تقاليد سوسية امازيغية راسخة مع أغاني أمازيغية : رحى وطاحونة قديمة لشعير والقمح والدرة الحسين البقالي
تهيئ الرحاة التي تطحن القمح والشعير نفسها للتوقف عن الدوران الى الأبد بعد استخدام المطاحن الكبرى التي تديرها الكهرباء وتشغل بنظام الأكتروني متكامل لتطحن القمح وأنواع من الحبوب بكميات أكبر وبشكل اسرع من المطاحن القديمة التي كان يعتمد عليها في السابق بشكل كامل لطحن الحبوب وصناعة الطحين العامود الفقري لرغيف الخبز الذي يشكل أساس البقاء للناس في بلادنا ومصدر غذاء الملايين في العالم على اختلاف شكله أو المادة المصنوعة منه أو طريقة طحنه وخبزه.
والرغيف يسد الرمق احيانا بدون أي إدام معه، خصوصا بالنسبة لمن يمروا بكوارث ومجاعات وعواصف كبرى.
ويستذكر السبعيني عمي البقالي عملية الطحن في الأيام الخوالي في سني الأربعينيات من القرن المنصرم حيث يقول أن المطاحن كما كان الأجداد يذكرون لنا كانت بالقرب من مساقط المياه والينابيع القوية الاندفاع لأنه لم يكن هنالك أي قوى تديرها كالبترول والكهرباء كما هو الحال اليوم ، فالمسقط المائي الذي تندفع مياهه بقوة لتهبط على مروحة أو ناعورة أو دولاب ويكون الدولاب هذا مربوط بمحور يتصل باقشطة تدير مسننات وتدير الرحاة أخيرا ونتيجة دورانها يطحن القمح الذي يعتبر الغذاء الرئيس لكثير من الناس.
Aucun commentaire