اخر الأخبار

chansson amazigh Ahwach ntfirkhine tafraoute أحواش نتفرخين تافراوت




 المرأة الأمازيغية وفن أحواش وظائف وأدوار الأطلس الصغير الغربي نموذجا تحدث فيها عن أدوار المرأة الأمازيغية الفعالة في منطقة شمال إفريقيا بلاد تمازغا على مر الأزمان مستندا بذلك إلى الدراسات الانتروبولوجية المنجزة، كما استعرض مجموعة من المفاهيم التعريفية لفن أحواش وأنواعه )اهنقار، الدرست)وشروط الإعداد لأحواش ومشاركة المرأة الأمازيغية في أسايس حيث تكون منفردة في الأطلس الصغير ومتواجدة إلى جانب الرجل في الأطلس الكبير، كما تحدث عن عادة توشكينت حيث تقدم المرأة (الحبق) إلى الزعيم طالبة منه أن ينظم الى رقصة أحواش في قبيلة أخرى مستشهدا بنص من ملحمة تامدولت اقا .

وتحدث المحفوظ زنيورعن فن تنضامت مستعرضا تجربته الشخصية وعلاقته بفن أحواش منذ نعومة أظافره وهو الذي تتلمذ على يد أساتذة تنضامت في ذلك الوقت كالحسين بن صالح.

وتطرقت مداخلة عبد الرحمان مرابط إلى رقصة أحواش بين المحيط البيئي و التأثيرات الخارجية، إذ تناول المحاضر، بعد تعريف أحواش وتحديد المجال الجغرافي الذي يتواجد فيه أحواش كما حددها العلامة المختار السوسي، التأثيرات الخارجية في فن أحواش المثمتلة في البعد العربي الإسلامي ويتجلى على مستوى المعجم والقاموس حيث نجد بعض الكلمات العربية حاضرة في قصائد أحواش لكن تكون خاضعة للصرف المحلي وارتباطه بالمعجم الديني كالبسملة والنقاش الذي أثاره الفقهاء حول شرعية الشعر عامة واشتراط بعضهم عدم جواز الاختلاط بين الرجال والمرأة معللا ذلك باختفاء أحواش في بعض المناطق واختفاء الاختلاط في مناطق أخرى أو احتجاب النساء تحت الخمار، البعد الإفريقي وذلك بدليل غزو رقصة اسمكان لأحواش حيث نجد كانكا (الطبل).

كما أشار إلى ارتباط حياة الامازيغ ومشاكلهم وهمومهم وانعكاسها على رقصة أحواش حيث تكون الصراعات القبلية حاضرة فيه وتشابك الأيدي دليل على التضامن وحضور الخناجر دليل على تأثير المجال الحربي على فن أحواش.

وتناولت الندوة الثانية موضوع فن أحواش إذ استعرض أحمد عصيد، فنون أحواش بين الأمس واليوم.

مقدما بذلك تعريفا لأحواش والأسماء الفرعية المرتبطة به كدرست واهنقار وتسكيوين وحدود امتداده (من دمنات إلى أسا الزاك ومن الأطلس الكبير إلى ورزازات) لينتقل إلى تحديد عناصره )الفرقة، تنضامت، الآلات، اللباس، الأوزان، انعبار كما أكد أن شعر الحوار (انعبار) الموجود لدينا انقرض في بقية أقطار العالم وأصبح نادرا، وأشار أن أحواش مسرح شعبي عفوي جماعي مرتبط بطقوس احتفالية الذي خضع لمجموعة من التحولات والتغيرات المحلية والوطنية والدولية والانطلاق نحو الاحترافية

وأشار إبراهيم اوبلا، في مداخلته حول التواصل الفني بين الجنسين من خلال فنون أحواش إلى خصائص المجتمع الأمازيغي باعتباره مجتمعا اميسيا مما يسهل التواصل بين بين الجنسين ويكون إما من اجل الزواج (الصقر بالأمازيغية) أو في فن أحواش (تزرارت، اكوال، تما واشت )وقال أن هذا التواصل في فن أحواش قد لا يكون عفويا حيث تكون تماواشت مليئة بالألغاز واورار وتزرارت تكون أثناء عملية الحصاد وحفل الزواج والتواصل في اكوال تتقابل فيه تنضامت (الشاعرة) مع انضام وتعتبر رقصة ترحا لت الموجودة في تغجيجت مناسبة للتواصل بين الرجل والمرأة.

وقال محمد المستاوي، في مداخلته حول »فن احواش بين الهجرة والاغتراب« بأن أزواك ابلغ من ءامدو، لان ازواك يعبر عن المعاناة التي يشكو منها المهاجر الذي فارق أهله وذويه وأعطى أمثلة عن هذا الشعر(شعر الهجرة) وأورد أبياتا شعرية للمرحوم الحاج البنسير كما أورد قصة شعرية يتحاور فيها الابن والأب المهاجر من خلال مكالمة هاتفية وأمثلة كذلك لشعر علي صدقي ازيكو الذي غناه الفنان عموري مبارك جانفيليي الذي يصنف ضمن شعر الغربة ودعا إلى جمع والحفاظ على هذا النوع من الشعر

وتخللت هذه الأيام الثقافية سهرات فنية أحياها فنانون إلى جانب تكريم بعض الأسماء الفاعلة في مجال الثقافة الأمازيغية.

يشار أن رقصة أحواش رقصة جماعية مختلطة بين الذكور والإناث، و يشترط في الفتيات اللواتي يرقصن أحواش أن يكن عازبات إذ تستبعد النساء المتزوجات بينما لا يسري نفس الشرط على الرجال.

تتميز رقصات أحواش بتماثل حركات الراقصين والراقصات، وهي حركات يختلف شكلها وسرعة إيقاعها باختلاف المناسبة والمنطقة، وفي حالات نادرة، ينبري رجل أو امرأة أو هما معا للإنفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة.

تقام رقصة أحواش بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى والقبائل كالأعياد الدينية والوطنية ولكن تبقى بالخصوص تعبيرا عن الفرحة الجماعية التي توافق وتطبع دورة الحياة الزراعية.

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();