالها ، وذلك لوجود الوبر على كل منها ، كما يمكن أن يلصق عليها
الزجاج
، والإسفنج .
مجالات
استخدام اللوحة الوبرية :
يمكن
استخدام اللوحة الوبرية في تعليم ، أو إيضاح كثير من مواد التدريس ، كاللغات ،
والاجتماعيات ، والعلوم ، والرياضيات . . . إلخ
ويوصي
خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون عند استخدام اللوحة الوبرية بما يلي :
1 ـ
استعمال اللوحة لفكرة واحده ، وتجنب ازدحامها بالمعلومات .
2 ـ
مراعاة حجم ما يعرض عليها من صور ، ورسومات ، وكلمات ، بحيث يسهل مشاهدتها من قبل
كافة تلاميذ الصف .
3 ـ
تثبيت اللوحة في مكان جيد الإنارة ن كما ينبغي أن تتناسب ارتفاعا وانخفاضا مع
أعمار التلاميذ .
4 ـ
إعداد المواد وتصنيفها قبل تثبيتها على اللوحة .
5 ـ
حفظ موادها داخل علب كرتون ن أو ملفات حسب موضوعاتها ، حتى يسهل تناولها عند
الحاجة .
مزايا
اللوحة الوبرية :
1 ـ 1
ـ يمكن تحضير عناصرها مسبقا ن مما يوفر وقت المعلم ، كما يمكن استخدامها مرارا .
2 ـ
يتم تحريك البيانات عليها بسهولة ، لتكوين أفكار جديدة ، وليتمكن التلاميذ من
التدريب عليها .
3 ـ
تساعد في تثبيت المعلومات ، وتنشيط عملية التعلم .
4 ـ
تجلب انتباه التلاميذ ، وتشوقهم إلى الدرس .
5 ت
لا تزدحم اللوحة بالبيانات جميعها ، طالما يمكن تغيير البيانات ، أو المعلومات
بسهولة .
لوحة
الجيوب : ـ
تماثل
لوحة الجيوب اللوحة الوبرية في استعمالها ، إلا أنها تختلف عنها من حيث إن
البطاقات والصور والرسوم لا تثبت عليها بوساطة الالتصاق ، وإنما تنزلق عليها في
ممرات أفقيه تشبه الجيوب ، وهذه من أهم ميزاتها ، إذ إنها تتيح للمعلم وضع
البيانات ، وترتيبها في سرعة وسهولة ، وحسب الاحتياجات الفعلية للدرس .
طريقة
إعدادها : ـ
تعتبر
طريقة إعداد لوحة الجيوب من السهولة بمكان ، إذا توافرت المواد التالية : ـ
1 ـ
طبق ( فرخ ) ورق برستول مقاس 100 ×70 سم .
2 ـ
لوح من الأبلكاش ، أو الكرتون " المقوى " المضغوط نفس المقاس .
3 ـ
دبابيس دباسة ، أو دبابيس طبعة .
4 ـ
خيط تعليق .
5 ـ
شريط عريض من الورق المصمغ .
ويتم
إعدادها على الشكل التالي : ـ
1 ـ
يقسم المعلم طبق الورق إلى أقسام متوازنة مستخدما القلم الرصاص حسب الترتيب الآتي
: ـ
2 ـ
يثني المعلم الورق حسب المقاسات التي سطرها ويثبتها بالدباسة .
3 ـ
يثبت الطبق المثنى على لوح الأبلكاش ، أو الكرتون بوساطة دبابيس الطبعة ، أو
دبابيس الدباسة .
4 ـ
يمكن إحاطة اللوح بشريط من الورق المصمغ حتى يثبَّت طبق الورق تماما على
اللوح أو الكرتون .
5 ـ
يثقب اللوح ، أو الكرتون مع الطبق من الأعلى لوضع خيط الإضبارة كعلاقة لها .
مجالات
استخدامها :
تستخدم
لوحة الجيوب عادة في تعليم اللغات ، والحساب ، والقراءة العربية ، لتلاميذ المرحلة
الابتدائية ، ولا سيما الصفوف الدنيا ، حيث يستطيع المعلم كتابة كل ما يريده من
كلمات ، أو حروف ، أو أرقام ، وكل ما يريد رسمه من صور على بطاقات ذات مقاسات
مناسبة لارتفاع الجيوب ، وبحيث تظهر المادة المكتوبة على البطاقة عند وضعها في
الجيب . كما يمكن استخدامها في أغراض كثيرة داخل المدرسة ، والمكتبة المدرسية ،
وغرف المدرسين ، والإدارة ، وذلك باستعمالها كصندوق بريد ، أو حافظة كتب ، ومجلات
، أو تصنيف بطاقات المكتبة ن وغيرها .
وفيما
يلي وصف للبطاقات التي يمكن استعمالها في لوحة الجيوب :
1 ـ
بطاقات تحمل صورة تحتها كلمة ن أو جملة ، وتستخدم في تعليم تلاميذ الصف الأول
الابتدائي على القراءة .
2 ـ
بطاقات تحمل تفسيرا للمفردات الجديدة ، أو الصعبة الواردة في الدرس .
3 ـ
بطاقات تحمل سؤلا يجيب عليه التلميذ بعد القراءة الصامتة .
5 ـ
بطاقات تحمل تدريبا لغويا يراد من التلاميذ حله .
6 ـ
بطاقات متسلسلة تحتوي على مشاهد من قصة رويت للتلاميذ .
7 ـ
بطاقات تحمل أسئلة متسلسلة ، تكوّن إجاباتها قصة كاملة عرفها التلاميذ ، أو
استمعوا إليها .
8 ـ
بطاقات توظف فيها الأنماط اللغوية الجميلة الواردة في الدرس ضمن جمل ن ومواقف
تعبيرية جديدة .
9 ـ
بطاقات تعالج قضيا إملائية .
10 ـ
بطاقات المطابقة بين : ـ
الكلمة
والصورة الدالة عليها .
الجملة
والصورة الدالة عليها .
الكلمة
، وعكس معناها " تضادها " .
الكلمة
ومرادفها .
ونكتفي
بهذا القدر من استعراض لبعض الوسائل التعليمية ، وسنخص الأنواع الأخرى بدراسة
مستقلة إن شاء الله ، والله ولي التوفيق .
اعداد : الأستاذ الحسين البقالي
|
Aucun commentaire