اخر الأخبار

انطباعات صادقة عن زيارة مدينة الزيتون صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 م بقلم : بن لولو مصطفى

انطباعات صادقة عن زيارة مدينة الزيتون صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 م بقلم :بنلو لو مصطفى
زيتونة نيوز تاريخ النشر 22 نوفمبر 2016
نتيجة بحث الصور عن مدينة الصفاقسي التونسية

عندما تسلمت مدينة صفاقس التونسية من شقيقتها مدينة قسنطينة الجزائرية مشعل عاصمة الثقافة العربية فكرت في القيام بجولة سياحية عبر ربوع تونس الخضراء انطلاقا من رحاب وادي ميزاب وكان الهدف منها الإطلاع على أحوال وصحة بعض أصدقاء الدرب الإذاعي التونسيون الذين تجمعني مع بعضهم علاقات صداقة حميمية منذ التسعينات وبالضبط سنة 1992 السنة التي بدأت فيها هواية الإستماع الى الإذاعات العالمية الناطقة بالعربية ومراسلة برامجها المهتمة بشؤون المستمعين من بينها إذاعة الصين الدولية ومحبة وشوقا نزلت ضيفا عند الصديق العزيز على قلبي الصحفي و الكاتب رضا سالم الصامت بمدينة صفاقس التي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة تونس في أمسية يوم الأربعاء 24 من أغسطس آب 2016  قادما من مدينة غرادية أو تغردايت كما يحلو للبعض تسميتها  وهي تسمية بربرية.
 قطعنا رفقة الصديق أبي اسماعيل بكير على متن سيارته الجميلة والمسرعة مسافة زمنية دامت أربعة عشر ساعة ونيف بالتمام والكمال حيت استقبلني الصديق رضا بباقة ورود و بالأحضان بمعية نجله أسامة والأخ العزيز رشدي الحاج ساسي.
كان اللقاء جميلا ورائعا ومشوقا ومنعشا قل نظيره ، وقد جمعتني سويعات جميلة جدا دامت أربعة أيام جبنا خلالها أهم المعالم السياحية والأثرية التي تزخر بها تونس وتحكي عن الحضارات التي مرت من هنا و هناك و من الأهمية بمكان أن نذكر قصر الجم بولاية المهدية إن لم تخني الذاكرة الذي يعد ثاني أكبر قصر في العالم بعد قصر روما حيث يستوعب حلبته نحو 30 ألف زائر في حين قصر روما يستوعب نحو 45 ألف زائر وهذا القصر الذي صلنا وجلنا حوله يحكي كل حجر عن حضارة تركت بصماتها في طول تونس وعرضها إنها حضارة الرومان وقد وجنا شواهدها بمدينتي سوسة والحمامات السياحيتين الوجهة الرئيسية لأغلب السياح الأجانب منهم على الخصوص والكثير من الجزائرين الذين اندفعوا بقوة هذه السنة صوب تونس وكانت وجهتهم السياحية الرئيسية.
أما بمدينة صفاقس وإن كانت ليس لها علاقة بالسياحة كونها قطب صناعي، ارتئ الصديقين رضا ورشدي أن نزور بعض معالمها واستهلتها بتفقد مقر جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس واطلعت خلالها على الصور والبيانات على الألبوم الخاص بنادي الصداقة يحكي إنجازات وإبداعات هذا النادي العريق في مختلف الميادين منذ أن رأى النور في الثمانينات إن لم تخني الذاكرة علاوة على إطلاعنا لمسيرة الصديق رضا طوال أزيد من ثلاثين عاما من العطاء وكانت مفعمة بالكثير من التكريم من لدن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية كما حضرنا جانب من تدريبات نادي الكونغ فو الذي يشرف عليه الأخ رشدي وهو حكم دولي في هذه الرياضة .
حقيقة الشباب الذي ينتمي للجمعية يتقد حيوية ونشاط و هو يهتم بهذه الرياضة النبيلة و يسعى بكل ما لديه من إمكانيات إلى ترسيخ هذه الرياضة وإنجاحها وقلت في نفسي لما لا يكون لنا نوادي رياضية في بلادنا الجزائر.
تركنا مقر النادي وجبنا أطراف مدينة صفاقس ليلا وهي تعج بفسيفساء من الأضواء الصناعية المختلفة الألوان والمنبعثة من هنا وهناك وقد حول ليلها إلى نهارا ، فزرنا ميدان المقاومة وحطت سيارة الصديق رشدي الرحال بساحة المقاومة التي تحكي للزائر أهم البطولات والمعارك المظفرة التي خاضها المجاهدون التونسيون إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم سنة 1881 م وفي هذه الساحة استشهد عدد من أحرار صفاقس أثناء مقاومته للمستعمر الفرنسي.
وقد نصبت بلدية صفاقس نصب تذكاري سنة 1984 تكريما لشهداء ثورة الحرية والكرامة (17 ديسمبر 2010 - 14جانفي يناير2011)
تذوقنا شيئا من عبق تاريخ مدينة صفاقس الجميلة  و زرنا سوق بوشويشة وحارات المدينة العتيقة  و أسواقها الشعبية .
أما بمدينة صفاقس وإن كانت ليس لها علاقة بالسياحة كونها قطب صناعي، ارتئ الصديقين رضا ورشدي أن نزور بعض معالمها واستهلتها بتفقد مقر جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس واطلعت خلالها على الصور والبيانات على الألبوم الخاص بنادي الصداقة يحكي إنجازات وإبداعات هذا النادي العريق في مختلف الميادين منذ أن رأى النور في الثمانينات إن لم تخني الذاكرة علاوة على إطلاعنا لمسيرة الصديق رضا طوال أزيد من ثلاثين عاما من العطاء وكانت مفعمة بالكثير من التكريم من لدن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية كما حضرنا جانب من تدريبات نادي الكونغ فو الذي يشرف عليه الأخ رشدي وهو حكم دولي في هذه الرياضة .
حقيقة الشباب الذي ينتمي للجمعية يتقد حيوية ونشاط و هو يهتم بهذه الرياضة النبيلة و يسعى بكل ما لديه من إمكانيات إلى ترسيخ هذه الرياضة وإنجاحها وقلت في نفسي لما لا يكون لنا نوادي رياضية في بلادنا الجزائر.
تركنا مقر النادي وجبنا أطراف مدينة صفاقس ليلا وهي تعج بفسيفساء من الأضواء الصناعية المختلفة الألوان والمنبعثة من هنا وهناك وقد حول ليلها إلى نهارا ، فزرنا ميدان المقاومة وحطت سيارة الصديق رشدي الرحال بساحة المقاومة التي تحكي للزائر أهم البطولات والمعارك المظفرة التي خاضها المجاهدون التونسيون إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم سنة 1881 م وفي هذه الساحة استشهد عدد من أحرار صفاقس أثناء مقاومته للمستعمر الفرنسي.
وقد نصبت بلدية صفاقس نصب تذكاري سنة 1984 تكريما لشهداء ثورة الحرية والكرامة (17 ديسمبر 2010 - 14جانفي يناير2011)
تذوقنا شيئا من عبق تاريخ مدينة صفاقس الجميلة  و زرنا سوق بوشويشة وحارات المدينة العتيقة  و أسواقها الشعبية .نتيجة بحث الصور عن مدينة الصفاقسي التونسية
 وفي اطار صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 تحولنا لعدة أماكن ثقافية حيث تجد أنشطة شبابية و تظاهرات ثقافية تقام هنا و هناك ، كما زرنا  موقع أثرية لمدينة صفاقس و زرنا  ملعب الطيب المهيري و المقهى الثقافي و سوق السمك و سوق الخضر و الغلال و فندق الحدادين و سور المدينة و القصبة و المكتبة العمومية ، و تحولنا لزيارة قصر مدينة  الجم هذا المعلم التاريخي الكبير و ذلك خلال يومي 25 و 26 أوت أغسطس آب 2016 م ولقد أعجبنا بهذا القصر الفخم الذي  يحكي لكل من حط الرحال إليه ألف حكاية  أما أسواق مدينة صفاقس  فنجد  فيها  سلع تقليدية متنوعة ذات جودة يعكس مضمونها أصالة وثقافة المنطقة حتى وإن لم نتمكن من زيارة متاحف المدينة باستثناء المتحف الذي زرناه بعيد زيارتنا لقصر الجم إلا أننا أخذنا فكرة ناصعة عن تاريخ وأصالة المنطقة منذ العهد الروماني.
 تسنى لنا كذلك زيارة بعض الأماكن وبعض المتنزهات المطلة على البحر الأبيض المتوسط للترفيه عن النفس منها حديقة الحيوانات والملاحة التي يتم فيها تكرير مادة الملح وزرنا خاصة مبنى ومقر النادي الرياضي الصفاقسي العريق والملعب المستطيل الأخضر الشاسع الذي يزاول فيه أبطال الفريق  تدريباته وأخذنا معلومة عن تاريخ تأسيسه الذي يعود لسنة 1928 م .
هذا غيض من فيض عن أهم المحطات التي تمكنا من الوصول إليها وقد استعرضنا معا بعض الأمور المرتبطة بمجلة الصين اليوم ومرافئ الصداقة التي تصدرها إذاعة الصين الدولية وقد أهداني الصديق رضا نسخة من مجلة الصين اليوم ونسخة من مجلة العربي الشهرية ونسخ من مجلة مرافئ الصداقة، علاوة على شهادة تقدير وميدالية الصداقة من لدن جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس كعربون صداقة ومحبة ووفاء بين شباب تونس والجزائر .
وأنا بدوري في نهاية تقريري عن هذه الزيارة الممتعة أغتنم هده الفرصة لأعبر عن تقديري الكامل للأستاذ رضا سالم الصامت و هو كاتب و صحفي و الأخ رشدي و الأخ أسامة وكل أفراد العائلة على عميق شكري وامتناني وعرفاني على كرم وحسن الضيافة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
 وبعد مغادرتنا لأرض صفاقس الجميلة  توجهنا لمدينة المنستير الساحلية حيث تعرفنا على أهم المعالم السياحية و خاصة زيارتنا لضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة باني تونس الحديثة .
بن لولو مصطفى


Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();