هل الأنانية دمرت العالم؟
هل الأنانية دمرت العالم؟
يكتبها الأستاذ : الحسين البقالي بي علي
الأنانية هي التي دمرت العالم ومازالت تدمره ،هي السبب في جميع الأمراض التي يعرفها عالمنا ، من أمراض مختلفة، ومتمنوعة هي السبب في الاحتباس الحراري تغير المناخ الأوبئة وجميع أنواع السرطانات،السيدا ،كرونا... الطماع ،حب الامتلاك الجشع انعدام الاخلاق والقيم البحث عن الربح المتوحش على حساب الاخرين...
في زمن كرونا ازدادت الانانية تضخمت الانانية، وتقوت الفردانية خاصة في الغرب وبدأت تنصهر في بعض دول العالم الثالث لذلك فالشخص الأناني يكون أكثر عرضة لجميع الأمراض خاصة الامراض النفسية والانتكاسات ويرجع ذلك لتدهور الاخلاق والقيم....
حب الذات من أجل تعلم حب الآخرين، يختلف كثيرا عن الأنانية التي تتركز على حب الذات ونبذ الآخرين، أو إهمال حقوقهم المساوية لحقوق الآخرين. وحب الذات الصحي يختلف عن حب الذات المرضي،
تتكون الشخصية من ثلاثة أنظمة «الهو، والانا، والانا الأعلى» كما يفسرها فرويد وأنها حصيلة تفاعل هذه الأنظمة الثلاثة، فألهو: هي الجزء الأساسي للشخصية الذي ينشأ عنه فيما بعد الأنا والأنا الأعلى، وهي الفطرة الإنسانية، المتمثلة في جميع غرائزه الموروثة، التي تعد العنصر الأساسي في الشخصية، فهي لا تراعي المنطق والأخلاق والواقعية في مبدأها، بعكس الآنا التي تعد أكثر اعتدالاً واتزانًا بين الهو والانا العليا.
عندما تتضخُّم الأنا، تقودنا أحيانًا إلى طريق الإبداع أو الغرور، عندما تكبر وتتضخم على حساب الغير، فهي تسلك طريق الغرور بالذات، فتتخطى حدودها وتفقد توازنها، فتصبح غير مقبولة في المجتمع، فالمرء الذي يشبع ذاته بقدرها وكفايتها المعقولة فهو يحافظ على توازنها، فتكون أكثر قبولاً، وأقدر على العطاء، الاعتزاز بالذات والتعبير عنها بطريقة جيدة يؤدي الى صناعة شخصية متوازنة و سعيدة قيادية واثقة من نفسها وتعيش حياة سعيدة. هذا هو حب الذات وهذه هي النتائج الرائعة لحب الذات
وفي الشخصية والأنانية المريضة نقص التوازن فتكون غير مقبولة...
هنا في دراسة اجتماعية , لقسم العلوم الإنسانية في جامعة «ينيبان»، في مدينة ساو باولو البرازيلية، أوضح ِمُعِدّو الدراسة من أساتذة مختصين بالعلوم الإنسانية، أن الأنانية يمكن أن تكون مرضا، ومرضًا خطيرًا، إذا خرجت عن الحدود المألوفة لحب الذات، وتمحورت الشخصية على الذات فقط، وقد يظهر ذلك بشكل أوضح على المرأة الأنانية أو الرجل الأناني السيد المتسلط أنا ولا أحد حددت الدراسة وجود ثلاث نتائج خطيرة ناجمة عن الأنانية المَرضية وهي :
- صعوبة بناء علاقات مع الآخرين - فقدان الاهتمام بالنشاطات العامة - الشعور بالوحدة والعزلة.
تضعف المناعة الذاتية للجسم نتيجة التفكير السلبي تجاه الآخرين
كيف تتخلص من أنانيتك , عدم حب الاخرين البحث عن الربح البحث عن الاموال الغرور الغطرسة البشع الطمع... !
ففي الغرب , نقلوها وضخموها وأبدعوا بها , علاقات محشوة بالكره والعنصرية، والحقد الأسود , والقلوب الصخرية التي لا تنتمي للإنسانية نهائيا ولا لعلاقاتنا ومبادئنا وأخلاقنا العربية الإنسانية معمل فرح ومدخر للمشاعر الإيجابية الفياضة حباً وكرماً واحتراماً وتسامحا وتعايشا مع للآخرين وهذا واضح في الانانية -الغرور - وهو ازمة تدمير العالم .. !!.
الحياه مليئة بالانتصارات والهزائم والتقلبات الغير متوقعة. فيوم ستشعر بأنك في قمة النجاح وأنك أسعد إنسان على وجه الأرض وفى يوم أخر ستشعر بالفشل الكبير وإنك في القاع وإنك أتعس إنسان في العالم لتحدى الحقيقي في الحياة ليس في قدرتك على القيام بشيء معين بل التحدي الحقيقي هو الاستمرار على القيام به في الأوقات الصعبة . في بعض الأوقات يري بعض الناس أن حياتهم العاطفية – الغرور- مستقرة فيبدوا بعدم الاهتمام بالشريك فتفاجأوا أنهم فقدوا الشريك و يشعرون في بعض الأوقات بأن دخلهم ثابت والوظيفة مستقرة – الأنانية - فيبدأوا بالاسترخاء في العمل لتفاجأوا بأنهم خسروا عملهم تعلمت من أجدادي أن الاستمرار والصبر على النتائج - والقيم الراسخة - هو سر النجاح والسعادة لأنهم نجحوا في حياتهم الأسرية و العملية لأنهم استمروا في عملهم لوقت طويل بلا توقف و حافظوا على حياتهم الأسرية لفترة طويلة جدا فتعلمت منهم أن أستمر في كل شيء أفعله وأخصص وقت له حتى لو شعرت بمشاعر سلبية وتعلمت منهم الصبر على المحاولات الفاشلة والاستمرار في نفس الهدف لسنين طويلة وعدم استعجال النتائج وكان هذا هو سبب النجاح الذي وصلت إليه الآن بفضل ربنا سبحانه وتعالى.
عندما نسعى للوصول لأهدافنا بمساعدة الآخرين، وليس بوحدي والتواكل على الله سبحانه وتعالى. والعمل كالفريق الواحد ومساعدة الأخرين المحتاجين، والذي من خلاله نستطيع تحقيق أهدافنا، ونختصر المسافات، ونوفر الوقت والجهد، فيجب علينا تعظيم الأنا في الآخرين، لنشبع ذواتهم حتى يكونون أكثر عطاء واستجابة لما نطلبه لكسب قلوبهم وإشباع ذواتهم بالحسنى، فالنفس البشرية تحتاج إلى الثناء الصادق الذي ينبع من الأعماق، الذي يشعرهم بقيمتهم الحقيقية لما قدموه.من هنا إني اشبه الأنانية المريضة:
بالاستبداد ية : هو الحكم الذي يقوم على التفرد بالسلطة المطلقة و لا يقبل المشاركة في القرار أو مناقشته و لا يرتكز على القانون الشخصية الاستبدادية، وهي شخصية أنانية وثوقية عدوانية في . الاستبدادية وهي:
من اعداد الاستاذ الباحث : الحسين البقالي بن علي
مقال رائع استاذي الف شكر فالانانية والغرور دمت في عصرنا كل شيء
RépondreSupprimerي السبب في جميع الأمراض التي يعرفها عالمنا ، من أمراض مختلفة، ومتمنوعة هي السبب في الاحتباس الحراري تغير المناخ الأوبئة وجميع أنواع السرطانات،السيدا ،كرونا... الطماع ،حب الامتلاك الجشع انعدام الاخلاق والقيم البحث عن الربح المتوحش على حساب الاخرين...
Supprimer