اخر الأخبار

كأس العالم 2022 قطر حلم يتحقق



 

يكتبها الاستاذ الباحث الحسين البقالي من المغرب

قطر بلد عربي اسلامي متميزبدولته القوية وقادته السياسية الحكيمة وشعبه الرائع الذاكي وتاريخه العريق وارضه المعطى...

اليوم20/112022 فوق هذه الأرض هذا البلد العربي الاسلامي اول دولة عربية واسلامية التي تستضيف اضخم نسخة  جديدة لكاس العالم2022 وبذلك قطر تحقق اكبر و اضخم حلم في تاريخها ...

وستعزز كأس العالم مركز قطر على خريطة السياحة العالمية، وظهر الزخم الإيجابي لقطاع السياحة في قطر في النصف الأول من عام 2022، إذ ظلت مقصدا سياحيا حيويا في المنطقة.وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة السبت، إن "قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ (منذ بطولة أوروغواي 1930). بعد 12 عامًا من الحملات العنيفة وغير المسبوقة لسحب تنظيم كأس العالم لكرة القدم من أول بلد عربي ومسلم يحظى بهذا الشرف، وصلت سفينة مونديال قطر بسلام إلى محطتها الأخيرة الحاسمة. 

ويقدر الفيفا أن نحو 3 مليارات شخص سيشاهدون كأس العالم، ومن الممكن أن يسعى نحو 40 مليون شخص لزيارة قطر بعد انتهاء البطولة.وبالإضافة إلى بناء ملاعب على أحدث طراز، أنشأت قطر شبكة مترو حديثة، ووسعت نطاق مطارها، وشيدت مناطق جديدة داخل العاصمة الدوحة.

لكن التحديات لم تنته، بل بدأ الشق الأصعب منها مع قرب انطلاق المونديال، وتدفق أكثر من مليون مشجع من شتى أنحاء العالم حاملين معهم ثقافتهم التي تختلف بعضها مع عادات وتقاليد الشعب القطري، بل وقد تتعارض مع قيمه ومبادئه. وهو اعتراف ضمني بأن الحملات الصادرة من عدة دول أوروبية لها خلفيات سياسية محضة ولا علاقة لها بكرة القدم. 

واستمرت الاعتراضات حتى الآن، بل تتواصل دعوات البعض للانسحاب من الدورة حتى بعد افتتاحها. صحيح أن الدورة السابقة التي أقيمت في العام 2018 في روسيا تعرضت هي الأخرى لانتقادات ودعوات للمقاطعة لأسباب سياسية بحتة، فإن الاعتراضات هذه المرة كانت بدوافع أيديولوجية تارة ودينية أخرى وسياسية ثالثا. ومنذ البداية سعت الدوحة للرد على أغلب الاعتراضات الفنية التي كان من أهمها ارتفاع درجات حرارة الطقس في شهري يونيو ويوليو (حزيران وتمّوز) وهي الفترة التي تقام الدورة فيها عادة، وحصلت على موافقة منظمة «فيفا» لعقدها هذا الشهر بعد أن اعتدل الطقس ولم يعد معوّقا للرياضيين. ولكن ذلك لم يُنه السجال والجدل بدعاوى كثيرة، قد يكون لبعضها معنى ولكن أغلبها مفتعل. فما أن بدأت الحكومة القطرية في الاستعدادات للدورة كبناء الملاعب والصالات الرياضية والفنادق والمنتجعات لاستقبال قرابة المليون شخص من الوفود واللاعبين والمشجعين، حتى بدأ الهمز واللمز تحت عناوين شتى كان من أهمها حقوق العمال المشاركين في عمليات البناء. وقد أنفقت دولة قطر أكثر من 20 مليارا لعمليات الإنشاء والاستعدادات الإعلامية والمعيشية لهذه الدورة.

ولكن أكثر هذه الحملات ضد قطر انطلقت من بريطانيا ثم ألمانيا بل واشتركت فيها حتى فرنسا، التي تربطها علاقات اقتصادية وتجارية ورياضية وأمنية متقدمة مع الدوحة، وانضم إلى جوقة المحرضين الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف سيب بلاتر. 


ان هذه البطولة انشاء الله ستعرف نجاحا منقطع الناظر في جميع الميادين
المهم ان الدول العالمية المتقدمة وحدها التي عليها اعطاء الدروس والعطاء الغداء وتعليم جميع اصناف العلوم منها غزو الفضاء وتنظيم البطولات الدولية وو... ودول العالم الاخرى لاحق لهم امتلاك جميع هذه العلوم  .ان هذه الاعتقادات يجب ان تزول في العالم 
 المهم ان قطر تقدمت وكفى واعطت لهم دروس التعايش والتسامح والتقدم والتنظيم الفريد من نوعه فالت.التجهيزات الضخمة في كل ميدان وفي كل مكان... الملاعب الحديثة من الطراز الاول في العالم والتكنولوجيا المتطورة من كل حدب وصوب واستفاد جميع عمال العالم  وتقدمت الاوراش في كل مكان في كل ميدان... 
المهم ان دولة قطر نجحت وحققت حلمها رغم كيد الكائدين ففرجة ممتعة لكل ابناء الكرة الأرضية من دولة قطر.


Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();