يامعشر المعلمين والأساتذة : مليون شكر وتحية لرجال التعليم
بمناسبة الدخول المدرسي هذه الكلمات لأساتذتي ولكل
من علّمني حرفا في هذه الدنيا في كافة مراحل التعليم ،مليون شكر
وتحية لرجال التعليم اينما تواجدوا قي هذا الكوكب .
من اعداد :الأستاذ الحسين
البقالي
وبكل صدق من منطلق احترامي
الأزلي للأساتذة عموما ولكل من علّمني حرفا في هذه الدنيا في كافة
مراحل التعليم ،مليون شكر وتحية لرجل التعليم اينما تواجدوا قي هذا
الكوكب .
كان العلم وما زال طريقَ
معرفة الله -عز وجل- وسبيل ثبات الإيمان، وقوة اليقين؛ به جاءت النبوات، وحثت على
طلبه ونشره جميع الرسالات، والإسلام -من بينها جميعاً- فاقت عنايته بالعلم وأهله
كل وصف.وبه وصل الانسان الى ابعد نقطة في الأرض والسماء
وحسبك من دين كان مفتتح رسالته: الأمر بالقراءة، والحث على طلب العلم، وبيان أهمية القلم في حياة الناس: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم} [العلق: 1-5]
وحسبك من دين كان مفتتح رسالته: الأمر بالقراءة، والحث على طلب العلم، وبيان أهمية القلم في حياة الناس: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم} [العلق: 1-5]
ولئن أدى الأسلاف واجبهم،
ولم يدخروا وسعًا في سبيل نشر العلم وتسهيل أسباب تحصيله، فإن واقع الأمة، وما
تعانيه من تخلف في شتى ميادين العلم والحضارة ليهيب بأولى الأمر، وأهل المال
والثراء، أن يولوا هذا الجانب أهمية قصوى، وأن يرصدوا من المال قسطاً وافرًا لرعاية
طلاب العلم، وتنمية ملكاتهم وقدراتهم، وتأمين مستلزمات الحياة لهم، ليستطيعوا
القيام بهذا الفرض الكفائي، حتى لا تأثم الأمة كلها.
إن الأمة التي تؤثر جمع المال وكنزه، ولا تسخره للقضاء على الفقر والجهل وأسباب التخلف، ولا تجعله لبناء أجيالها، وصيانة أمجادها، ورفعة مكانتها لَأمةٌ ضلت طريقها، وأخطأت قصدها، وحادت عن سنن الهدى والرشاد، وكتبت نهايتها بنفسها.
فلن ترتقي أمة إلا إذا استضاءت بنور العلم، ولا يبني المجدَ سوى العلماء، وما من شيء بعد النبوة من نشر العلم، والعمل على تذليل طرق تعلمه وتحصيله.
إن الأمة التي تؤثر جمع المال وكنزه، ولا تسخره للقضاء على الفقر والجهل وأسباب التخلف، ولا تجعله لبناء أجيالها، وصيانة أمجادها، ورفعة مكانتها لَأمةٌ ضلت طريقها، وأخطأت قصدها، وحادت عن سنن الهدى والرشاد، وكتبت نهايتها بنفسها.
فلن ترتقي أمة إلا إذا استضاءت بنور العلم، ولا يبني المجدَ سوى العلماء، وما من شيء بعد النبوة من نشر العلم، والعمل على تذليل طرق تعلمه وتحصيله.
يمثل المدرس
حلقة أقوى وأضعف في الآن ذاته: فهو الجندي الحارس للجماهير المتعلمة (دركي ورجل
أمن المجتمع قبل رجال الدرك والأمن)، إنه حارس أمن حقيقي
يسهر على التهذيب والترويض وحسن سلوك المتعلم المفعم بالحيوية والنشاط الزائد. وفي
نفس الوقت يلام على كل شيء: عن تدنى مستوى التعليم، غياب وانعدام الأمن والضبط،
انحراف المتعلمين، عن عدم تقويم سلوكهم وفشلهم… ففي الامتحانات تظهر بجلاء قوة
المدرس: الدركي الحقيقي.
وبمناسبة الدخول المدرسي اهدي هذه الأشعار
للمعلمين والأساتذة في كل مكان:
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا
عين الصواب
يحنو
على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه
دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي
سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن
المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء
يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب
بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى
ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
أحمد شوقي
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيل … كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي … يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ … عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ … وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً … وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً … فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً … لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى … عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه … لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم … لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ … كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى … تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً … وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى … روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى … ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهم … فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ … رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من … هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى
بهِ … أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا
فضل المعلمات
يامعلمة
بالعلم نلتي كل خير …… منك الفوائد كلها للطالبت
تبذلين
الجهد والعلم الوفير …… تتعبين من اجلنا طول الحياة
ما
يهمك بالزمن برد وهجير …… تسهرين وعيون غيرك نائمات
لك
علينا واجب وحق كبير …… حق يساوي حقوق الأمهات
أنتي
اللي نتبعك طول المسير ….. الله يثبتك في علمك ثبات
الإمام الشافعي
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
دور المعلم وفضله
يا صــــانع المــجد يا روحًــــا
مطــهَّرةً * * * لكَ التحيـــات والإكبـــار والقُبَل
يا واقـــفًا فــوق هام العـــز شامــخة * *
* أركانه نـــهضت من وعيك الدول
يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت * * *
تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا
أنت الســــراج وأنت النــور مــؤتلق * * *
مهمــا تصـاغرت الحساد والعذل
يا أيـها الرجــل الميمـــون مطــلعَهُ * *
* بوركــــت من رجــل رفَّت لــه المُقَل
Aucun commentaire