الاستعداد للامتحانات المهنية لجميع الأساتدة في كل الشعب
– المنهجية ثم المنهجية ثم المنهجية:
لابد من التأكيد في هذا المجال
على أهمية المنهجية المعتمدة سواء في فترة الاستعداد للامتحان (التحضير الجيد،
تنظيم الوقت، منهجية التعامل مع المراجع… ) أو أثناء إجرائه (التعامل مع
موضوع الامتحان: قراءته فهمه و تحليله، طريقة الإجابة و تحرير ورقة الامتحان… ).
• بعض النصائح
العملية:
و إجمالا فإن للتحضير الجيد
للامتحان المهني يتطلب من المرشحين الإطلاع على المذكرات المنظمة للامتحان والتي
تحدد نوعية الاختبارات الكتابية على حسب نوعية الإطار، فعلى سبيل المثال:
– هيئةالتدريس: تمتحنفيالمجالالبيداغوجيوالممارسةالمهنية و فيمجالالتخصص؛
– المكلفونبمهامالإدارةالتربوية: تجري اختباراعامفيمجالالتربيةوالتكوين
و اختبارافيمجالالتدبيرالتربويوالإداريوالماليللمؤسساتالتعليمية؛
– هيئةالتوجيهوالتخطيطالتربويوهيئةالدعمالإداريوالاجتماعي: تجتاز
اختباراحولقضاياالنظامالتربوي و اختبارافيمجالالتخصص؛
– هيئةالتقنيينالعاملينبوزارة التربيةالوطنية: تجتاز
الاختباراتالكتابية التيتهممختلفتخصصاتالفرعيةلهيئةالتقنيين.
ومن المفيد أيضا أن يكون المرشح
على بينة من القوانين والأنظمة و التشريعات التي تحكم المهنة التي يزاولها ( التدريس،
الإدارة، التوجيه، التخطيط، الدعم الاجتماعي، الخدمات التقنية… ) و
كذا القوانين المعتمدة من طرف المنظومة التربوية و على إطلاع
واسع على أهم مستجدات التربية و التكوين.
و في هذا
الصدد، يمكن الرجوع إلى موقع مديرية الشؤون القانونية و المنازعات فيما يخص معاينة
مختلف النصوص القانونية و التشريعية و كذا الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية
لرصد أهم مستجدات منظومة التربية و التكوين.
وأخيرا، كانت هذه بعض النصائح العملية وبعض
المفاتيح الأساسية لتيسير اجتياز المرشحين
للامتحان المهني ، أملين أن تنفعهم في فترة الإعداد و التحضير للامتحان، و
ضاربين لهم موعدا قريبا إن شاء الله في الورقة الموالية، لنتقاسم معهم بعض الأفكار
و الاقتراحات عن كيفية التعامل مع
موضوع الامتحان.
Aucun commentaire