الثانوية التأهيلية المهدي بن بركة المعدر تيزنيت : تحتضن اللقاء التواصلي حول “بناء المشروع الشخصي للتلميذ” “portfolio”
الثانوية التأهيلية المهدي بن بركة المعدر تيزنيت : تحتضن اللقاء التواصلي حول “بناء المشروع الشخصي للتلميذ” “portfolio”
في اطار اللقاء التواصلي التوجيهي مع عشرة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي حول ” بناء المشروع الشخصي للتلميذ ” “portfolio”شارك فيها عدد من الأساتذة الاجلاء المتخصصين في التوجيه المدرسي، حيث تمت مناقشة العديد من مستجدات التوجيه التربوي مع تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية المهدي بن بركة المعدر تيزنيت.
افتتح السيد مديرالمؤسسة” سعيد اباح ” اللقاء بكلمة تقديمية رحب من خلالها بالضيوف ، كما ذكر بأهمية الأنشطة الموازية في تنمية الأفهام والقدرات والمدارك لدى التلاميذ، مشيرا إلى أن الاهتمام بمثل هاته الأنشطة ودعهما هو من أبرز الأعمال التي ترعاها ثانوية المهدي بن بركة .
تناول الكلمة بعده الاستاذ الحاج عثمان ماء العينين رئيس مصلجة التأطير والتوجيه بالمديرية الإقليمية بتيزنيت الذي شكر أطر ثانوية المهدي بن بركة المعدر تيزنيت على المجهودات القيمة التي يبدلونها من أجل الناشئة .
من جهته تدخل ” عبد الله نونس ” مفتش التوجيه بمديرية تيزنيت مركزا على محورين مهمين : السياق العام للمشروع ، ثم محتوى المشروع الشخصي للتلميذ التربوي وأهدافه .
وأشارالى أن المشروع الشخصي يندرج في إطار نزوع طبيعي نحو المستقبل في تفاعل مع الماضي والحاضر يوجه التلميذ نحو بناء تاريخه الشخصي وبحث عن الإشارات والعلامات والعلاقات التي تؤهله للتحكم في الممكن، يسمح هذا النزوع الطبيعي للتلميذ بتوقع وتخيل الممكن والمحتمل وتدبير الوقت والتكيف مع الاحتمالات والتغيرات غير المنتظرة، والاستعداد للتفاعل والقدرة على التعبير عن الذات وإثباتها، وتمثل هويته الذاتية والجماعية. فالطفل والتلميذ لما ينطق مثلا بعبارة ( عندما أكبر سأصبح … ) فهو يعبر عن عملية إقتداء بنموذج انساني محدد، ومن خلال ذلك يعبر عن رغبته في أن يصبح كبيرا، الأمر الذي يدفعه للسعي إلى هذا النموذج في إطار نزوع طبيعي حيوي ودينامي. واعتبر أن التوجيه المدرسي بات لحظة مهمة في المسار التعليمي للتلميذ، داعيا التلاميذ إلى اختيار الشعب والتخصصات التي لها ميول أوّلي من طرف التلميذ، مؤكدا على ضرورة أن يشتغل كل تلميذ على مشروعه الشخصي ابتداء من الآن، وهو المشروع الذي حدد أسسه في ضرورة معرفة الذات، ومعرفة المحيط المهني وكذا معرفة المسالك والتكوينات، ليختم مداخلته بتوضيح لعملية بناء المشروع الشخصي للتلميذ مؤكدا أن نجاح هذه العملية في الثانويتين التي تم إختيارهما : الثانوية التأهيلية المهدي بن بركة المعدر والثانوية الاعدادية مولاي رشيد بتيزنيت إذا نجحت التجربة ستعمم في جميع ربوع مديرية تيزنيت .
ثم تناول الكلمة بعده الأستاذ ” خليل تباري” الموجه المواكب لهذه العملية الكلمة حيث شكر مدير الثانوية والأطرالادارية و التربوية التي تربطهم علاقة متميزة بهذه الثانوية وحدد منهجية العمل و الاطار الزمني للاشراف على بناء المشروع التربوي لهؤلاء التلاميذ العشرة ،مشيرا أن هذا المشروع يقوم على منهجية جديدة للعمل قائمة أساسا على التشارك والتواصل والتدبير والتخطيط والانفتاح .
القاء التواصلي التوجيهي التي عرف مشاركة متميزة للعديد من التلاميذ، شارك فيها أيضا الأطر الادارية لثانوية المهدي بن بركة التأهيلية بمداخلاتهم التوجيهية.
الأستاذ : الحسين البقالي المعدر الكبير تيزنيت
Aucun commentaire