اخر الأخبار

هل هي نهاية الخدمات البنكية ...وو.أم هي ثورة تكنولوجية

 

هل هي نهاية الخدمات البنكية... ووأم هي ثورة تكنولوجية؟؟؟؟

متابعة تكنولوجية : اعداد الاستاذ: الحسين البقالي الافراني




هل هي نهاية الخدمات البنكية أم هي ثورة تكنولوجية؟؟؟؟

متابعة تكنولوجية : اعداد الاستاذ: الحسين البقالي الافراني


ولكن قبل التطرق إلى التجربة ونتائجها، دعونا نتحدث قليلا عن برنامج "جي بي تي تشات". باختصار هو برنامج أنتجته شركة "أوبن أيه آي" أو "أيه آي" وهما اختصارا لكلمتي الذكاء الاصطناعي، ولدى البرنامج القدرة على تقديم إجابات وردود بشرية مقنعة على الأسئلة التي توجه له.

وقد أثار البرنامج تكهنات بشأن الاستخدام المحتمل لهذه التكنولوجيا، فلكل تكنولوجيا جوانبها السلبية، إذ يتخوف البعض من قدرة البرنامج على مساعدة الطلاب في الغش في الامتحانات، بل وكتابة برامج كمبيوتر ضارة. مع ذلك يعتقد خبراء أن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث ثورة في عديد من الصناعات خاصة الصناعات البحثية على الأقل في الوقت الحاضر.

أول الساعين لاقتناص الفرصة كان شركة مايكروسوفت، فبمجرد أن طرحت شركة "أوبن أيه آي" برنامجها الجديد نجحت في جذب أكثر من مليون مستخدم خلال أقل من أسبوع من إطلاق البرنامج، وقررت شركة مايكروسوفت استثمار ما يصل إلى عشرة مليارات دولار في شركة Open AI على مدى عدة أعوام.

وكانت الإجابة باللغة الإنجليزية "يمكن أن تساعد دردشة GPT في تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يكون البرنامج بمنزلة منصة للشركات والمؤسسات للتفاعل وتبادل الأفكار والمعرفة وتنسيق الأنشطة. يمكن أن تساعد دردشة GPT أيضا في تقليل تكلفة الاتصال الدولي من خلال توفير نظام أساسي آمن وموثوق للتواصل. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد دردشة GPT في زيادة كفاءة المعاملات الاقتصادية العالمية من خلال توفير الوصول الفوري إلى البيانات والمعلومات من جميع أنحاء العالم".

فكانت برنامج كان أول ما ورد إلى الذهن أن محرك البحث الشهير جوجل بات في خطر، فأخيرا ظهر من يمكنه تحديه، وربما إحالته إلى التقاعد يوما ما. GPT Chat يمكن أن يساعد الاقتصاد العالمي بتوفير محتوى أكثر تحديدا للعملاء في الهواتف الذكية. ويسمح للعملاء بالتواصل الفوري مع الشركات والمؤسسات، التي تساعدهم على الحصول على المساعدة المطلوبة. يمكن أيضا لبرنامج GPT Chat التعاون مع الشركات لتحسين الخدمات، التي يقدمها العملاء، وبالتالي يسهم في زيادة الطلب على السلع والخدمات في الاقتصاد العالمي. يمكن أيضا لبرنامجمع هذا يعلق لـ"لاقتصادية" قائلا "ربما تكون البنوك أول القطاعات التي ستستفيد من هذا البرنامج، فالذكاء الاصطناعي يحل محل العاملين في القطاع المصرفي تدريجيا، وبعد أقل من عشرة أعوام لن يقوم أحد بزيارة للبنوك لأن جميع الخدمات المصرفية ستكون عبر الإنترنت، وفي الواقع، فإن البنوك تستخدم بكثافة الذكاء الاصطناعي في أعمالها بل تزيد على كثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى. التطور الجديد أن هذا البرنامج يسمح الآن لعملاء البنوك باستخدام الذكاء الاصطناعي، وليس فقط البنوك

"هناك عديد من المعاملات المالية ذات الطابع اليومي، بعضها ممل، ويمكن أن يؤدي نسيان القيام بها إلى تعرضك لغرامة مالية، مثلا عدم دفع ثمن ركن سيارتك في موقف للسيارات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بذلك بدلا منك، هناك أيضا معاملات مالية ذات طبيعة معقدة مثل الحسابات الضريبية، وهنا يمكن لبرنامج "جي بي تي تشات" وفي مراحل متقدمة من برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى أن تساعدنا على حل تحديات المعاملات المالية المعقدة".". GPT Chat المساعدة النقطة تحديدا تفتح الباب على مصراعيه لجدل لم يحسم بعد حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتوظيف، فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي دعم عمليات البيع بالتجزئة وزيادة الأرباح وتحسين العمليات التجارية بخفض التكاليف وتحسين سلاسل التوريد، وتحتاج شركات البيع بالتجزئة إلى إعطاء الأولوية للربح والإنتاجية لتظل قادرة على المنافسة، ومن المتوقع أن تزداد خدمات الذكاء الاصطناعي في قطاع التجزئة من خمسة مليارات دولار إلى أكثر من 31 مليار دولار بحلول 2028، لكن في الوقت ذاته تزداد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف في قطاع البيع بالتجزئة.

وهنا تحديدا تكمن خطورة برنامج مثل "جي بي تي تشات" وغيره من برامج الذكاء الاصطناعي، التي يتوقع أن تتكاثر بشكل كبير في الأعوام القادمة، وأن تكون أكثر تطورا وتنوعا من برنامج "جي بي تي تشات"، فكل تلك البرامج من الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى تقليص أو تهميش الوظائف الدنيا ذات الطابع الرتيب والروتيني.

باختصار يوما بعد آخر، سنكتشف أن هناك وظائف قد عفا عليها الزمن، وسيترافق ذلك مع تغيرات اقتصادية تصب جميعها في مصلحة المجتمعات الأكثر تمسكا بالتكنولوجيا كحل للتحديات الاقتصادية، التي تواجهها تلك المجتمعات هي التي ستفلح في ترويض النمر، الذي قد يفترس من لا يدرك أنه يقف على الباب الآن.على تحسين التواصل الإنساني والتعاون بين الشركات والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والكبيرة

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();