الاستعداد للامتحانات البكالوريا مع الحسين البقالي استاذ مادة الاجتماعيات ثانوي تأهيلي
مع اقتراب موعد الإمتحان الوطني اصبح و لابد من تغيير استراتجية الحفظ و المراجعة لذى التلاميذ و مسألة وضع خطة للمراجعة هي مسألة مهمة جدا تترك التلميذ يراجع و هو مرتاح و منظم وقته يعرف موعد البدأ و الإنتهاء و ينظر فيها على جميع المواد التي لديه و الوقت الذي لديه كل يوم و يقسم المواد على وقته بالتساوي و بالتوازن انه لا ينسى حتى مادة لأنه توجد مواد تحتاج وقت طويل للمراجعة و الحفظ و الإستيعاب الكامل بوجود تمارين كثيرة أو مناهج متعددة أو فقرات طويلة ... و توجد مواد اخرى لا تحتاج الا إلى مدة قصيرة و بالتالي يكون توازن في تقسيم المدة الزمنية المحددة في الأل على المواد الدراسية، من هنا تشكل خطة دقيقة لخطة فعالة.
وإليكم أهم الخطط للمراجعة الناجحة : تحديد موعد الإختبار تحديد المواد السهلة و المواد التي تحتاج إلى وقت أطول للدراسة حدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها حدد الأوقات اليومية المناسبة للمراجعة ابدأ بالمواد السهلة و المحببة و التي لا تحتاج إلى وقت طويل لا بأس بالتنويع الإنتهاء من مراجعة جميع المواد قبل بدأ الإختبار الحقيقي اختيار المكان المناسب للمراجعة و ترتيبه
و بالنسبة للمراجعة المتقنة اليك هذه الخطوات الممنهجة : فهم وإدراك الإطار العام للبرامج ومحاورها والترابط الموجود فيما بينها مثلا نتائج الحرب ع1 وأسباب الحرب ع2 وكذا العلاقة بين أدب عصر الإنحطاط وأدب عصر النهضة وحساب المثلثات والأعداد المركبة وقواعد اللغات ...... تحديد مواطن الضعف في المواد والعمل من أجل تجاوز ذلك الضعف . عدم سقوط في لعبة تفضيل أو تبجيل مادة على غيرها فلكل مادة حقها من التحضير . الإعتماد على النفس في التحضير مهم جدا لكن إيجاد صيغ للتعاون والتحضير الجماعي تساعد على الإسترجاع والتصحيح والترسيخ(تعليم الآخرين يعلمك) إدراك أن ما ستمتحن فيه هو المقرر الدراسي لكن حسن الإطلاع قد ينقذك في كثير من الحالات في الإستشهاد أو التعليق والتحليل . إستعباد لعبة الحظ في اختيار الأسئلة أو الإعتماد على الحدس في التحضير للإمتحان والتأكد من أنماط الأسئلة وفهم " مفاتيحها " بعد قراءتها بتمعن
الإستعداد والمراجعة للإمتحان يتطلب وضع جدول منظم يحترم بصرامة على أن يأخذ بعين الإعتبار مايلي : تصنيف المواد إلى خفيفة وثقيلة كأن تراجع الفلسفة ثم الأنجليزية وليس الرياضيات والأدب ثم الجفرافيا وليس التاريخ .... مواطن القوة والضعف في المواد مثلا الضعف في اللغات يتطلب تخصيص وقت أطول لمراجعتها وجدية أكثر لتحضيرها . المصالح الشخصية والعائلية ، لنفسك ولأهلك عليك حقوق برمجها في جدولك ونفذها حتى تفي بالتزاماتك وتتفرغ للمراجعة والتحضير . اختيار الوقت المناسب للمراجعة والتحضير : الصباح الباكر – الليل ... اختيار المكان المناسب بعيدا عن الضجيج-النوافذ-التلفاز-الفراش-مداخل الغرف-الشرفات-الشارع... المراجعة تكون بالورقة والقلم وليس بالقراءة فقط . المراجعة إلى وقت متأخر جدا عديمة الجدوى ( عدم تخطي عتبة الإستيعاب ) توخي الحذر في إستخدام الكتب التجارية إستشر أساتذتك . تحديد أوقات للراحة وإحترامها بصرامة كذلك على أن تبقى الإستثناء وليس القاعدة حتى تحقق الهدف منها .
الخط الواضح والمقروء يسهل مهمة المصحح ويضمن لك حقك . الربط بين النظري والتطبيقي يساعد على ترسيخ المعلومات فالصورة تخزن بشكل أسرع وأيسر من النصوص المكتوبة . إيجاد صيغ خاصة لربط العلاقات وتذكر المعلومات التي يصعب تخزينها في الذاكرة (تواريخ – رموز – مركبات ... )
اتمنى ان ينال الموضوع اهتمامكم و حسن متابعتكم و تقديركم و اعجابكم ايضا تقبلو منا فائق الاحترام و التقدير بالنجاح و التوفيق للجميع ان شاء الله
بعد الامتحان
- المطلوب كذلك التركيز في المراجعة على المراجعة الفردية,وليحذر الطالب من الإكثار من المذاكرة الجماعية لأنها مضيعة للكثير من الوقت,و"اسأل مجرّبا ولا تسأل طبيبا"كما يقول المثل في الجزائر.ولا بأس من أن يسأل الطالب-بين الحين والآخر-زميله المجتهد عن أشياء مهمة ومحددة في مواد معينة لأن عنده الخبرة الكافية بذلك أكثر منه.
2-على الطالب أن لا يذاكر مستلقياً ولا منبطحاً,لأن نفسه يمكن أن تغلبه بسهولة فينام.
3-وعليه أن يحذر كذلك من حشو الرأس ليلة الامتحان بالمعلومات المختلفة,والأفضل التوقف عن المراجعة قبل الامتحان بحوالي 24 ساعة تنتظم خلالها المعلومات وتترتب,ولا يجوز أبدا الخوف من ضياع المعلومات خلال 24 ساعة لأن الرأس ليس"كسكاسا".
4-الراحة والاسترخاء قبل الامتحان بيوم أو يومين على الأقل,وكذا بين فترات المراجعة التي تبدأ قبل الامتحان بأسبوعين أو ثلاثة,كل ذلك أساس مهم في النجاح.
5-المطلوب المذاكرة في مكان نظيف مرتب لأن الأوساخ والفوضى تـشتت الذهن.
6-تناول الشاي-خلال المراجعة-يمكن أن يكون طيّبا,لكن النعناع أطيب بإذن الله.
7-على التلميذ أن يخصص لنفسه حوالي 20 دقيقة يقرأ فيها القرآن الكريم بين فترات المذاكرة ويذكر الله ويدعوه,لأن ذلك يعين إلى درجة ملحوظة على الحفظ والمذاكرة.
8-على الطالب أن لا يأكل في العشاء (قبل الامتحان أو أثناءه) وجبة دسمة لئلا يحصل له ما لا تحمد عقباه.وفي المقابل يجب أن يهتم الطالب بأخذ نصيبه من الغذاء المتوازن في فترة الامتحانات أو التي قبلها,وكذلك بأخذ نصيبه من النوم الكافي.وذلك لأن الأكل المتوازن والنوم الكافي يقويان الجسم, ولأن العقل السليم في الجسم السليم.
9-على الطالب أن لا يذاكر أكثر من ساعة بشكل متصل وأن يأخذ حوالي 10 دقائق راحة في نهاية كل ساعة.
11-لا بأس من المشي أثناء الحفظ,فإنه جيد ومجرب ونافع بإذن الله بشرط أن يتم بين الحين والحين ولفترة معينة ومحدودة.
12-المحافظة على الصلوات كلها في وقتها(وفي المسجد مع الجماعة بالنسبة للذكور خاصة صلاة الصبح) مهم أثناء فترة المذاكرة وكذا أثناء فترة الامتحان.
13-على الطالب أن يتذكر وهو يذاكر ليلاً (أن الله ينزل في ثلث الليل الأخير يجيب من دعاه),ومنه فالأولى به أن يستغل ذلك الوقت الطيب والمبارك ليراجع فيه وليدعو الله ويكثر من الاستغفار.
14-يمكن أن يكون أفضل وقت للمذاكرة –عند أغلب المربين حتى غير المسلمين منهم-هو ما بعد صلاة الفجر,فلينتبه الطالب إلى ذلك.
ثانيا : أثناء الامتحان
1-الالتجاء إلى الله بالدعاء بأية صيغة مشروعة كأن يقول:"ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري".
2-أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذَّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد.والأفضل أن يصل إلى المؤسسة التعليمية التي يُمتحن فيها قبل الموعد الرسمي القانوني ب 5 أو 10 دقائق.
3-المطلوب إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام والأوراق والألوان وأدوات الهندسة والآلة الحاسبة والساعة ولا يعول على ما عند زملاء القسم من أدوات,وليعلم أنّ حسن الاستعداد يُعين على حسن الإجابة بإذن الله.
4- التماس رضا الوالدين وطلب الدعاء الصالح منهما لأن دعوتهما للتلميذ الابن مستجابة.
المطلوب اختيار الجلسة الجيدة أثناء الاختبار ما أمكن،وذلك بالمحافظة على استقامة الظهر وأن يجلس الطالب على الكرسيّ جلسة صحيّة.
5-المطلوب تصفح ورقة الامتحان أولا قبل البدء بالإجابة على الأسئلة،والأبحاث توصي بتخصيص أكثر من5 % من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة ( كلها ) بدقة وعمق,وتحديد الكلمات والمصطلحات المهمة وترتيب الأسئلة والتمارين بين أهم ومهم وأقل أهمية,وكذا توزيع الوقت على الأسئلة والتمارين ,كما أن على الطالب أن يقرأ الأسئلة جيداً حتى يتمكن من كتابةالإجابة المطلوبة دونما إطالة ودونما إيجازٍ مخلٍّ بالمعنى.
6-تقديم الأجوبة عن الأسئلة السهلة أولاً ثم تأتي الأجوبة عن الأسئلة الصعبة لاحقا. وأثناء قراءة الأسئلة يمكن للطالب أن يكتب ملاحظات وأفكارا ليستخدمها لاحقاً في الإجابة.
7-المطلوب الإجابة عن الأسئلة حسب الأهمية بحيث يبدأ الطالب بالأهم قبل المهم,وبالمهم قبل الأقل أهمية.كما أن عليه أن يبتدئ بحلّ الأسئلة السهلة أو الأسهل أولا ثم يشرع في حلّ الأسئلة الأصعب أو الأقل سهولة.كما أن عليه أن يقدم في الإجابة الأسئلة أو التمارين ذات العلامات الأعلى وأن يؤخر الأسئلة التي خُصّصت لها درجات أو علامات اقلّ.
8-المطلوب عدم الوقوف الطويل عند سؤال أو تمرين قد يصعب على الطالب فهمه أو استيعابه،أو قد لا يحضره جوابه أو حله,أو قد يرى بأنّ الأجوبة يمكن أن تأخذ منه وقتا طويلا للتوصّل إلى نتيجة أو إلى حل.وعليه أن يجاوز هذه الأسئلة أو هذه التمارين إلى غيرها ثم يمكن أن يعود إليها مرة أخرى فيما بعد,حتى لا يكون هذا الوقوف الطويل سبباً في إضاعة وقت الامتحان وتعطيل الإجابة عنبقية الأسئلة.ولا ننسى أنه من الحكمة للطالب أن يوزع مدة الامتحان على عددالأسئلة أو التمارين,مع مراعاة ترك بعض الوقت للتفكير والمراجعة.
9-على الطالب أن يتجنب المذاكرة واسترجاع المعلومات قبيل الدخول إلى قاعة الامتحان أو إلى المؤسسة التعليمية التي يمتحن فيها،لأن ذلك أسلوبخاطئ قد يؤدي إلى نتائج سيئة،حيث تختلط الأمور،وينعدم التركيز،وتتداخل المعلومات.وعليه أن لا يُشغل ذهنه بمثل هذه الطريقة في المذاكرة. والأفضل-في المقابل-أن يكونهادئاً صافي الذهن في فترة ما قبل الامتحان.وليتأكد أن هناك الكثير من المعلوماتالتي ما أن يقرأ ورقة الأسئلة حتى يُمكِنُه تَذكَّرها بسهولة بإذن الله
10-المطلوب التأني في الإجابة لأن النبي-ص-قال:"التأني من الله والعجلة من الشيطان".
11-على الطالب أن يفكّر جيدا وطويلا في أسئلة اختيار الأسئلة أو التمارين المناسبة في امتحانات الخيارات المتعددة.وإذا عزم على الجواب عن السؤال كذا أو على حل التمرين كذا فعليه أن يشطب على باقي الأسئلة أو التمارين ولا يرجع فيما عزم عليه"إذا عزمت فتوكل على الله" ,وعليه أن يتجنب التردد والوسواس فإنهما مهلكان ومدمران.
12-إذا أجاب الطالب عن سؤال-بعد تفكير-بجواب,فلا يليق به أن يغير هذا الجواب إلى آخر إلا إذا كان متأكدا (100 %) بأنه كان مخطئا قبل ذلك.وقد دلّت أبحاث كثير من العلماء على أن الجواب الصحيح هو غالبا ما يقع في نفس الطالب أولا,لا ما يقع في نفسه بعد ذلك.
13-في امتحانات مثل الفلسفة،على الطالب أن يجمع ذهنه قبل أن يبدأ في الإجابة.ويمكن أن يكتب الخطوط العريضة لإجابته ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي يريد مناقشتها,ثمّ يرقّم هذه الأفكار حسب التسلسل الذي يريد عرضه,ثم يكتب ويشرح ويحلل ويناقش.ويقدم بين يدي الموضوع بمقدمة مناسبة ويختمه بخاتمة مناسبة كذلك.
14-على الطالب أن يكتب النقطة الرئيسية للإجابة في أول السطر,فمثلا يكتب الطالب (في تمرين كيمياء) في بداية السطر باللون الأحمر كتابة تحتها خط "البحث عن الصيغة المجملة للمادة العضوية" "إيجاد التركيز المولي للمحلول" "حساب حجم الغاز المتصاعد نتيجة التفاعل",لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح,وقد لا يرى المصحح المطلوبَ إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة من أمره.
15-على الطالب أن يحاول تخصيص أكثر من 5 % من وقت الامتحان لمراجعة الإجابات. والمطلوب التأني في المراجعة (خصوصا في العمليات الرياضية والفيزيائية) وكتابة الأرقام بشكل دقيق وواضح في امتحانات مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات.كما أن المطلوب الاهتمام بالدقة والنظام والنظافة في الرسومات خاصة في مواد مثل الفيزياء والعلوم الطبيعية والجغرافيا و...
16-على الطالب أن يقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة وعليه أن ينتبه إلى أنه لن تزاد له ولو نصف نقطة بسبب أنه قضى وقتا أقل في الامتحان.ويجب أن لا ينزعج من تبكير بعض الخارجين قبل الوقت لأنهم قد يكونون ممن استسلموا مبكّرا.وحتى إن كانوا من الممتازين فليس شرطا أن يكون كل التلاميذ نسخة واحدة.
17-إذا اكتشف الطالب بعد الاختبار أنّه أخطأ في بعض الإجابات فعليه أن يأخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا (في امتحانات المواد المتبقية) أو في عدم الاستعجال في الإجابة.وعليه أن يرضى بقضاء الله ولا يقع فريسة للإحباط واليأس والتشاؤم.
18-على الطالب أن يعلم بأنّ الغشّ محرّم في أية مادة,سواء في المواد الكونية أو الدينية,وقد قال-ص-:"من غشنا فليس منا".والغش ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ للطالب.والاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ولا يمت إلى التعاون على البر والتقوى بصلة.إن محاولة الغش مهما كان نوعها فضلا عن أنها حرام,فهيليست سوى دليل على عدم الثقة بالنفس،وعلى الخوف الدائم من الفشل,وليعلم الطالب بأن الغش لونمن الانحرافات السلوكية التي يحاول الغشاش من خلالها الحصول على درجات وشهادات ليستمن حقه بأية طريقة ممكنة. ومنه فعلى الطالب أن يستغني عن الحرام يُغْنه الله من فضله وأن يرفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيه من غيره,وليعلم أن من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه.كما أن المطلوب منه أن ينصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها بطريقة أو بأخرى محرمة,وأن يطلب منهم أن يتقوا الله، وأن يخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم.وعليه أنّ ينبه الغشاش إلى أن هذا الوقت الذي يقضيه في إعداد الوسائل المختلفة للغش المحرّم وفي التخطيط له,لو أنفقه في مراجعة المواد المختلفة واستيعابها بشكل جيد وفي المذاكرة الشّرعيّة وفي حلّ الاختبارات السابقة وفي التعاون مع زملائه قبل الاختبار لكان خيرا له وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة.فالحذر الحذر أيها الطالب من مجرد التفكير في الغش.
19-المطلوب أخذ فترة راحة قبل الدخول لصالة الامتحان,وذلك في الامتحان الخاص بكل مادة.ومنه فلا يليق أن يذهب الطالب إلى المؤسسة في آخر لحظة بحيث لا يدخل قاعة الامتحان إلا مع بداية وقت الاختبار,وإلا وهو يلهث من التعب.وقد يصل الطالب أحيانا متأخرا عن الوقت ببضع دقائق,وهذا من شأنه أن يؤثر سلبا على نفسيته ويضيع عليه جزءا من وقته الثمين.
20-على الطالب أن يحسّن خطه وأن يحرص على كتابة الإجابات بخط واضحومقروء,كما أن عليه أن يهتم بنظافة ورقة الإجابة وتنسيقها قدر الإمكان حتى لا تتداخلالإجابات مع بعضها,وليعلم أن المصحح يعاني ما يعاني أثناء التصحيح,ومنه فتصحيحه يكون أقرب إلى العدل كلما كان خط التلميذ حسنا وواضحا.وعلى الضد فإن الخطأ في التصحيح (الذي يكون غالبا في غير صالح الطالب) يكون أكبر كلما كانت ورقة التلميذ بعيدة عن النظافة والنظام وكلما كان خطه بعيدا عن الوضوح.
21-بعد الامتحان في مادة معينة يطلب الاستعداد للمادة الأخرى بنفسٍ جديدة مطمئنة,ولينس الطالب (أو ليتناسى) ما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء في المادة أو المواد السابقة,وإلا فإنه سيذهب إلى المادة اللاحقة بنفسية منهارة وبمعنويات منحطة تؤثر عليه تأثيرا سلبيا كبيرا.
وأخيرا عليك-ابني الطالب أو ابنتي الطالبة-بالتوكل على الله وحده أولاً وآخراً قبل الامتحان وأثناءه وبعده،والالتجاء إليه سبحانه بكثرة الدعاء حتىيُذَكِّرَكَ ما نسيت،ويُعَلِّمَكَ ما جهلت،ويكتب لك التوفيق والسداد والهدايةوالرشاد.والله نسأل أن يوفقنا وإياك إلى ما فيه الخير والصلاح والنجاح والفلاح...
Aucun commentaire