أدلى نور الدين أمرابط نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بتصريحات خطيرة، قد تكون لها تبعات إذا ما صحت أو ثبتت.
اللاعب الذي أبلى البلاء الحسن في مباراة البرتغال، انتقد في تصريح نقلته قناة NOS الهولندية، بقوة تحكيم مباراة المغرب والبرتغال الأربعاء 20 يونيو، وقال : "الحكم كان حقا متأثرا برونالدو، وقد سمعت من المدافع بيبي أنه طلب قميصه بين الشوطين .. ممن نسخر ! نحن في كأس العالم وليس في سيرك".
أمرابط قال أيضا إن الحكم كان قريبا من المنافس،ووجه له انتقادات.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة ، التي قادها الحكم الأمريكي مارك غيغر ، اللاعب كريستيانو رونالدو في الدقيقة الرابعة، معززا مركزه في صدارة الهدافين بأربعة أهداف. وكان المنتخب المغربي قد انهزم في المباراة الأولى أمام نظيره الإيراني بهدف للاشيء، فيما تعادل المنتخبان البرتغالي والإسباني (3-3) . وسيخوض المنتخب المغربي المباراة الأخيرة يوم 25 يونو ضد منتخب إسبانيا ، حامل لقب دورة 2010، فيما سيلتقي منتخب البرتغال مع منتخب إيران في نفس اليوم .
وأضاف درار في تصريحات له عقب نهاية المباراة أنه يحس بما يشعر به الجمهور المغربي عامة، وكذا الفئة التي تحملت عناء السفر إلى روسيا لدعم المنتخب، مشيرا إلى أن التجربة خانت الفريق الوطني أمام منتخب من حجم البرتغال بوجود نجم عالمي بقيمة كريستيانو رونالدو.
وتساءل درار عن دور تقنية الفيديو في مباراة البرتغال، مردفا "الحكم لم يعلن عن خطأ سبق هدف رونالدو، الدفع كان واضحا، ربما هذه القتنية لم تحدث لخدمة جميع الفرق بشكل متساو، وأنا ضد هذه التقنية بالأساس".
واعتبر درار أن الانطلاقة السيئة أمام إيران أسهمت بدورها في تضاؤل حظوظ الفريق الوطني في التأهل، بعد أن كان الجميع يعول على هزم إيران في اللقاء الأول، ثم مناقشة بقية المباريات بذكاء،
أثار عدم استخدام مارك كيكر، حكم مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره البرتغالي، تقنية "الفيديو" للتأكد من صحة القرارات المشكوك فيها، خصوصا في لقطة الهدف البرتغالي التي أثارت ملاحظات الناخب الوطني هيرفي رونار، معتبرا أن الصورة تُبين دفعا واضحا للمدافع بي بي ضد اللاعبين المغاربة.
وانتقدت تعليقات متناسلة على موقع "فايسبوك" عدم لجوء الحكم الأمريكي إلى تقنية "الفيديو" رغم أن إقرارها أساسا جاء من أجل الحد من الانتقادات التي تطال أداء الحكام، مشددة على أن كيكر لم يكن منصفا وتعامل باستعلاء مع عناصر المنتخب برفضه التشكيك في صحة قراراته.
وأضافت التعليقات أن التقنية تُستخدم بشكل غير عادل بين الحكام، إذ ساعدت العديد من المنتخبات على التدارك، في حين لم تنصف فرقا أخر.
كماعبر مجموعة من الفيسبوكيين عن رضاهم عن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي امام نظيره البرتغالي رغم نقص التهديف :
Aucun commentaire