اخر الأخبار

المنتخب الوطني المغربي بين مطرقةالتحكيم وغياب التهديف في كأس العالم 2018


أدلى نور الدين أمرابط نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بتصريحات خطيرة، قد تكون لها تبعات إذا ما صحت أو ثبتت.
     اللاعب الذي أبلى البلاء الحسن في مباراة البرتغال، انتقد في تصريح نقلته قناة NOS الهولندية، بقوة تحكيم مباراة المغرب والبرتغال الأربعاء 20 يونيو، وقال : "الحكم كان حقا متأثرا برونالدو،  وقد سمعت من المدافع بيبي أنه طلب قميصه بين الشوطين .. ممن نسخر ! نحن في كأس العالم وليس في سيرك".
     أمرابط قال أيضا إن الحكم كان قريبا من المنافس،ووجه له انتقادات.
     وسجل الهدف الوحيد في المباراة ، التي قادها الحكم الأمريكي مارك غيغر ، اللاعب كريستيانو رونالدو في الدقيقة الرابعة، معززا مركزه في صدارة الهدافين بأربعة أهداف. وكان المنتخب المغربي قد انهزم في المباراة الأولى أمام نظيره الإيراني بهدف للاشيء، فيما تعادل المنتخبان البرتغالي والإسباني (3-3) . وسيخوض المنتخب المغربي المباراة الأخيرة يوم 25 يونو ضد منتخب إسبانيا ، حامل لقب دورة 2010، فيما سيلتقي منتخب البرتغال مع منتخب إيران في نفس اليوم .



وأضاف درار في تصريحات له عقب نهاية المباراة أنه يحس بما يشعر به الجمهور المغربي عامة، وكذا الفئة التي تحملت عناء السفر إلى روسيا لدعم المنتخب، مشيرا إلى أن التجربة خانت الفريق الوطني أمام منتخب من حجم البرتغال بوجود نجم عالمي بقيمة كريستيانو رونالدو.
وتساءل درار عن دور تقنية الفيديو في مباراة البرتغال، مردفا "الحكم لم يعلن عن خطأ سبق هدف رونالدو، الدفع كان واضحا، ربما هذه القتنية لم تحدث لخدمة جميع الفرق بشكل متساو، وأنا ضد هذه التقنية بالأساس".
واعتبر درار أن الانطلاقة السيئة أمام إيران أسهمت بدورها في تضاؤل حظوظ الفريق الوطني في التأهل، بعد أن كان الجميع يعول على هزم إيران في اللقاء الأول، ثم مناقشة بقية المباريات بذكاء،
أثار عدم استخدام مارك كيكر، حكم مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره البرتغالي، تقنية "الفيديو" للتأكد من صحة القرارات المشكوك فيها، خصوصا في لقطة الهدف البرتغالي التي أثارت ملاحظات الناخب الوطني هيرفي رونار، معتبرا أن الصورة تُبين دفعا واضحا للمدافع بي بي ضد اللاعبين المغاربة.
وانتقدت تعليقات متناسلة على موقع "فايسبوك" عدم لجوء الحكم الأمريكي إلى تقنية "الفيديو" رغم أن إقرارها أساسا جاء من أجل الحد من الانتقادات التي تطال أداء الحكام، مشددة على أن كيكر لم يكن منصفا وتعامل باستعلاء مع عناصر المنتخب برفضه التشكيك في صحة قراراته.
وأضافت التعليقات أن التقنية تُستخدم بشكل غير عادل بين الحكام، إذ ساعدت العديد من المنتخبات على التدارك، في حين لم تنصف فرقا أخر.
كماعبر مجموعة من الفيسبوكيين عن رضاهم عن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي امام نظيره البرتغالي رغم نقص التهديف :

شكرا لولاد بلادي رغم الاقصاء اشعرتمونا بالفخر، الخير في المستقبل، ارجو من لقجع المحافظة على المدرب لكي يبقى الفريق متجانسا، الخروج من المسابقة ليس عيبا، لكن العيب هو اللوبيات التي تتحكم في كرة القدم، كيف يعقل ان تعين الفيفا حكما امريكيا ضعيفا منحازا للبرتغال ومعجب برونالدو؟؟؟ اين هي المصداقية والنزاهة؟؟؟ لماذا لم يتم الرجوع لتقنية الفيديو ومشاهدة ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، واحدة لامرابط واخرى لمسة يد واضحة للمدافع البرتغالي؟؟؟ اظن ان من يريد منافسة ترامب هذا هو مصيره. الله ياخذ الحق في الظالمين، وهنيءا لفريقنا الوطني على الروح الوطنية العالية، رجاااااال بما في الكلمة من معنى. وقال اخرون :ماذا ننتظر من لاعبين يسجلون الاهداف في مرماهم ؟ ماذا ننتظر من الجمهور المغرور الذي يحكم بالفوز للمغرب قبل بداية المبارايات ؟ ماذا ننتظر من شعب يفتخر بالهزيمة النكراء التي قصمت ظهور اللاعبين ؟ بوحدوز سجل هدفا عالميا جميلا لكن في مرماه ! ياللعار ! معنويات منحطة خطيرة سترافق افراد المنتخب عند عودتهم الى المغرب خصوصا بوحدوز على الرغم من الابتسامات الزائفة التي تظهر على وجوههم .




Aucun commentaire

'; (function() { var dsq = document.createElement('script'); dsq.type = 'text/javascript'; dsq.async = true; dsq.src = '//' + disqus_shortname + '.disqus.com/embed.js'; (document.getElementsByTagName('head')[0] || document.getElementsByTagName('body')[0]).appendChild(dsq); })();