اللغة العربية والأمازيغية : نعم للأمازيغية، نعم للعربية، لا للعنصرية ولا للإقصاء
يكتبها ويعدها : الأستاذ الباحث الحسين البقالي
فالامازيغ أهملوا تاريخهم لانهم اعتقدوا انه تاريخ جاهلي رغم ان كل الشعوب تذكر تاريخها فحتى العرب يذكرون تاريخهم قبل الأسلام و لا عيب في ذلك
بالنسبة للغة الامازيغية بخط بتيفناغ فيكفي ان الطوارق لازالوا يحافظون عليها و هناك نقوش كثيرة كتبت بهذا الخط على المقابر الخ ...
فأقول هل هناك كتب باللغة الفارسية القديمة و بخطها ؟
و لا احد يجادل ان الفرس وو...والامازيغ كانت لهم لغة قبل الاسلام أسماء المناطق تشهد على ذلك وهي حقيقة لغة محلية بالنسبة لشمال إفريقية كلها والوعي الأمازيغي لم يكن كما كان والأفكار البالية قد تجاوزها الدهر وقد بدأ الترسيم من المغرب وسيشمل يوما حتى مصر والأيام كل مناطق تامزغا.
وحقيقة أخرى لا بد من بيانها هنا، وهي أن كل من لا يملك سندا ووثيقة تبين أصوله العربية في شمال إفريقيا فالأصل فيه أنه أمازيغي حتى يثبت العكس، سواء تكلم اللهجة الأمازيغية أو تكلم اللهجة العربية؛ لأن جل الأمازيغ قد تبنوا العربية لغة للتخاطب ونسوا لهجاتهم القديمة، كما تبنى قبائل الإفرنج (Les Franges) اللاتينية عندما هاجروا من شمال أوربا واستقروا في بلاد الغال “La Gaule ” (فرنسا حاليا)، أما هم في الأصل فجرمان لا علاقة لهم باللاتين…محاولة طمس لغة لا يؤدي فقط لفقر مؤلفاتها بل قد يؤدي لإندثارها، وكثير من اللغات اندثرت بسبب عدم الإهتمام والإقصاء الممنهج. الدول الديموقراطية ترصد الميزانيات الضخمة للبحث والتنقيب في لغاتها وثقافاتها المحلية، و قلة المؤلفات، هو نتيجة للإقصاء، ألا ترون أن هناك من فاز بجائزة نوبل للآداب وهو يكتب بلغة نعتبرها نحن مغمورة، كاللغة الإيسلندية التي يتحدث بها فقط ثلاثمائة ألف شخص عبر العالم. ولكن الفرق كبير بين ما تصرفه الحكومة الإيسلندية لتشجيع البحث والدراسات حول اللغة الإيسلندية وبين ما تصرفه حكوماتنا لتشجيع الأمازيغية والعربية مجتمعتين. رأس السنة الأمازيغية هو رأس السنة الفلاحية، نعم هذا ما يقوله الأمازيغ أنفسهم، يعني الشهر واليوم، ولكن التقويم (السنة) أمازيغي يؤرخ لهزيمة الفراعنة في أحد المعارك.
إذا كان ابن خلدون أول من ذكر كلمة أمازيغ بدل بربر كما قال احد االباحثين، فذلك شرف لنا، لأنها لم تأت من زنديق إبن هرطيق، بل أتت من مؤسس علم الإجتماع الحديث، وكاتب، وقاضي، وعالم الإنسان، ومؤرخ، وفيلسوف،…
الكاتب قال أن أول مصدر ذكر فيه كلمة أمازيغ، هو عربي. ولكن لم يذكر أن كاتب المصدر نفسه أمازيغي. فليس كل من يكتب بالعربية هو عربي، وليس كل من يكتب بالفرنسية فرنسي، وإلا كان سي حميد البدوي كذلك إفرنجي.
والتاريخ ذكر كثير من الأعلام الأمازيغ غير إبن خلدون، مثل:
– طارق إبن زياد
-عباس إبن فرناس
-ابن أجروم الصنهاجي.
– ابن بطوطة
– آبن إسحاق الاجدابي الطرابلسي،
– ابن منظور الإفريقي،
-هلال بن ثوران اللواتي،
– يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن شملال بن منغايا المصمودي،
– محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري،
– يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي،
-محمد بن أحمد أكنسوس.
– أبو القاسم الزياني،
– ابن البيطار،
– أبو عبد الله محمد بن تومرت،
– يوسف بن تاشفين،
-المستكشف استيفانيكو أزمور،
-محمد المختار السوسي. ومحمد بن عبد الكريم الخطابي-….الخ أغلب هؤلاء لهم مؤلفات بالعربية تعد مراجع لقواعد النحو في اللغة العربية.
لا تتعجب، لأن البخاري وأبو داوود والنسائي وغيرهم أعاجم وإن ألقوا كتب الحديث بالعربية. ومجموعة من حكماء وواطباء وعلماء الاغريق والفنيقيين والفراعنة
بعضهم يتكلم الامازيغية وهناك بحاثين صنفهم اصلهم امازيغي ...
أجدادنا لم يكن لهم مشكلة مع الأمر، كان التسامح سائدا،أردوغان أعطى الكثير من الحقوق اللغوية والثقافية للأكراد شرق تركيا، كان يعي ما يفعل. لقد أغلق أبواب الإستغلال الخارجي للقضية، وإلا رأينا مظاهرات في شرق تركيا تنادي بالإنفصال. أتحدث عن الأكراد كمكون من مكونات الشعب التركي، وليس حزب العمال الكردستاني أو أكراد سوريا.
بصفة عامة، النيل من البلد عبر اللعب على وتر القومية، يكون أسهل في الدول الديكتاتورية، لذلك يجب الإنتقال إلى الديموقراطية لبناء جهاز مناعاتي متين ضد
التكالب الخارجي.
ختاما، نعم للأمازيغية، نعم للعربية، لا للعنصرية ولا للإقصاء.وأغلبية الشعب المغربي هم من عرق امازيغي هذامااسفرت عنه نتائج الحمض الننوي ان مايفوق من 90 بالمئة من الشعب المغربي له حمض نووي امازيغي يعني ان الكتير من المناطق بالمغرب مستعربة وتضن انهم عرف فهم امازيغ عرقيا فقدو لغتهم من مدة طويلة اما فيمايخص اللغة الامزيغية التفناغ هو حرف امازيغي قديم اتري لكن انا اضن ان هاد الحرف لاينفع في هاد العصر نحن نعتز به كتاريخ لكن لن ينفع لانه من نوع الحروف البدائبة الاترية اغلب رموز اكتر منها حروف يعني دوائر ومربعات وغيرها والحروف غير متصلة لذلك لاتصلح لهذا العصر حتى الفرس عندهم ابجدية قديمة تسمى المسمارية لكنهم لايكتبون بها لانها احرف بدائية والعرب انفسهم عندما اخدو حروف السرييانية طوروها لتصببح حروف العربية الحاليية اما الحروف العربية الاصلية تسمى خط المسند وموجودة باليمن وهي تشبه التفناغ والمسماريية والهيروغريفية يعني رموز اكثر منها احرف لذلك انا ارى ان تكتب اللغة الامزيغية باحرف عربية واصلا نحن في سوس هاكذا كانت تكتب امازيغية سوس مند القديم ولها مخطوطات كتير تكتب متل اللغة الفارسية والكردية باحرف عربية امازيغية سوس لدينا مكتبة كبيرة بهدا الخط فمن الغباء الاصرار على خط التفناغ وانا ارى ان حرف التقناغ تسبب في تجيمد اللغة الامزيغية واصبحت مجرد ديكور في مؤسسات ولا نرى جرائد ولا مجلات بها انا مع كتابة الامزيغية باحرف عربية
ختاما، نعم للأمازيغية، نعم للعربية، لا للعنصرية ولا للإقصاء.المغرب الكبير وتمازغاأرض التسامح والتعايش ونعم للديموقرطية.
bravo assi el bakkali نعم للأمازيغية، نعم للعربية، لا للعنصرية ولا للإقصاء.وأغلبية الشعب المغربي هم من عرق امازيغي هذامااسفرت عنه نتائج الحمض الننوي ان مايفوق من 90 بالمئة من الشعب المغربي له حمض نووي امازيغي يعني ان الكتير من المناطق بالمغرب مستعربة وتضن انهم عرف فهم امازيغ عرقيا فقدو لغتهم من مدة طويلة اما فيمايخص اللغة الامزيغية التفناغ هو حرف امازيغي قديم
RépondreSupprimerاسكاس امازيغ اماينو امباركي اعاده الله علينا باليم والصحة والسعادة وكل عام وانتم بخير
RépondreSupprimer