- الطريقة الأفضل لتلخيص الدروس:الاجتماعيات وعلوم الحياة والارض.....
- الطريقة
الأفضل لتلخيص الدروس:الاجتماعيات وعلوم الحياة
والارض.....
توجد أنواع
مختلفة يمكن من خلالها تلخيص الدروس وأنت تختار الوسيلة المناسبة بالنسبة
أول هذه الطرق هي الملخص التقليدي الذي يكتب على شكل
مجموعة من الفقرات، ويفضل ألا يكون الملخص متكون من عدد كبير من الورقات. كذلك
توجد طريقة أخرى هي طريقة الجداول، فيمكنك أن تجهز مع ابنك شكلًا لجدول يحتوي على
مجموعة من البيانات التي يجب كتابتها من الدرس، مثلًا خانة للأفكار الرئيسية في
الدرس، وخانة للأفكار الثانوية، وواحدة أخرى للألفاظ والكلمات المذكورة في الدرس،
وهكذا على حسب البيانات التي ستضعها مع ابنك.
وتلك الطريقة تعتبر من أهم الطرق التي تستخدم في عملية
التلخيص، ويعتمد عليها الكثير من الناس.
لذلك فإنّ تلخيصك لدروسك باستخدام الكتابة هو الوسيلة التي تضمن لك
سهولة تذكر الدرس فيما بعد، كما أنّ إتمام عملية الدراسة باستخدام التدوين هو شيء
يساعد على الفهم في الأساس، مما يعني أنّها فائدة لحظية ومستقبلية.
كما أنّ وجود الملخص معك، يمكنه أن يفيدك مستقبلًا في حالة رغبت في
تذكر أي شيء يتعلق بدراستك السابقة، دون أنّ تضطر إلى البحث في كل محتويات
الدراسة، لا سيما عندما يمر العديد من الوقت على هذه السنة الدراسية.
أيضًا فكتابة أي ملخص يمكنه أن يعزز قدرتك على الكتابة، وقد ينمي
هذه المهارة في داخلك.
- خطوات تلخيص الدروس:
يمكنك أن تعلمي ابنك تلخيص الدروس من خلال وضع طريقة
يمكنه أن يتّبعها في كل درس. وعمومًا فإن عملية التلخيص تبدأ من لحظة قراءة الدرس،
فيكون على الابن أن يقرأ الدرس بتمعن، وأن يحاول فهم كل النقاط التي ذكرت في الدرس
بشكل صحيح. في أثناء قراءة الدرس يمكن للابن أن يدون مجموعة المعلومات الهامة التي
خرج بها من الدرس، كذلك يدون الكلمات المفتاحية الموجودة. بعد ذلك يبدأ في تسجيل
الأفكار الموجودة في الدرس، بحيث يحدد ما هي الأفكار الرئيسية، وما هي الأفكار
الثانوية. تلخيص الدروس الناجح يعتمد على أن يفعل الابن ذلك بأسلوبه الشخصي، ولذلك
بعد أن يقوم بتجميع كل البيانات يمكنه أن يحذف منها ما لا يراه هامًا في هذا
الوقت، وبعدها يبدأ في كتابة الملخص بأسلوبه لأن ذلك سيسهل عليه تذكره لاحقًا،
بالطبع توجد طرق مختلفة لتلخيص الدروس كما ذكرنا سابقًا.
من المهم أن يكون تلخيص الدروس حياديًا طوال الوقت، لا
توجد فيه آراء شخصية، ويكون معتمد في الأساس على المعلومات الموجودة في الدروس دون
أن يتخطاها، ولا يكون صغير أو غير شامل للدرس وأفكاره، حتى يمكن التعامل معه
مستقبلًا على أنه مرجع يمكن العودة إليه لمعرفة فكرة عامة عن الدرس.
خطواتين لتلخيص الدروس
بالطبع توجد طرق متعددة يمكن استخدامها لتلخيص الدروس، أهم هذه
الطرق هو استخدام الخرائط الذهنيّة، لكننا في هذا المقال سوف نتحدث عن الخطوات
الرئيسية التي يمكنك استخدامها، وهي قابلة للتوظيف مع أي تقنية من تقنيات التلخيص.
الخطوة
الأولى: اقرأ الدرس جيدًا
قبل أن تفعل أي شيء، اقرأ الدرس بتمعن واهتمام، وخلال هذه القراءة
سجل في ذهنك أهم النقاط التي تراها. هذه القراءة الأولى للدرس سوف تجعلك تأخذ فكرة
عامة حول ما يتحدث عنه النص، وعندما تعود وتقرأه مرة أخرى، قد تجد أنّك قادر على
تذكر المكتوب بسهولة.
والأهم من كل ذلك أنّه في أثناء القراءة، عليك ألاّ تتعامل معه
باعتبار أنّه نص تدرسه، بل اسعَ جاهدًا لأن تنظر إليه على أنّه كتاب مثل بقيّة
الكتب التي تقرأها؛ بحثًا عن فائدة منها سواءً كانت معلومات أو أفكار أو خلافه.
هذه النظرة تساعدك كثيرًا في رؤية النص بصورة مختلفة عن الصورة
التقليديّة التي يقوم بها البقيّة، وهي أنّهم يتعاملون مع الدرس على أنّه شيء
يتعلق بالدراسة ليس إلاّ، ولا يحاولون تحقيق استفادة أخرى منه.
الخطوة
الثانية: دوّن أهم الأفكار الواردة في الدرس
بعد الانتهاء من القراءة الأولى للدرس، يمكنك الآن أن تبدأ في
القراءة الثانية، وأثناء هذه القراءة يأتي التدوين.
من المفترض أنّ الدرس ينقسم إلى مجموعة من الأفكار الرئيسيّة
والأفكار الثانويّة، وهنا عليك أن تعتمد على نفسك في تقدير الأمر؛ لأنّ هذا ما سوف
يساعدك على فهم الدرس بالشكل الأكبر، وهذا يضيف جانب من المتعة كونك تسعى إلى
تحصيل المعلومة بنفسك معتمدًا على ذاتك وفكرك.
يمكنك أن تراجع هذه الأفكار لاحقًا مع معلمك أو أحد والديك لتتأكد
من أنّ ما فعلته كان صحيحًا، وبعد ذلك تجري التعديلات المطلوبة طبقًا لما تسمعه منهم.
ولكن يجب اختيار الطريقة الأفضل للتلخيص تعتمد على طبيعة
الدرس، وكذلك كما ذكرنا في أول الفقرة أن تكون الطريقة مناسبة مع الابن، ويمكن
استخدام أكثر من طريقة بالطبع، المهم أن يتحقق الهدف في النهاية من عملية التلخيص،
وأن يجد الابن لديه تلخيص كامل للمنهج الدراسي.
Aucun commentaire