اخر الأخبار

الطالبان تعود من جديد

 


الطالبان تعود من جديد.  

   يكتبها الاستاذ الباحث:

 الحسين البقالي

الطالبان تعود من جديد لحكم افغانستان،. بعد 20 سنة من الصمود والمقاومة والضغط على القوات الأمريكية والحكومة الأفغانية. تعود الطالبان ومن الخبراء من يرى أن الحكومة الأفغانية والامريكية فشلت بل انهزمت شر هزيمة في جبال أفغانستان كما قال
بايدن:( نحن لا ننتصر في أفغانستان...)وهناك  من يقول أن الخطة مدروسة مسبقا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وايران  والصين والقوى الجوار لافغانستان ...
وهناك من يرجع خروج الولايات المتحدة الأمريكية  من أفغانستان الى تدمر الحكومة الأمريكية من خطة الحكومة الأفغانية في كابول... وفي الإدارة والجيش العاجزين في تسيير البلاد رغم السخاء الامريكي. وبالتالي اعتبرها بعض الأمريكيين انتصار خاصة في انتقال شبه السلمي لسلطة في وقت وجيز دون اراقة الدماء الى الطالبان.
ويرى آخرون أن رغم 20 سنة من قتل المدنيين والجنود الامريكيين والجرحى في صفوف الجانبين وهدرالعتاد والسلاح و اموال الاميركيين كما أن نسبة من السلاح الأمريكي قد يسيطر عليه قوة الطالبان  أحد الخبراء يقول:( اذا لم تنتصر في حرب في وقت وجيز فانسحب لان الطرف الآخر العدو يجمع تقنياتك وتجاربك ويستفيد منها) .
أتسأل هل هذا السلاح امين في يد الطالبان ام سيهدد العالم؟
فإن صح التعبير أن الخطة ناجحة لدخول الطالبان الى مدن. الأفغانية في ظرف وجيز سيطرت على كل شيء وحتى العاصمة كابول الذي تكهن الخبراء ستكون هناك مقاومةولكن لا مقاومة وأصبحت المدن تتسقط في يد الطالبان كما تتسقط اوراق الزيتون اليابسة فوق التربة.
وقد نرجع ذلك الى نقص الروح المعنويةلجنود الافغان والى البحث عن الربح السريع كما ألفه عند الأمريكيين وترك الجانب العسكري جانبا. بعكس قوة الطالبان المسلحة بروح معنوية شرعية عنوانها تعاليم الدين الاسلامي في الجهاد مقاومة العدو الدفاع عن الدين والشرف والنفس والمال  خاصة وأن الطالبان متشابعين بتعاليم الدين الإسلامي.
السؤال المطروح الان اذا حكمت الطالبان هل ستغير من تقنية وتجربة1996 في الاعتداء على المآثر التاريخية وعلى حقوق الانسان وحقوق المرأة .... أم ستغير هذه  المرة سياستها بسياسة الاندماج في المنتظم الدولي والتعايش والتسامح؟ وهذا ما ينتظره الغرب,والمجتمع الدولي من الطالبان.  وأتمنى ان يسود التعايش  والتسامح ومشاركة جميع الاطياف لتحقيق الديموقراطية وحقوق الانسان....


Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();