كتاب جديد : حول افران الاطلس الصغير وأحوازها الانسان والمجال والتنمية
امسرا كانت البداية حول كتاب: " واحة إفران الأطلس الصغير وأحوازها ، الإنسان والمجال والتنمية " الثانوية الاعدادية أمسرا ماي 2023
وبعد الاصدار ندوة بكلميم تسلط الضوء على الإرث التاريخي وخصوصيات المجال لمنطقة إفران الأطلس الصغير
افران الأطلس الصغير, الإرث التاريخي,
انعقدت بمدينة كلميم,باب الصحراء ندوة حول توقيع كتاب إفران الأطلس الصغير وأحوازها ، الإنسان والمجال والتنمية " وكانت البداية حول هذا الكتاب: " في ندوة بامسرا ثمرة في الثانوية الاعدادية أمسرا ماي 2023هذه الندوة، التي نظمتها جمعية سيدي داود للتنمية والتعاون، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة)، وذلك تحت شعار “إفران الأطلس الصغير: إرث حضاري وفرص واعدة”، إلى تسليط الضوء على تاريخ إفران الأطلس الصغير وما تزخر به من إرث تاريخي ومجال جغرافي وتراث يهودي.
التأم ثلة من الباحثين والمهتمين بالتاريخ، في إطار ندوة جهوية حول موضوع “إفران الأطلس الصغير: المجال والتاريخ والتنمية”، نظمت أمس السبت بإفران الأطلس الصغير (65 كلم عن مدينة كلميم)، قاربوا خلالها السيرورة التاريخية والخصوصيات المجالية للمنطقة.
وتهدف هذه الندوة، التي نظمتها جمعية سيدي داود للتنمية والتعاون، بشراكة
مع هذه الجمعية إلى إبراز الدور التاريخي والعلمي والأرض التي عايشت في المنطق من مسلمين ويهود ....
وأكد الحسن تيكبدار، عضو جمعية سيدي داود للتنمية والتعاون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على تاريخ منطقة إفران الأطلس الصغير وهو تاريخ موغل في القدم حيث عرفت استقرارا بشريا يعود لعشرات القرون، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي شكل على الدوام صلة وصل بين سوس والصحراء، وكذا استحضار الدور الطلائعي الذي تلعبه المؤهلات التاريخية والطبيعية للمنطقة في تثمين الذاكرة الجماعية.
وأشار السيد تيكبدار، وهو باحث في التاريخ، إلى أن تنظيم هذه الندوة بفضاء مؤسسة تعليمية بالمنطقة (ثانوية “أمسرا”) يأتي في سياق إعادة الاعتبار للمدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية وأن حماية الذاكرة والموروث الثقافي يمر حتما عبر المدرسة.
وتطرق المتدخلون خلال هذه الندوة إلى الإرث التاريخي والخصوصيات المجالية للمنطقة وأهميتها الاقتصادية بالنظر لموقعها الاستراتيجي الذي كان ممرا للقوافل التجارية نحو الصحراء، وكذا العلاقة التاريخية بين قبائل الصحراء وإفران الأطلس الصغير.
وأبرزوا أن هذه المنطقة تتميز بمجال جغرافي متنوع (تضاريس، مناخ ، موارد مائية.. ) وتاريخ عريق حيث عرفت استقرارا بشريا منذ القدم ، مشيرين إلى أن المنطقة كانت على الدوام رمزا للتسامح الحضاري بين اليهود والمسلمين وأن هذا التعايش سواء بالمنطقة أو بفضاء وادنون عموما يرجع إلى قدم الاستقرار البشري بها.
وأشاروا أيضا إلى أن المنطقة شكلت رمزا للتعايش بين أهل سوس والقبائل الصحراوية التي استقرت بالمنطقة، مبرزين العلاقة التاريخية والترابط الثقافي بين أمازيغ إفران الأطلس الصغير والقبائل الحسانية ، مذكرين ببعض الأعلام الوازنة التي بصمت تاريخ المنطقة أبرزهم العلامة محمد الطاهر الإفراني.
كما استعرضوا وثائق تاريخية حول المنطقة سواء ذات طابع تجاري أو سياسي أو عبارة عن عقود والتزامات وأعراف قبلية، والتي تؤكد على أن إفران الأطلس الصغير كانت ممرا للقوافل التجارية حيث لعبت المنطقة دورا مهما في ربط مجال وادنون بمجال الصويرة خصوصا ما يتعلق بالتجارة اليهودية إذ شكل اليهود عنصرا نشيطا في اقتصاد المنطقة التي لعبت أيضا دورا في ربط المغرب بعمقه الإفريقي.
Aucun commentaire