تأملات في الزمن الأمازيغي : انتظارات الأمازيغ 2963 الحسين البقالي من تيزنيت
الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة 2963
الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة 2963
الحسين البقالي
ارتبطت الحضارات البشرية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ ٬ ومن ضمنها الحضارةالأمازيغية٬ بالنشاط الزراعي الذي شكل بالنسبة لهذه الشعوب القديمة العمود الفقري لوجودها٬ والعماد الذي تأسس عليه كيانها٬ كما كان لهذا النشاط الإنساني الفضل الكبير في إكساب هذه الحضارات هوية مميزة على امتداد المسار التاريخي للبشرية.
ومما لا شك فيه أن الحاجة التي ساقت الإنسان إلى ابتكار العديد من الممارسات ذات الارتباط بالنشاط الزراعي٬ واكتشاف بعض أسرار استمرارية الحياة داخل الجماعة٬ جعلت العديد من المجتمعات٬ كل حسب قدرته٬ تساهم في مجال البناء الحضاري٬ الذي أصبح يشكل اليوم موروثا إنسانيا.
وتندرج ضمن هذا السياق الحضارة الأمازيغية٬ خاصة في شقها الزراعي الذي عمر لعدة قرون٬ حيث لا زال المجتمع المغربي يزخر بتجليات شتى للعديد من الأنشطة التي مارسها الإنسان الأمازيغي منذ أن استوطن شمال أفريقيا٬ وشكلت هذه الممارسات عرفا متوارثا عبر الأجيال٬ واستطاعت في الوقت الراهن أن تنصهر في صلب التشكيلة المركبة للمجتمع المغربي.
ومن جملة البراهين الدالة٬ بما لا يدع مجالا للشك٬ على انصهار هذا الموروث الحضاري الأمازيغي في بوتقة المجتمع المغربي المتعدد الروافد والأعراق٬ هناك العديد من الأنشطة الزراعية التي يتعاطي لها الفلاحون في مختلف مناطق المغرب٬ من سهول وسفوح الجبال والمجال الصحراوي وغيرها٬ وذلك في أوقات محددة٬ وكأن الأمر يتعلق ب"اتفاق تلقائي" بين المزارعين.
والاختلاف الوحيد الذي يمكن رصده في هذا السياق٬ هو تنوع الألسن عند تسمية المحاصيل٬ أو المواقيت٬ أو أدوات العمل أو غيرها من المفاهيم التي تتشكل منها المنظومة العرفية المتكاملة التي تتأسس عليها ممارسة النشاط الزراعي في المجتمع المغربي منذ عهود خلت.
ولعل أول كلمة تتبادر إلى الذهن في هذا الإطار هي مصطلح "إيناير"٬ وهو عبارة "كلمة مفتاح" في القاموس الحضاري الأمازيغي٬ إذ يحيل هذا المصطلح على التاريخ للسنة الأمازيغية التي تصادف ليلة 13 يناير من السنة الميلادية٬ حيث يصادف هذه السنة مرور 2963 سنة على التقويم الأمازيغي.
وكما أن "إيناير" يشكل موعدا مرجعيا في تحديد تعاقب الفصول ومباشرة عمليات الحرث لدى الأمازيغ٬ فإن "يناير"٬ الذي هو أول شهر معتمد في التقويم الميلادي٬ يعتبر كذلك مؤشرا زمنيا مرجعيا بالنسبة للمزارعين المغاربة غير الناطقين باللسان الأمازيغي.
وبناء على ذلك٬ فإن "يناير" أو"إيناير" يشكل معطى زمنيا٬ يتأسس عليه قاموس متكامل من المصطلحات والمفاهيم المرجعية ٬ وتنبثق عنه مجموعة من الأعراف والتقاليد المترسخة في المجتمع المغربي التقليدي٬ خاصة في القرى والأرياف ٬سواء في أوساط الأمازيغ أو العرب٬ وحتى إبان الفترة التي كان اليهود يتعايشون بكثرة مع المسلمين داخل المجتمع المغربي.
ومن جملة هذه المصطلحات التي لا زالت سارية حتى يومنا الراهن٬ وتشكل مواقيت مرجعية بالنسبة لعمل المزارعين فهناك "الليالي"٬ و"الليالي حيان"٬ و"العنصرة" ٬ و"السمايم" وغيرها. وإذا كان الأمازيغ في المناطق الجبلية مثلا يتلفظون بتعبير "تكشم الليالي"٬ نجد الناطقين باللسان العربي يقولون مقابل ذلك" دخلت الليالي".
ويروي الشيخ عبد الكريم الشجعي وهو من مواليد 1926 بمنطقة إمغراب ضواحي تنغير أن "الليالي"٬ حسب التقويم الفلاحي الأمازيغي العربي العبري٬ تبدأ في العاشر من شهر دجنبر من كل سنة ٬ وتستمر حتى العشرين من شهر يناير.
أما "الليالي حيان" فتبدأ في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر فبراير٬ وتستمر طيلة الايام الأربعة الأولى من شهر مارس٬ حيث تمتد لفترة 8 ليال و7 نهارات. وتتميز ببردها القارس الذي يكون وقعه صعبا بالنسبة للأشجار المثمرة٬ حيث يمكن لتأثيرها السلبي على الغلال أن يمتد إلى غاية 17 مارس. كما باستطاعة المزارعين خلال فترة "الليالي حيان" سقي القمح دون غيره من المزروعات الأخرى مثل الشعير.
ويقابل "الليالي حيان" من ناحية الامتداد الزمني ما يسمى ب"العنصرة" خلال فصل الصيف٬ والتي تنعت ب "لانصرت" باللسان الأمازيغي ٬ ومدتها 7 أيام تبتدأ انطلاقا من 15 يوليوز. ومن مميزاتها يقول الشيخ عبد الكريم الشجعي أن الرياح تتوقف عن الهبوب٬ فيلجأ الفلاحون إلى المبيت في البيادر٬ كما تشرع خلالها بعض الغلال الصيفية في الظهور مثل التين والعنب.
بينما يقابل 40 يوما من "الليالي" إبان الفصل البارد٬ ما يصطلح عليه في القاموس العربي والأمازيغي ب "السمايم" التي تمتد بدورها 40 يوما٬ تبتدأ في 5 يوليوز٬ وتنتهي في منتصف شهر غشت من كل سنة. ومن مميزاتها الوفرة في غلال الفاكهة الصيفية٬ ما لم يتأثر الموسم الفلاحي ب"الجريحة".
وحسب التقويم الفلاحي المغربي الأمازيغي العربي العبري أيضا٬ فإن عمليات الحرث ٬أو "إكرز" بالأمازيغية ٬التي يباشرها المزارعون الذين يمتهنون للفلاحة التقليدية لا تقتصر على صنف واحد بل هي أصناف مختلفة.
وأول هذه الأصناف هو "القالب" أو ما يعرف ب"الحرث البكري" الذي يبدأ مع النصف الثاني من أكتوبر لتنتهي فترة هذا الصنف مع نهاية هذا الشهر. لتليه عملية الحرث المعروفة ب"الشولة" التي تمتد بدورها أسبوعين٬ يليها الحرث الذي يصطلح على تسميته ب"النعيم"٬ وبعد انتهاء الفترة الزمنية لهذا الأخير مع نهاية نونبر٬ يحل موعد الحرث المعروف ب "البولدة" وهذا الصنف من الحرث يصادف فترة "الليالي"٬ ومن خاصياته أن الأرض المحروثة تحتفظ بالبذور في التربة حتى شهر يناير لتظهر نواتها الخضراء.
وإلى جانب زراعة الحبوب ٬فإن "إيناير" يشكل أيضا توقيتا مرجعيا بالنسبة لعدد من الزراعات الأخرى التي يتعاطى لها الفلاحون المغاربة عربا وأمازيغ في السهول وفي مجاري الوديان وسفوح الجبال٬ ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر هناك زراعة الفول (إيباون) وهو أصناف متعددة. و"الفصة" التي تزرع في نفس وقت زراعة الشعير(تومزين) خلال شهر أكتوبر. والذرة(أمصري) وهي صنفان أولهما البكرية التي تزرع في مارس٬ثم التي تزرع في يونيو وهي ذات جودة ممتازة.
كما يشكل "إيناير" بالنسبة للمجتمع الزراعي المغربي مؤشرا زمنيا لإحياء بعض العادات٬ والتعاطي لبعض الأنشطة المرتبطة بدورة الحياة في المجتمعات القروية من قبيل إعداد حاضنات البيض الطبيعية بعد انتهاء فترة"الليالي"٬ إلى جانب تهييء العديد من الأكلات الشعبية الأمازيغية التي تختلف من منطقة لأخرى مثل "العصيدة"(تاكلا)٬و"الكسكس بسبع خضاري"٬و"البركوكس"٬و"الكليلة" وغيرها من الأكلات الشعبية التي عادة ما يرتبط إعدادها وتناولها جماعة ببعض الاساطير والحكايات المترسخة في المخيال الشعبي الأمازيغي.
ومن حسن الحظ أن العديد من مثل هذه الطقوس والممارسات ذات الأصل الأمازيغي ظلت محفوظة خلال قرون متتالية لدى بعض الفئات من المجتمع المغربي وذلك بشكل فطري. وقد أصبح من الواجب العمل في الوقت الراهن على حمايتها من جميع أشكال التحريف أو الضياع٬ لا سيما وأنها تشكل في جزء كبير منها واجهة مشرقة من أوجه التنوع الحضاري الذي ميز المجتمع المغربي على مر التاريخ.
قصيدة السنة الأمازيغية الجديدة
ئها ئناير ئكشمد ئزوور أون أييرن
أر سرس نسبراك أد نقرغ تالونت
ئسولي دوجانبير – ف- ئغير تاولكت
ئفوغ ئزو – غ- ؤكابار نك أييرن
ئسكاسن غار محادان ؤر شويرن
أونا ئفتان أرييد ئفال ييليحت
تودرت ؤفكان أنموكار أغ ترواست
أد ؤكان ييميور ساد ئتوان تافوكت
أتافوكلا – ن- ييض ئناير لكمنت
ئماقار وايور- غ- ئكنوان تافوكت
رزمن ئيزنزارن ئزيين ئسن ؤسايس
بركوكس ئلان ؤدي ئلين تامنت
ؤلا تاكلا – ن- ؤسنكار ئس تنوامت
ليبيا أكال – ن- ئمازيغن ؤلا تونس
مالي – تشاد أرتوزومت نم أميصر
أسكاس يارغودن لبوشارت – ن- ئناير
أمين أد ئكشم – س- تادوسي ؤلا راحت
ف – واكال – ن- تمازغا- د مدن ليتن ئملكن
نسوتر ئلمالايك – ن- ئكنا ؤلا ئكالن
أور أرانت –غ- لوح ف- تميزار نغ تاساست
ئسينف أسنت لبارود ئقيل –غ- ئماغن
ئمازيغن زود ئضوضان ؤفوس ئنو
اوانا كيسن نطاضن رانغ ئسيحل
ئقاند أنفرح ئليبيا فرحغ ئتونس
ليغ نزرا ئكيكن نيغ راناضر
ئميل ئبادل لمنزل ترغ تافوكت
كاف نتزالا- سات د مراوت ئواس
داغ ئسينيف ئلاهي ماور ئليقن
أموسو نك أدوراد ئميم –غ- لخاطر
ؤلاه أبلا بزيز أيفرح وول ئنو
أفا- ن- ؤدرار أغد رزمغ ئطيط ئنو
أنيغ أيت ما كان أكدود ئسوسم وول ئنو
أويليد ندرو ئدامن –غ- تاسانو
نغ تيسنت –غ- ؤروكو أد ئفالن أمارك
ئما تيقبيلين شيضنت ؤر خاصانت
مامنك – د- ؤر تلواح ؤكايو نو ؤرارن
ئغ ييد ئكا – برك ئكنا ؤلا ئكالن
محمد اوشنارتسامات بعض الامازيغيين حول السنة الامازيغية الجديدة
الطقوس و الممارسات التي تصاحب احتفالات السنة الجديدة
« تاكلا » أو « العصيدة »
تعتبر « تاكلا » أو « العصيدة » الأكلة الأشهر وذات الرمزية العميقة في الثقافة الأمازيغية والتي يتم اعدادها بمناسبة رأس السنة الأمازيغية منذ القدم هذه الأكلة التي تبرز مدى تشبت إنسان تامزغا بالأرض وجرت العادة منذ القديم أن تناول هذه الوجبة في هذه المناسبة يكون مصحوبا بطقوس ثقافية من أهمها أنه يتم إختيار رجل أو إمرأة السنة صاحب الحظ السعيد والذي يجد أثناء الأكل أغورمي وهو بدرة تمر يتم إخفاءها في الطبق المعد
اوركيمن
بركوكس
تأملات في الزمن الأمازيغي : انتظارات الأمازيغ 2963
يطوي هذا العام أوراقه وصفحاته الأخيرة ، ويجعلها من ذخائر التاريخ ، ويستعد العالم لفتح صفحة جديدة، ربما تكون أكثر أملا وأقل حروبا ودمارا وبؤسا ، إنها أمنية يتمنها كل واحد منا ، في عالم يزداد فيه أعداد الضحايا ، والاعتداء على الهوية الوطنية لشعوب ،والاعتداء على الموارد والإساءة إلى البيئة والأزمات المختلفة...
والأمنية الحقة بالنسبة لنا كأمازيغ أن نتخلص من مشاكلنا الدائمة التي لا تبدو أنها لاتتغير بالرغم من توالي السنين ، فقد انتا بت الأمازيغ هذه السنة 2962 مجموعة من النكبات والمعاناة منها :
قبائل تحتج هذه السنة امام البرلمان مطالبين بحقهم في استغلال اراضي اجدادهم منددين بسياسة نزع الاراضي التي تنهجها الحكومات السابقة مستعملة قوانين تعود الى مرحلة الاستعمار كأننا نعيش روح استعمارية بعد مغادرته لبلادنا مند سنة 1956. إن الإجهاز على أراضي القبائل الأمازيغية هو نسف للثروات والموارد المتبقية للأ مازيغ . والأ منية الحقة بالنسبة لنا خلال هذه السنة ، هي وضع حد لهذه السياسة وإرجاع الأراضي لأ صحابها ...
إنتابت الأمازيغ كذلك هذه السنة حالة الركود السيا سي والعجز عن التحديث ، والإستكانة للمظالم اليومية , فلم يعرض أي حزب مظالم اليومية للأمازيغ الا قلة قليلة فأ يهما تكلم يا سادة داخل قبة البرلمان عن معاناتنا مع الملك الغاباوي والرعي الجائر والخنزير البري.. . فالأ منية بالنسبة لنا خلال هذه السنة هي المطالبة بحزب أمازيغي حقيقي يكون قريب من مشاكل الأمازيغو حيث لهم كامل الحق بالاعتزاز بهويتهم و لهم كامل الحق في تاسيس احزابهم وفق مرجعيتهم الديمقراطية الاصيلة ، لان الامازيغيين ، منذ الاستقلال ، ظلوا خارج اللعبة السياسية وفق مرجعيتهم الامازيغية .
اعتقد ان الخيار السياسي مطروح على طاولة النقاش الامازيغي، حيث من الطبيعي ان نساند هذا الخيار الاساس، لان الاحزاب السياسية في المغرب ، مع احترامي لبعضها ، لم تستطع التعامل مع الامازيغية كايديولوجية سياسية اصيلة في مجتمعنا بل تم التعامل معها في احسن الاحوال كشأن ثقافي صرف و كصوت انتخابي في القرى و أعالي الجبال من اجل تنمية العالم القروي والقضاء على البطالة كشعار ظل ينتظر التحقيق على ارض الواقع منذ اواخر خمسينات القرن الماضي الى اليوم .
التصحيح والإنصاف من أجل مستقبل الأمازيغ، وتاريخ المغرب :
لم يكتب الأمازيغ تاريخهم، وتظل وجهة نظرهم غائبة في الروايات والكتابات التي تناولت تاريخ شمال إفريقيا منذ العصر القديم إلى الزمن الراهن. هذا هو العامل الكبير الذي أفضى إلى تحريف الحقائق وتعميم المغالطات حول العديد من الوقائع والمجريات، وحول مساهمات الأمازيغ ووجودهم التاريخي وتنظيماتهم السياسية والاجتماعية. وأدوارهم وحضورهم في سيرورة الأحداث والتحولات التي عرفها شمال إفريقيا على امتداد أكثر من ثلاثة وثلاثين قرنا. ونتيجة لهذا الغياب، ولعدم مساهمة الأمازيغ في تسجيل التاريخ الذي صنعوه وعاشوه، أو ربما ضياع كتابا تهم بعد إتلاف خزانة قرطاج، فقد بقيت شهادة الماضي محصورة في ما وصل من مكتوب الوافدين أو الأجانب، الذين احتكروا رواية الوقائع بالشكل الذي لا يخفى تحيزه بما يعلي وجهة نظرهم، ويعظم شأنهم ويخدم مصالحهم. و على امتداد تاريخ المغرب كان الدور المحوري لهم في الدفاع عن البلاد، ومواجهة الاستعمار والأقوام الوافدة، بل إن "إيمازيغن" كانوا الطرف الذي ارتبط وجوده ومصالحه على الدوام بمصلحة البلاد، في عز فترات التوتر والصراع التي عرفتها سيرورة تقلب الحكم وتضارب المصالح، وتحالف أطراف أخرى مع الدول الأجنبية.
المطالبة بإنصاف اللغة الأمازيغية وجعلها لغة رسمية كما أقرالدستور الجديد ،و إقرار الفاتح من السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية .
الشأن المحلي التيزنيتي :
في الشأن المحلي التيز نيتي نطالب با لمزيد من البنيات التحتية والهدف من ذالك هو خلق جو من الإ ستثمار داخل المدينة وهي الأمنية التي يتمناها الكبير والصغير لتوفير فرص الشغل وإنعاش التنمية فيها ، فهي مدينة مازالت فتية، ولابد من الإهتمام بالحي الصناعي ،وفتح أوراش الإستثمار في أكلو... في الميدان السياحي والإهتمام بموانئ الصيد البحري والنهوض بالسياحة الجبلية ،وكل مايتعلق بها من إعطاء أهمية لصناعة التقليدية في تافراوت وأنزي وتيغمي ووجان وبونعمان والساحل ورسموكة ... وتنمية التعاونيات والإهتمام بصفة عامة بالسياحة التضامنية والصناعة والتجارة والفلاحة والسياحة بإعتبارهما قنطرة نحو إقلاع أقتصادي هادف وناجح ولا يتحقق ذلك إلا بنية صادقة من طرف المجلس البلدي في توفير مجموعة من الشروط والإمتيازات للمستثمرين الخواص أبناء المدينة وغيرهم ، وخلق جو من الثقة والأمن والديمقراطية والتقليص من الضرائب وتوفيروتسهيل المساطرالقانونية والإدارية...
على المستوى التعليمي :
المطالبة بإنشاء المعاهد العليا ونواة جامعية داخل المدينة عوض السفر الى مناطق بعيدة و دون أن يستفيد أبناء مدينة تيزنيت من المنحة الجامعية كغيرهم من أبناء المناطق الجنوبية...
على المستوىا البيئي :
الأمنية الغالية لهذه المدينة هي توقيف محطة توليد الكهرباء بالفيول ولأ نها وباء يهدد الإ‘قلبم ومستقبله وامنه البيئي ، ونؤيد جمعيات المجتمع المدني بتيزنت التي قامت بأشكال نضالية بجميع تلويناتها ، و كانت ضد فكرة إقامة المحطة الحرارية بتيزنيت، حيث نظمت مجموعة من المسيرات و الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن رفض المشروع وتحسيس الساكنة بسلبيات و أضرارهذا المشروع ، إ ذ جتمعت يوم الخميس 13 دجنبر 2012 علئ الساعة السادسة مساءا بالمركز السوسيوثقافي أفراك بتيزنيت لمناقشة سبل تحريك ملف المحطة الحرارية بالفيول التي تعتزم وزارة الطاقة والمعادن إنشاءها بتيزنيت، ويشكرون علئ ذلك ،ولكن لا بدمن بدل الجهود الإضافية لوضع حد لهذا الوباء الذ ي يهدد التنوع البيولوجي والتوازنات الإيكولوجيا بالمنطقة ، ومطالبة المسؤوليين بتشجيع مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة صديقة البيئة .
في المجال البيئي كذلك أمنية اخرى هذه السنة هي وضع حد لمطرح عين الزرقاء وهو كابوس يؤرق الإنسان التيزنيتي وهذه مدة طويلة...
وكل عام وأنتم بخير
أسكاس أمبركي2963
الأستاذ : الحسين البقالي أستاذ باحث وفاعل جمعوي
المصدر : تزنيت24
وفي الاخير وبمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2963 اقول اسكاس امبركي اسعدي للجميع .
Aucun commentaire