اخر الأخبار

دورالمهرجانات في التنمية من انجازواعدادالأستاذ: الحسين البقالي

 



يزخر المغرب بمجموعة من العادات والتقاليد العريقة المتوارثة من الأجيال السابقة، حيث يعتبر بلدا لالتقاء الحضارات والثقافات الوطنية المتنوعة، وحفاظاً على هذا الإرث الثقافي المتميز، تنظم المملكة المغربية العديد من المهرجانات الثقافية والمواسم الفنية ، وتهدف منها حسب وزارة الثقافة المغربية  أنها ترمي من خلال تنظيم شبكة من المهرجانات المتنوعة في الزمان و المكان، إلى تحقيق أهداف دقيقة منها :
*
 النهوض بالتراث الثقافي و الفني و الحفاظ عليه.
*
 إعطاء دينامية أكثر لأنشطة الوزارة و توسيع مجال اهتمامها إلى المناطق الفقيرة عن طريق بلورة برنامج وطني للتظاهرات الثقافية.
*
 إعداد خريطة وطنية للمهرجانات.
*
 الانفتاح على ثقافات أخرى.
*
 تحسيس السلطات المحلية و المنتخبة و الهيآت الحكوميــة و غير الحكومية بضرورة إعطاء الأولوية للتعبير عن الطاقات الثقافية المحلية و الجهوية.
إن تنفيذ برنامــج المهرجانات يعــد استثمــارها ثقافيــا و اقتصاديا و سياحيا تبرره الغايات التالية:
* باعتباره عنصرا فعالا في التنمية الثقافية، يشد المهرجان إليه اهتمام الهيئات المنتخبة و السلطات العمومية و القطاع الخاص
.
* تم وضع خريطة للمهرجانات بناء على التعبير الفني المميز لكل فضاء ثقافي،و لا شك أن هذا المكسب سيساهم في تحرير طاقات فنية جديدة
.
* إن أغلب المهرجانات تتمحور حول الموسيقي والفنون الشعبية
والتقاليد والعادات. وإن مزايا هذه الفنون وتنوعها و أشكالها التعبيرية العامة التي تجمع الغناء و الموسيقي و الحركة علاوة على ما تضفيه الملابس و الآلات و الإكسسوارات من مسحة جمالية، كل ذلك سيمكن من الحفاظ على الجانب الهام من موروثنا الثقافي.
* تعتبر هذه المهرجانات انفتاحا على العالم الخارجي حيث أن مشاركة فرق و فنانين أجانب

تغني الميدان الثقافي الوطنـي و تخلق نقطا للتلاقي و التبادل و مقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الأخرى.
* المهرجان هو في حد ذاته عنصر ثقافي يفرض نفسه أكثر فأكثر ضمن أي استراتيجية أو سياسة ثقافية، لذلك فإن وزارة الثقافة تحرص على أن تكون التظاهرات التي تنظمها طيلة السنة وسيلة من وسائل التنمية الثقافية التي هي رافد من روافد التنمية المستدامة.

وبتشجيع من وزارة الثقافة وجميع السلطات في بلادنا اصبحت كل القوى تولي اهتماماً كبيراً للمهرجانات الثقافية والسياحية والزراعية، حتى صارت المهرجانات التي تنظمها ضمن المهرجانات العالمية «موازين بالرباط" "تيمتار بأكادير" مهرجان "كناوة بالصويرة"...وعمت كل أرجاء البلاد، حتى ملأ صداها الأركان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، وعم صخبها العالمين برا وبحرا، ولم يسلم من ضجيجها أحد ليلا ونهارا.

وهذا أمر يحمد لها فهذه المهرجانات و الموسيقى والفن جزء من حياة الانسان لأن الإنسان لا يعيش فقط بالأكل والملبس ...وللفن وظيفته السامية عندما تحترم شروطه ومعاييره، لا ضمن فهوفي سياق نهضوي متكامل، يعلي من الثقافة والمعرفة، فالدولة في مرحلة نهوض وذلك يتطلب جهداً كبيراً في جبهة التنوير، والمهرجانات الثقافية هي ترجمة لهذا الاهتمام، و كثير من الدول العربية التي تهتم بالمهرجانات ،فهي ليست حدثاً عابراً، وليست مناسبة احتفالية خالية من أية قيمة، بل ذات أثر يبقى للتاريخ، وشاهد على الاختيار الصحيح للمسار السليم في نهضة البلدان، وفي بناء العقول عبر اهتمامها بالثقافة، فتحدي النهضة الشاملة يتطلب مثل هذه المهرجانات والفعاليات الثقافية الكبيرة علاوة على دور هذه المهرجانات في تنمية المنطقة، ثقافيا وفنيا واقتصاديا واجتماعيا، ونشر قيم التعايش والتسامح والسلم ، وربما ليست مبررة تلك المخاوف التي يحملها تحذير مشفق من أن تتحول تلك المهرجانات إلى ما يشبه المناسبات الاجتماعية عندما تزدحم بوجوه المثقفين من مختلف أنحاء المعمورة، فمجرد وجودهم في مكان واحد هو حدث ثقافي، يسهم في عملية تبادل الخبرات والمعارف بينهم ومثقفي البلد المضيف، كما أن الحدث يتيح كذلك لهؤلاء الضيوف التعرف إلى ثقافة البلد،

 

 


وهذا بالطبع لا ينفي أهمية الفعاليات التي يتبناها المهرجان، في المجالات المختلفة، خاصة في الورش والفعاليات المصاحبة للمهرجان السياحة بصفة عامة والمهرجانات الزراعية خاصة وفوائدها الاقتصادية والسياحية والبيئية . بالإضافة الى مساهمتها في إظهار الجوانب الثقافية والاجتماعية المميزة للجهة التي يقام فيها المهرجان . إضافةً إلى تنشيط السياحة وجعل هذه القرية او الجهة منطقة جذب تستحق الزيارة، حتى في الأوقات التي لا تنعقد فيها الفعاليات. مع ما تحققه من عوائد مالية كبيرة للجميع من فنادق، وشقق، ومنظمي الرحلات، وشركات طيران داخلي والاسرة المنتجة وتكون فرصة مناسبة للشباب ورواد الاعمال منهم في تقديم الجديد والمفيد وتساهم في زيادة الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتنمية الحسي الفني الجمالي المتمثل بالقرية ونقل خبرات وحياة الأجداد وربط الأبناء بالأجداد مهرجان ادرنان بأنزي خير دليل. وخلق متنفس ثقافي وترفيهي وتواصلي، سواء بالنسبة للساكنة المحلية أو الوافدين من مغاربة وأجانب ورد الاعتبار للمشهد الثقافي المحلي عن طريق إبراز الإمكانات التي تزخر بها المنطقة، مع الاعتراف الفعلي بعطاءاتها وإنجازاتها في مختلف الميادين الثقافية والرياضية.

 فالمهرجانات تشكل رسالة لكل العالم عن قوة الرجل و المرأة وإصرارهما على ممارسة دورهما في العملية التنموية من خلال مشاركتهما في الإنتاج بشكل حرفي ومهني متميز .

بعض مهرجانات بالجنوب المغربي

تحولت المهرجانات الفنية، التي تشهدها جهة سوس ماسة درعة، صيف كل سنة، إلى ما يشبه سوقا كبيرا لترويج وتسويق المنتوجات المحلية، من صناعة تقليدية ومواد فلاحية وغذائية. فبفضل هذه المهرجانات، تنشط الحركة الاقتصادية في جميع المجالات، بدءا من المطاعم، والفنادق، والأسواق، وتنتعش الصناعات اليدوية والغذائية، التي تشتهر بها المناطق المحتضنة لتلك التظاهرات الثقافية والفنية وأخرجت مجموعة من المهرجانات في المغرب خاصة جهة سوس مدنا صغيرة من الظل إلى الضوء. وجعلت منها منارة سياحية تستقطب سنوياً الآلاف من الزائرين الأجانب والمغاربة

v                      مهرجان كناوة بالصويرة:

 


Description : https://www.assdae.com/local/cache-gd2/29/8ff0e1f1b78a12514fe33145953405.jpg?1514458469

v                    مهرجان تيمتار بأكادير:

    ويَحرص منظمو مهرجان "تميتار" على جعْل الموعد الفنّي مناسبة لترسيخ القيَم المنطلقة من تجاوز الاختلاف، وإحلال احترام الآخر محلّه، من خلال برمجة صثممت وفق رؤية إنسانية تروم استقطاب وجذب كل فئات الجمهور، إلى المنصّات المنصوبة على أرض أكادير، إحدى المُدن التي تُعتبر منبعا أصيلا للثقافة الأمازيغية.

v              مهرجان للعسل بأكادير

احتضنت الجماعة القروية لإيموزار التابعة لعمالة أكادير- إدوتنان، ويتضمن برنامج هذه الدورات، التي تنظمها فيدرالية العهد الجديد لتنمية إيموزار إدا وتنان و مجلس عمالة أكادير إداوتنان بتعاون مع عدد من الشركاء، معرضا لمنتوجات العسل ومشتقاته حيث سيتم احداث فضاءات وأروقة مجهزة رهن إشارة المنتجين لعرض منتجاتهم، بالإضافة إلى زيارات بيداغوجية لمناحل زجاجية وورشات لاستخراج العسل، تنظيم ندوات تتمحور حول مسلكية تربية النحل ومميزاتها من الناحية العلمية والتقنية والاقتصادية، بالإضافة إلى إشراف طباخ محترف ذي صيت عالمي على التعريف بالعديد من الوصفات المحلية والدولية التي يدخل في إعدادها منتوج العسل وتذوقها في عين المكان.


..

v       الصياغة الفضية بتزنيت

تنظم مدينة تزنيت، شهر غشت من كل سنة، مهرجان تيميزار للفضة،ويساهم  مهرجان «تيميزار» للفضة بتيزنيت في التعريف بالمنتوج المحلي لصناعة الفضة على المستوى المحلي والوطني والدولي، من خلال التوافد الهائل للزوار من داخل المغرب وخارجه، وتشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمال والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية، إلى جانب تعزيز الأنشطة السياحية والثقافية، خصوصا أن موعده السنوي خلال فصل الصيف يتزامن مع توفد أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج والسياح الأجانب. Description : نتيجة بحث الصور عن مهرجان الفضة بتيزنيت

 

v               تثمين الصبار بسيدي إفني

 

مساهمة في تثمين أمثل للمنتجات المجالية، التي يتربع الصبار الباعمراني على رأسها وفتح قنوات تسويق حقيقية تعكس عمق الخصوصية الثقافية لإقليم سيدي إفني،وإيمانا من جمعية «إفني مبادرات»، الجهة المنظمة لفعاليات موسم الصبار في استحضار هذه الغايات توجت جهود فريق العمل ببرنامج حافل، سيساهم دون شك في تحقيق الغايات المنتظرة من التظاهرة في التعريف بمنتوج الصبار وتثمينه، والرهان عليه كقاطرة تنموية حقيقية، والعمل على جذب حصة محترمة استثمارا وتسويقا أمام موجة الطلب المتزايد على هذه الفاكهة داخل الأسواق الوطنية والدولية

Description : C:\Users\dell\Pictures\sebar.jpg.

v   مهرجان ادرنان بأنزي

v   بجماعة أنزي تنظم كل سنة فعاليات مهرجان ادرنان وانطلق مهرجان  إدرنان، تحت شعار “إدرنان عمق ثقافي وتراث متجدد” ، الذي تنظمه جمعية ادرنان للثقافة والتراث،. و يسعى المنظمون،، فضلا على هذا الإيمان الراسخ بأهمية الحفاظ على الموروث المحلي و نقله للأجيال اللاحقة، إلى جعل الملتقى لبنة أساسية في توثيق صلات الرحم و العلاقات الاجتماعية و تمتين روابط التضامن و التكافل بين الساكنة المحلية و جعلها نموذجا يتم من خلاله الحفاظ على الأبعاد التراثية و الإنسانية و التنموية للمنطقة.

v  


 

v               موسم التمور بتغجيجت

تحتضن الجماعة القروية تغجيجت بإقليم كلميم، تأتي هذه التظاهرة السنوية المنظمة من طرف جمعية موسم التمور بتغجيجت، بتعاون ودعم من المجلس الجماعي لتغجيجت، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، لدعم الجهود المبذولة لضمان استمرار الواحة كإرث حضاري وجزء لا يتجزأ من التراث المحلي والتعريف بالمؤهلات الفلاحية والسياحية المتوفرة، وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة، وإبراز التنوع الثقافي الذي تزخر به الواحة.


 

v    مهرجان بيلمون بانزكان:

بمناسبة عيد الاضحى ة من كل سنة   تنظم جمعية بيلماون وكناوة للتراث الأمازيغي و الفنون الشعبية بحي الجرف بمدينة إنزكان ،وذلك احتفالا بعيد الأضحى المبارك . وتسعى الجمعية المنظمة إلى ربط الماضي بالحاضر مع الحفاظ على موروث بوجلود

،بيلماون  ،بولبطاين …وخلق آليات النهوض به وكذا الاسهام في إعادة الاعتبار للتراث الأمازيغي ،فضلا عن تنشيط المدينة . الى ذلك ،فالبرنامج الفني للنسخة الثامنة للمهرجان ،غني بالأنشطة الفنية و جد متنوع ،يراعى فيه العديد من الأذواق تخص فن المجموعات الشعبية .فأسماء تألقت على الصعيد الوطني حاضرة بقوة لإحياء سهرات مهرجان جمعية بيلماون وكناوة للتراث الأمازيغي والفنون الشعبية .

Description : https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/64151_316847185038375_213309027_n.jpg?oh=0ed1180b691f90cdcea9d1fe1f20f313&oe=5AF1E356

v    مهرجان كرنفال ايمعشار بتيزنيت

v بمناسبة عيد عاشوراء كل سنة الحفل التنكري ايمعشار، من الأشكال الفرجوية العريقة بالمجتمع التزنيتي المستوحاة من العرف اليهودي بمدينة تزنيت (جامع بندير،2007). تنطلق فعاليات المهرجان ابتداء من العاشر محرم (ليلة عاشوراء) من التقويم القمري، إلى السابع عشر منه من كل عام. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للمهرجان نظمت سنة 2008وهو التظاهرة الشعبية الأكثر ضربا في القدم والراسخة في المنطقة، )، والذي ينظم سنويا من طرف جمعية إسمون للأعمال الاجتماعية والثقافية والمحافظة على التراث، بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تزنيت، وبدعم من عمالة إقليم تزنيت، والمجلس الإقليمي لتزنيت، ومجلس سوس ماسة درعة، ونيابة وزارة التربية الوطنية ونيابة وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب شركاء من القطاع الخاص، والعديد من المنابر الإعلامية. . وهذه الجهات المنظمة هي التي تمول المهرجان، بالاضافة إلى مجموعة من العلامات التجارية ويقدم كعرض الشارع/الزنقة (spectacle de rue) في العاشر من محرم (ليلة عاشوراء) من التقويم القمري، إلى السابع عشر منه في كل سنة، ويقدم في الليل بالأماكن الرئيسية بالمدينة في أشكال شخوص (شخصيات) مقنعة يغنون ويرقصون حول نار كبيرة.

ينطلق الموكب، في الساعات الأولى ليلا، في شارع سيدي عبد الرحمن (اكي واسيف) في اتجاه ساحة المدينة القديمة (ساحة المشور). ويرتدي الشباب المشاركون في الموكب الكرنفالي ملابس وأقنعة تنكرية، يرقصون ويغنون ملتفين حول النار، ويضربون الدفوف والناقوس، وينفخون المزامير، ويضربون الأرض بأعمدة خشبية منسجمة مع الإيقاع. ويبدأ هذا العرض الموسيقي (التمهيدي) ب”تحواشت”، ثم “ءيموريك” بأداء أغنية تقول: ” باسم الله هيا يا فمي أنشد الأشعار، (bismi llah a iminu loh imurig) ثم ” هيا اجتمعوا كلكم لتقولوا كلمتكم وليشهد الحاضرون أننا جميعا سواسية…” (chahdat a ma ghid illan, is kullu nga yan). ويلي هذا العرض الموسيقي/ التمهيدي، عرض تمثيلي في قالب هزلي ساخر، يروم الإضحاك والنقد للظواهر الاجتماعية. وعرض موازي لعروض المجسمات؛ الجمل والحمار والبغل والضبع والبقرة والبابور… ويتكون الموكب عادة من الحزان (Hezzan)، تويا (Tawayya)، توديت (Tudayt)، الحاج (رئيس الموكب)، والباقي يحمل أعمدة وعصي خشبية غليظة وطويلة يضرب بها الأرض.

ويعد هذا الحدث فرصة للترفيه بعد عام زراعي شاق، وللاسترخاء الفيزيقي والمعنوي (الروحي)، وهو كذلك لحظة حرية التعبير..

.

مهرجان المراعي بتيزنيت

ونظرا للدور الذي أصبحت تضطلع به هذه المهرجانات في التنمية الاقتصادية والسياحية، فقد سبق لوزير السياحة السيد لحسن حداد أن أكد، بمناسبة زيارة قام بها لإحدى المواسم بأبي الجعد، أن هذه الأخيرة تشكل رافعة من رافعات التنمية السوسيو-اقتصادية، وإحدى الركائز الأساسية المعتمدة في إطار إستراتيجية 2020، وأن الوزارة، فضلا عن مواكبتها لمثل هذه التظاهرات، تعتزم تعزيز وتطوير منتوج خاص بسياحة المواسم والمهرجانات كمقوم اقتصادي أساسي بالمنطقة بسبب إسهامه في الترويج لبعض الصناعات التقليدية.

 
لكن لكي تزداد القيمة المُضافة لهذه الفاعليات وتتطور . لابد لها من رؤية ورسالة واهداف وقيم تختلف باختلاف نوعية المهرجان والبرامج والمنتجات المقدمة فيه ، كي نبتعد عما هو حاصل الان من عملية نسخ ولصق لنفس الأنشطة والبرامج ، ولئن كان البعض يرى ضرورة مراجعة المهرجانات إشفاقاً من أن تتحول إلى ملتقيات اجتماعية، فإن المطلوب عكس من ذلك، مزيد من المهرجانات والاهتمام بها، فالمهرجان يمتلك أدوات تصحيح مساره، عبر عملية التقييم لتجنب ما يمكن أن يحدث من قصور، ففعاليات المهرجان، تبقى مؤثرة إذا ما أخضعت لعملية تقييم مستمر، فالثغرات تسد عبر التواصل وهذه عملية مهمة في حياة المهرجانات.

من انجاز واعداد :الأستاذ الحسين البقالي

 

 

 

 

 


Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();