الجزء الثاني كبف استعد للامتحانات الاشهادية
وإليكم أهم الخطط للمراجعة الناجحة :
تحديد موعد الإختبار تحديد المواد السهلة و المواد التي تحتاج إلى وقت أطول للدراسة حدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها حدد الأوقات اليومية المناسبة للمراجعة ابدأ بالمواد السهلة و المحببة و التي لا تحتاج إلى وقت طويل لا بأس بالتنويع الإنتهاء من مراجعة جميع المواد قبل بدأ الإختبار الحقيقي اختيار المكان المناسب للمراجعة و ترتيبه
و بالنسبة للمراجعة المتقنة اليك هذه الخطوات الممنهجة :
فهم وإدراك الإطار العام للبرامج ومحاورها والترابط الموجود فيما بينها مثلا نتائج الحرب ع1 وأسباب الحرب ع2 وكذا العلاقة بين أدب عصر الإنحطاط وأدب عصر النهضة وحساب المثلثات والأعداد المركبة وقواعد اللغات ...... تحديد مواطن الضعف في المواد والعمل من أجل تجاوز ذلك الضعف . عدم سقوط في لعبة تفضيل أو تبجيل مادة على غيرها فلكل مادة حقها من التحضير . الإعتماد على النفس في التحضير مهم جدا لكن إيجاد صيغ للتعاون والتحضير الجماعي تساعد على الإسترجاع والتصحيح والترسيخ(تعليم الآخرين يعلمك) إدراك أن ما ستمتحن فيه هو المقرر الدراسي لكن حسن الإطلاع قد ينقذك في كثير من الحالات في الإستشهاد أو التعليق والتحليل . إستعباد لعبة الحظ في اختيار الأسئلة أو الإعتماد على الحدس في التحضير للإمتحان والتأكد من أنماط الأسئلة وفهم " مفاتيحها " بعد قراءتها بتمعن
الإستعداد والمراجعة للإمتحان يتطلب وضع جدول منظم يحترم بصرامة على أن يأخذ بعين الإعتبار مايلي : تصنيف المواد إلى خفيفة وثقيلة كأن تراجع الفلسفة ثم الأنجليزية وليس الرياضيات والأدب ثم الجفرافيا وليس التاريخ .... مواطن القوة والضعف في المواد مثلا الضعف في اللغات يتطلب تخصيص وقت أطول لمراجعتها وجدية أكثر لتحضيرها . المصالح الشخصية والعائلية ، لنفسك ولأهلك عليك حقوق برمجها في جدولك ونفذها حتى تفي بالتزاماتك وتتفرغ للمراجعة والتحضير . اختيار الوقت المناسب للمراجعة والتحضير : الصباح الباكر – الليل ... اختيار المكان المناسب بعيدا عن الضجيج-النوافذ-التلفاز-الفراش-مداخل الغرف-الشرفات-الشارع... المراجعة تكون بالورقة والقلم وليس بالقراءة فقط . المراجعة إلى وقت متأخر جدا عديمة الجدوى ( عدم تخطي عتبة الإستيعاب ) توخي الحذر في إستخدام الكتب التجارية إستشر أساتذتك . تحديد أوقات للراحة وإحترامها بصرامة كذلك على أن تبقى الإستثناء وليس القاعدة حتى تحقق الهدف منها .
الخط الواضح والمقروء يسهل مهمة المصحح ويضمن لك حقك . الربط بين النظري والتطبيقي يساعد على ترسيخ المعلومات فالصورة تخزن بشكل أسرع وأيسر من النصوص المكتوبة . إيجاد صيغ خاصة لربط العلاقات وتذكر المعلومات التي يصعب تخزينها في الذاكرة (تواريخ – رموز – مركبات ... )
اتمنى ان ينال الموضوع اهتمامكم و حسن متابعتكم و تقديركم و اعجابكم ايضا تقبلو منا فائق الاحترام و التقدير بالنجاح و التوفيق للجميع ان شاء الله
من اعداد : الاستاذ الباحث الحسين البقالي
Aucun commentaire