انطلاقة بناء المستشفى الجامعي بأكادير
ذكرت مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة افرجت، اليوم الاثنين، على الاذن باعطاء انطلاق اشغال بناء المستشفى الجامعي باكادير. بعد تم اقباره لمايزيد عن 3 سنوات لاسباب ظلت مجهولة.
وقد اطلقت وزارة الصحة نهاية 2015 صفقتين الاولى تتعلق بتهيئة البقعة الارضية التي ستضم المشروع، والصفقة الثانية تتعلق ببناء المستشفى الجامعي، الذي يعد سادسا على المستوى الوطني، بجوار كلية الطب.
وكان منتخبون محليون وجهويون قد تساءلوا،اكثر من مرة، حول السر من تعطيل انطلاقة بناء المستشفى الجامعي، خاصة وأن كلية الطب استقبلت هذه السنة الدفعة الثانية من الطلبة دون أن تكون لهم الفرصة للتداريب الميدانية بالمستشفى المذكور الذي تم تأخير انطلاقته من طرف مسؤولي وزارة الصحة لمدة تقترب من ثلاث سنوات
ومن جهة اخرى، كان وزير الصحة السابق الحسين الوردي، قد اعلن بنهاية اكتوبر من سنة 2014 بأكادير، أن المستشفى الجامعي بأكادير، الذي سيتم انجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 30 هكتارا وبطاقة استيعابية تصل إلى 841 سريرا سيفتح أبوابه بحلول سنة 2018.
وأوضح الوردي، خلال ذات اللقاء ، خصص لعرض هذا المشروع أمام المنتخبين والبرلمانيين وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية، أن كلفة هذه المنشأة الضخمة التي تحتاجها المدينة لتطوير وتعزيز الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين تقدر بمليار و828 مليون درهم.
وكشف عرض قدم بالمناسبة أن مكونات هذا المركز الاستشفائي تتضمن جراحة القلب والشرايين والمستعجلات وتطوير المساعدة الطبية المستعجلة والأمراض العقلية والأنكلوجيا وأمراض الدم والطب عن بعد والتكوين.
وتتوزع الطاقة الاستيعابية لهذه المكونات بين مصلحة طب الأنكلوجيا (26 سريرا) والمستعجلات وطب الحروق والعناية المركزة (68) والتخصصات الجراحية (210) والتخصصات الطبية (210) والطب النفسي (120) وطب الأطفال (78) وطب النساء والتوليد (90 سريرا و16 قاعة للعمليات) والمستشفى النهاري (30 سريرا).
يشار إلى أن جهة سوس ماسة درعة، التي تغطي 10 في المائة من التراب الوطني وتضم 10 في المائة من السكان بالمغرب، تتوفر على 12 مستشفى (منها مركز استشفائي جهوي واحد) بطاقة استيعابية تصل إلى 2241 سريرا، وهي نسبة غير كافية ودون المعدل الوطني.
Aucun commentaire