اخر الأخبار

الفنان المغربي والتكريم نمودج الرايس احمد بوزماون

p style="text-align: right;"> 


من اعداد وانجاز الاستاذ الباحث : الحسين البقالي

التكريم يحتاجه الانسان والفنان أثناء وجوده فوق ارض هذه الدنيا،ولكن في هذه الحياة المهمومة ،فالدولة وفعاليات الأمازيغية بما فيها الجمعيات المجتمع المداني والصحافة ... أحمد بويزمان مدرسة فنية للاجيال الذين عاصروه والذين جاؤ بعده ... ، أن تفقد مثل هذه الطاقات في صمت، وبالرغم من ذلك نآمل انصافه قبل وبعد موته گان تسمى مثلا احدى شوارع الدشيرة آو اكادير بإسمه، آو احدى المركبات الثقافية الموجودة بالمدينة...، او او ...

عموما لا يسعنا والجميع سايتذكر حامل مشعل الأغنية الأمازيغية السوسية لنصف قرن بالتمام والكمال_ الرايس أحمد بيزماون_ رحل عنا بدون ميعاد بعد أن عانى قساوة التهميش ومرارة المرض اللعين، رحل كما رحل قبله صديقه الحميم الرايس أحمد أمسكين وصديقه الرايس محمد بونصير وقبلهم جميعا شيخه الرايس الحاج محمد الدمسيري...غادرونا وفي قلبهم مرارة التهميش وسوء الإهتمام والرعاية في أرذل العمر، رحمهم الله جميعا ورحم أقرانهم كالمرحوم الرايس مبارك أيسار والمرحوم الرايس إبراهيم أصياد والمرحوم الرايس الحسين أعيسي والمرحوم الرايس الحاج الحسين بوالمسايل والمرحوم إدمو الطاهر الملقب بالكومسير ذو الأصول الإفرانية... والمرحوم عزيز الشامخ والمرحوم الفنان عموري امبارك والشاعر الحاج الحاميدي يحيا بوقدير... وندعو بالرحمة للرايسة فاطمة تمراكشيت والرايسة يامنة ألتلوات والرايسة نعيمة تحيحيت التي خطفها الموت بسبب المرض الخبيث وهي في عز شبابها. وعميد الأغنية الأمازيغية الحاج بلعيد والرايس بهتي الى غيرهم اللهم ارحمهم وادخلهم الى جنة الفردوس الأعلى والبكاء على الميت ندامة وخسارة، وحسرة مابعدها حسرة لأن القبلة على جبين الميت لاتسعده ولا تشقيه بقدر ماهي قبلة على جسد بلاروح...

 رفعت الأقلام وجفت الصحف اللهم ادخلهم الجنة الأعلى.لو تمت ترجمة الأغاني الأمازيغية للروايس و ازنزارن إلى احدى اللغات الأجنبية لانحنى العالم كله احتراما لهم و لما قدموه من ابداع فني راق خصوصا من ناحية الكلمات و الألحان ... لقد حان الوقت لنعيد الاعتبار لثقافتنا و لرموزها فالحاج بلعيد و الدمسيري و بيزماون والكوت عبد الهادي وعزيز شماخ  و آخرون كانوا في وقت من الاوقات هم الصوت الوحيد الذي يوصل الخطاب الى الناس سياسيا كان او دينيا او اجتماعيا و يدعون من خلاله لنشر المحبة والود بين أبناء المجتمع الواحد، و نبذ الشر والحقد والظلم والكراهية و ساهموا فعلا في الاستقرار المجتمعي و الرفع من منسوب القيم و الأخلاق الذي نفتقده اليوم مع الاسف ...فالتاريخ سيدون والسنوات ستشهد والفن سيستغيث بأهله في زمن الجفاء والجحود. زمن القساوة والنكران فدعائي بالرحمة والمغفرة لكل روح فنان غادرنا بغير رجعة فأنتم السابقون ونحن اللاحقون ولانكتب إلا مايرضي ربنا وخالقنا. كل نفس ذائقة الموت فرزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة.

عودي أيتها الروح الطاهرة للبرزخ العالي فستجدين ربا يحميك ويرعاك ، فكل البحور الشعرية الأمازيغية ستدرف دموع الفراق الأبدي فبوسالم سيشهد على ماعانيته من تهميش قبل مغادرتك الدنيا الفانية .عشت كريما ومتت كريما واجهت المنايا بقلب الأسد فبالرغم من شدة الألم وقساوة المرض إلا أن كلمة الشكر لله والحمد لله،، هي آخر مانطقت به خلايا لسانك الذي أطربنا نصف قرن من الزمن فوداعا أيها الفن فقد فارق السيف غمده والخيل سرجها ولن نكتب إلا مايرضي ربنا فإذا جاء أجلهم لايستقدمون ساعة ولا يستأخرون__ صدق الله العظيم كل نفس ذائقة الموت فأفول هذا النجم إنتكاسة كبرى للفن الأمازيغي السوسي فقد هبت ريح الخريف على آخر ورقة من جيل الرواد وطفاحلة الشعر الأمازيغي_ وداعا يامن عشقت أغانيه منذ صغري ولي الشرف بمجالسته مرات عديدة وشعرت بخلقه وكبريائه ورفعة مقامه وعزته فعاش عزيزا ومات عزيزا ولكن التاريخ سيشهد على الحيف الذي تعرض له هذا الهرم الكبير فالبكاء على الميت خسارة ،وداعا ياعميد الأغنية الأمازيغية تقبل الله روحك الطاهرة فارجعي أيتها الروح الطاهرة إلى ربك راضية مرضية فبع الوفاة اولا يجب ترك الفنان في التقار والاحترام والتقدير والتقديس والاسف نجلس حتى يلتحق الفنان بالرفيق الاعلى وبعد ذلك نمدحه بل نقول في حقه ما لا يقال... فيا عباد الله اذكروا أمواتكم بالخير... 

انه أحد أهرامات فن الروايس يغادرنا الى دار البقاء‌، الرايس أحمد بيزماون صاحب أغاني خالدة في الترات الشفهي الآمازيغي( ايا اتبيراوا، اغرابوا، اح انوا جرانت كيگي كوستي، العين، اهايلي، الصحراء، وغيرها كثير...) خالدات وستبقى كدلك، كثيرا ما اطربتنا بآلحانها قبل ان نتذوق معناها ونحن في زمن الطفولةالجميلة العز  والحب والجمال والبساطة...

بوزماون مدرسة فنية للاجيال الذين عاصروه والذين جاؤ بعده ... ، في النفس أن تفقد مثل هذه الطاقات في صمت، وبالرغم من ذلك نآمل انصافه بعد موته ...وحتى الأوسمة الملكية للفنانين الأمازيغ منعدمة باستثناء محمد الرويشة. عموما لا يسعنا الا آن نقدم واجب العزاء لأسرة الفقيدة الصغيرة والفنية ونقول لهم رحم الله الفقيد فسيح جنانه.

Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();